OpenAI تطلق نسخة «خفيفة» من أداة البحث العميق في ChatGPT
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق نسخة "خفيفة" من أداة البحث العميق الخاصة بـ ChatGPT، لتصبح متاحة لمشتركي خطط Plus وTeam وPro، على أن تصل أيضا للمستخدمين المجانيين ابتداءً من اليوم.
وتعتمد النسخة الجديدة على نموذج OpenAI المحدث "o4-mini"، وهو إصدار أقل قوة من أداة البحث العميق الأصلية، لكنه يتميز بتكلفة تشغيل أقل، ما يسمح بزيادة حدود الاستخدام للمستخدمين، بحسب ما أوضحت الشركة.
وقالت OpenAI في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “الإجابات ستكون عادة أقصر، لكنها ستحافظ على العمق والجودة التي اعتدتم عليها، وبمجرد وصول المستخدم إلى الحد الأقصى لاستخدام النسخة الأصلية، يتم التبديل تلقائيا إلى النسخة الخفيفة”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه سوق أدوات البحث الذكي تنافسا متصاعدا، مع إطلاق أدوات مشابهة من قبل شركات كبرى مثل جوجل Gemini ومايكروسوفت Copilot وxAI جروك.
وتعتمد هذه الأدوات على نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التفكير المنطقي والتحقق من صحة المعلومات، وهي مهارات بالغة الأهمية عند إجراء أبحاث معمقة.
وأكدت OpenAI أن النسخة الخفيفة من أداة البحث العميق ستتاح لمستخدمي خطط المؤسسات والقطاع التعليمي الأسبوع المقبل، بنفس مستويات الاستخدام المتوفرة لمشتركي خطة Team.
OpenAI تطلق جيلا جديدا من الذكاء الاصطناعي يعتمد على التفكير قبل الإجابة
جدير بالذكر أن شركة OpenAI، أعلنت عن إطلاق نموذجين جديدين من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة o3 وo4-mini، وهما من فئة النماذج "الاستدلالية" المصممة خصيصا للتفكير والتأمل قبل تقديم الإجابات، في محاولة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على التحليل العميق وحل المسائل المعقدة.
ووصفت الشركة نموذج o3 بأنه "الأكثر تقدما" على الإطلاق في مجال الاستدلال، متفوقا على جميع إصداراتها السابقة في اختبارات تشمل الرياضيات والبرمجة والمنطق والعلوم وفهم الصور.
واحدة من أبرز المزايا الجديدة في هذه النماذج هي قدرتها على التفكير باستخدام الصور، إذ يمكن للمستخدمين الآن رفع صور مثل الرسومات على السبورة أو المخططات من ملفات PDF، ليقوم النموذج بتحليلها كجزء من عملية التفكير قبل إعطاء الإجابة. كما يستطيع التعامل مع الصور منخفضة الجودة، وإجراء عمليات مثل التكبير أو التدوير أثناء التحليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي
أطلقت مجموعة "بيورهيلث"، مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي تحت مظلة شركة "بيورلاب" التابعة لها، ليكون منشأة متخصصة بتشخيص الأمراض مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويمتد المختبر على مساحة 70,000 قدم مربعة، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملياته وضبط الجودة آنياً، ويتكامل مع شبكة واسعة تضم أكثر من 140 مختبراً حاصلة على ما يناهز 50 اعتماداً دولياً.
افتتح المختبر الجديد، معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، يرافقه الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث، وراشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيورهيلث، بحضور نخبة من ممثلي دائرة الصحة - أبوظبي و"بيورلاب".
ويتألف المختبر من سبعة طوابق، وهو مزود بأحدث المعدات والقدرات التي تمكنه من معالجة أكثر من 30 مليون عينة سنوياً، ويتمتع بتصميم متطور قابل لتوسيع نطاق خدماته مستقبلاً، وينطوي على إمكانات واعدة لتلبية الطلب المتنامي على القدرات التشخيصية المتطورة في الدولة.
وقالت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، إن افتتاح المختبر التابع لبيورلاب يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية أبوظبي لبناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة تتمحور حول المريض.
وأكدت التزم الدائرة بدعم الابتكار وتمكين الاستثمارات عالية الأثر التي تعزز دقة التشخيص، وتسرّع تقديم الرعاية، وتُحسّن المخرجات الصحية.
وأوضحت أن هذه المرافق تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة إقليمياً في مجال التشخيص الدقيق، والرعاية الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتطوير النظم الصحية المستدامة.
ويعمل المختبر، 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، ويحقق التكامل بين قدرات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبنية التحتية عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، وأنظمة نقل العينات وأتمتة معالجتها الأكثر تطوراً في دولة الإمارات.
وصُمّم المختبر ليقدم خدماته بدقة على نطاق واسع، حيث يتألف كادر عمله من أكثر من 1,300 متخصص سريري مُعتمد، ويقدم أكثر من 1,800 نوع مختلف من التحاليل والفحوصات الطبية ضمن العديد من التخصصات، تشمل علم الأمراض التشريحي، وعلم الوراثة الجزيئي، وعلم أمراض الدم، والتوافق النسيجي لزراعة الأعضاء ونخاع العظم، والكشف عن الأمراض المعدية، والاختبارات البيئية.
من جهته قال أريندام هالدار الرئيس التنفيذي لشركة "بيورلاب"، إن المختبر يقدم قدرات جديدة ترسّخ تميّز إجراءات التشخيص عبر الجمع بين تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي مع أفضل الخبرات السريرية لتقديم نتائج أدق في وقت أسرع.
وأوضح أن الهدف من تأسيس المختبر هو ترسيخه منشأة رئيسية في دولة الإمارات، ليكون مرتكزاً وطنياً للبرامج الصحية الأساسية، التي تتطلب فحوصات حديثي الولادة، ومراقبة الأمراض المعدية، والتحقق من توافق الأنسجة في مجال زراعة الأعضاء.
وأعرب عن فخر "بيورلاب"، باعتبارها أكبر شبكة للمختبرات في الدولة، بإرساء معايير جديدة في مجالات الابتكار، وسهولة الوصول بجودة عالية ودعم الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تحقيق رؤية دولة الإمارات بتعزيز منظومة صحية عالمية المستوى ومدعومة بالبيانات.
وتبرز من ابتكارات المختبر الجديد منصة علم الأمراض الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تستخدم تقنية التصوير الرقمي الكامل لشرائح عينات الدم لتحويل العينات التقليدية إلى صور رقمية عالية الدقة، ما يتيح تحليلاً سريعاً بمساعدة الذكاء الاصطناعي لعلامات الأمراض والمؤشرات غير الطبيعية.
ويُعد المختبر المركز الرئيسي لمبادرة علم الأمراض الرقمي، ويدعم عرض شرائح العينات عن بُعد آنياً، ويقدم الاستشارات الافتراضية، ويعزز سرعة اتخاذ القرارات السريرية، ودقتها بفضل الذكاء الاصطناعي.
كما يقدم خدمات شاملة مرتبطة بعلم الأمراض السريري الروتيني، مثل تحليل الدم، والتحليل المناعي، وتحليل مصل الدم، وفحص التخثر، واختبار علم الأحياء الدقيقة، ما يرسخ مكانته كمركز التشخيص الأكثر تقدماً واعتمادية في دولة الإمارات.
وتجمع هذه المنشأة بين مجموعة واسعة من المزايا المستدامة، تشمل أسطول نقل العينات الهجين كاملاً، والتقارير الرقمية غير الورقية، ولاصقات النوافذ العازلة التي تسهم في توفير الطاقة، وألواح شمسية على سطح المختبر، ما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي.
ويراعي تصميم المختبر الكفاءة العالية، حيث يتيح لمقدمي الرعاية الصحية إرسال مجموعة واسعة من الاختبارات عبر منصة موحدة، ما يقلص الحاجة إلى الاعتماد على مختبرات عديدة، كما يشمل تقديم الخدمات دون الحاجة إلى حجز موعد.
المصدر: وام