مظاهرة بتونس تطالب برحيل سعيد والإفراج عن محام
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تظاهر أكثر من ألفي شخص في تونس، اليوم الجمعة، للاحتجاج على سجن المحامي المعروف أحمد صواب والمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد الذي وصفوه بـ"الدكتاتور"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوكالة أن المتظاهرين هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو شعار ردده المحتجون في عام 2011 عند الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي بعد أكثر من 20 عاما من الحكم.
وتجمع المتظاهرون أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين، بدعوة من الشبكة التونسية للحقوق والحريات.
وأغلقت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة، الشريان الرئيسي لوسط العاصمة، حيث كان من المقرر أن تنتهي المسيرة.
تحرك احتجاجي في #تونس تحت شعار أطلقوا سراح تونس أطلقوا سراح أحمد صواب#Tunisia pic.twitter.com/0zVLrVUybF
— Tarek Amara (@amara_tarek) April 25, 2025
توقيف المحامي صوابوجاء ذلك احتجاجا على توقيف أحمد صواب، القاضي السابق الذي أصبح محاميا بارزا، أمس الخميس بتهمة "تكوين وفاق إرهابي" على خلفية تصريحات انتقد فيها الضغوط على القضاة خلال محاكمة نحو 40 شخصية بتهمة "التآمر على أمن الدولة" والتي صدرت فيها أحكام ابتدائية السبت الماضي.
إعلانووصلت الأحكام المشددة بالسجن في القضية إلى 66 عاما بحق شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال.
ومنذ "احتكار" الرئيس سعيّد جميع السلطات في صيف عام 2021، أعربت منظمات غير حكومية ومعارضون عن استيائهم من تراجع الحقوق والحريات في البلاد التي تعد مهد انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011.
ورفع ناشطون الجمعة صورة كبيرة للرئيس سعيد كتب عليها كلمة "طاغية" بأحرف كبيرة. وكتب على لافتات أخرى "حرية التعبير حق دستوري" و"القضاء دمية".
وطالب المتظاهرون، وكثر منهم من الشباب والمحامين والفنانين وممثلي المجتمع المدني، بالإفراج عن "جميع السجناء السياسيين"، في إشارة إلى عشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الذين تم سجنهم خلال العامين الماضيين.
وشارك في التظاهرة أهالي مدانين في محاكمة "التآمر على أمن الدولة" التي عقدت على مدى 3 جلسات من دون استجواب المتهمين أمام المحكمة أو مرافعات للدفاع.
وفي أعقاب تنديدات من فرنسا وألمانيا بمسار المحاكمة، أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الخميس "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، ما يثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
التعاون يطلب أوتافيو مقابل السماح برحيل سعد الناصر إلى النصر
ماجد محمد
كشفت مصادر رياضية عن شروط وضعتها إدارة نادي التعاون على نظيرتها في نادي النصر، للموافقة على انتقال اللاعب سعد الناصر إلى صفوف النصر.
وأوضحت المصادر أن التعاون اشترط التعاقد مع اللاعب البرتغالي أوتافيو من نادي النصر، كجزء من الصفقة.
وفي حال عدم موافقة أوتافيو على الانتقال، طرحت إدارة التعاون خياراً بديلاً، يقضي بدفع النصر مبلغ 30 مليون ريال، بالإضافة إلى التنازل عن خدمات اللاعب محمد مران، مع تضمين بند يتيح للتعاون الحصول على 20% من قيمة بيع سعد الناصر في حال انتقاله مستقبلاً إلى أي نادٍ آخر.
وكانت بعض التقارير قد أفادت في وقت سابق برغبة نادي النصر في تعزيز مركز الظهير الأيسر، بناءً على طلب المدير الفني البرتغالي جورجي خيسوس، ليكون سعد الناصر أبرز الخيارات المتاحة للفريق في هذا المركز.