انتحار فيرجينيا جيوفري أول امرأة اتهمت جيفري إبستين بالاغتصاب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
خاص
توفيت فيرجينيا جيفري، إحدى أشهر ضحايا جيفري إبستين، منتحرة في مزرعتها غربي أستراليا عن عمر يناهز 41 عامًا.
وأوضح بيان صادر عن عائلتها أن وفاتها جاءت بعد معاناة طويلة مع تداعيات الاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر التي تعرضت لها خلال مراهقتها.
فيرجينيا، المعروفة سابقًا باسم فيرجينيا روبرتس، كانت من أبرز الأصوات التي كشفت عن شبكة إبستين الإجرامية، واتهمت الأمير أندرو وغيسلين ماكسويل بالاعتداء عليها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وأسهمت شهادتها في التوصل إلى تسوية قضائية مع الأمير أندرو عام 2022، بينما تقضي ماكسويل حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا لدورها في تلك الجرائم.
ووصفت العائلة الراحلة بأنها “محاربة شرسة” دافعت عن حقوق الناجيات من الاعتداءات الجنسية، لكنها كانت تحمل “عبئًا نفسيًا ثقيلًا” بسبب صدمات الماضي، مؤكدين أن المعاناة أصبحت في النهاية لا تطاق.
وسبقت وفاتها سلسلة من المنشورات الغامضة عبر حسابها في إنستغرام، أشارت خلالها إلى رغبتها في رؤية أطفالها قبل “الرحيل”، إضافة إلى إعلانها عن إصابتها بالفشل الكلوي إثر حادث سير بسيط، كما كانت تواجه إجراءات قانونية مرتبطة بانتهاك أمر تقييد في قضية أسرية قبل أسابيع من وفاتها.
يشار إلى أن جيفري كانت قد انتقلت إلى أستراليا مع زوجها وأطفالها الثلاثة عام 2019، لكن تقارير إعلامية أشارت مؤخرًا إلى انفصالها عن زوجها وسط ظروف مضطربة.
ونعاها محاموها ووصفوها بأنها “رمز للشجاعة”، فيما دعا نشطاء إلى تعزيز الدعم النفسي للناجين من جرائم الاستغلال الجنسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاغتصاب انتحار جيفري إبستين فيرجينيا جيوفري
إقرأ أيضاً:
تبرئة رجل وتعويضه في قضية مهر عقب انتحار زوجته بالهند
نيودلهي
حسمت المحكمة العليا في ولاية أوتار براديش الهندية قضية رجل متهم زوراً بممارسة ضغوط على زوجته بسبب المهر، وألزمت الحكومة بدفع تعويض له بعد ثبوت أن وفاة الزوجة كانت نتيجة ضغوط دراسية وليس لأي اعتداء أو ضغط من الزوج.
وكانت الزوجة، بينكي جايسوال، قد توفيت في مارس 2022، وتركت رسالة انتحار أكدت فيها أن سبب انتحارها هو الضغط النفسي المرتبط بدراستها لدرجة الماجستير، نافية أي مسؤولية للزوج أو عائلته عن الوفاة .
ورغم ذلك، اتهم شقيقها الزوج بضغط يتعلق بالمهر، شملت اتهامات برفض الإنفاق على طعامها وتعليمها والمطالبة بمهر إضافي، لكن التحقيقات ونص رسالة الانتحار وتقرير التشريح نفت هذه الادعاءات وأدت إلى تبرئة الزوج.
وفي يوليو 2024، برأت محكمة الدرجة الأولى الزوج، إلا أن حكومة الولاية طعنت في الحكم، إلا أن المحكمة العليا رفضت الطعن، مشددة على أن الطعون في أحكام البراءة يجب أن تكون فقط في حالات استثنائية وأسباب قوية .
وألزمت المحكمة الحكومة بدفع التعويض خلال 30 يومًا ، معتبرة أن ما حدث مثال على معاناة الأبرياء جراء إساءة استخدام قوانين المهر في بعض الحالات.