(CNN) -- ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) القبض على قاضية من دائرة مقاطعة ميلووكي، الجمعة، ووجهت لها محكمة اتهاما بزعم مساعدتها مهاجرا غير شرعي على التهرب من الاعتقال.
وتواجه القاضية هانا دوغان تهمتين بعرقلة العمل وإخفاء الشخص عن الاعتقال، ومثلت أمام المحكمة لأول مرة ثم أُفرج عنها.
ويُمثل اعتقال القاضية تصعيدًا في تركيز إدارة الرئيس دونالد ترامب على سلوك القضاة، لا سيما فيما يتعلق بإنفاذ قوانين الهجرة.
وأكدت وزارة العدل مرارًا وتكرارًا أنها ستحقق مع أي مسؤول لا يُساعد السلطات في مسائل الهجرة.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، عبر منصة "إكس"(تويتر سابقا)، الجمعة: "نعتقد أن القاضية دوغان تعمدت تضليل الموظفين الفيدراليين بعيدًا عن إدواردو فلوريس رويز، الشخص الذي كان من المقرر اعتقاله في محكمتها، مما سمح له - وهو مهاجر غير شرعي - بالتهرب من الاعتقال".
واضاف: "لحسن الحظ، طارد عملاءنا الجاني سيرًا على الأقدام، وهو محتجز منذ ذلك الحين، لكن عرقلة القاضية زادت من خطرها على الجمهور".
وفي المحكمة الجمعة، قال محامي دوغان إن "القاضية تأسف بشدة وتعترض على اعتقالها. لم يكن ذلك حرصًا على السلامة العامة"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
الإدارة الأمريكية
القضاء الأمريكي
دونالد ترامب
مهاجرون
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم قاعة أفراح في لحج أثناء حفل زفاف نسائي
الجديد برس| خاص| اندلع، مساء أمس،
حريق هائل في “القاعة الذهبية” للأفراح والمناسبات بمنطقة صبر، جنوب محافظة لحج، أثناء حفل زفاف نسائي، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة، وسط حالة من الذعر وغياب تام للاستجابة الطارئة من الجهات المختصة. وأفادت مصادر محلية أن النيران اشتعلت بداية في غرفة مولد الكهرباء الخاص بالقاعة، قبل أن تمتد بسرعة إلى إحدى الزوايا التي كانت مكتظة بالنساء، وألحقت أضرارًا بالغة بجزء من المبنى، فيما لم تُسجل أي إصابات بشرية لحسن الحظ. المصادر أوضحت أن الحريق تصاعد بشكل سريع من المولدات الكهربائية وصولًا إلى أجزاء من القاعة، وسط عجز تام من الحاضرين عن إخماد النيران، في ظل غياب أي استجابة من فرق الإطفاء أو الدفاع المدني. وأكدت شهادات متطابقة أن محافظة لحج لا تمتلك معدات أو سيارات إطفاء، ولا طواقم دفاع مدني مؤهلة، رغم تكرار حوادث الحرائق، في إشارة واضحة إلى إهمال
السلطة المحلية وغياب الجاهزية التامة لمواجهة الطوارئ. وتساءلت مصادر محلية وأهالي المنطقة عن مسؤولية السلطة المحلية وحكومة عدن تجاه أرواح المواطنين وممتلكاتهم، قائلين: “هل يُعقل أن تبقى حياة الناس رهنًا للإهمال واللا مبالاة؟! أين الحكومة؟ وأين الدولة؟ أم أن المواطن في هذه البلاد لا يستحق الحياة؟!” ويأتي هذا الحادث ليؤكد هشاشة البنية التحتية للخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الرئاسي وحكومي عدن المواليان للتحالف، خاصة في ظل تدهور المؤسسات الخدمية، وعدم وجود خطط طوارئ فعالة رغم الكثافة السكانية والنشاط الاجتماعي المتنامي في مثل هذه المناطق. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/06/حريق-هائل-يلتهم-قاعة-أفراح-في-لحج-أثناء-حفل-زفاف-نسائي.mp4