بدء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في مسقط
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم السبت، ببدء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط.
وتشهد المفاوضات لقاءً يجمع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، في العاصمة العُمانية مسقط.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أمس الأول، الخميس، مشاركة ويتكوف في المحادثات، مضيفة أن مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسة في الوزارة، يقود المفاوضات الفنية، التي تجري بالتوازي.
وعقدت الجولة الثانية في العاصمة الإيطالية روما، نهاية الأسبوع الماضي، ووافق الجانبان على مواصلة المحادثات، ومن المتوقع أن يكون التركيز الأساسي خلال الجولة الثالثة على قضية تخصيب اليورانيوم في إيران.
وبموجب الاتفاق النووي في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2015، سمح لإيران بحد أقصى من مستوى التخصيب يبلغ 3.67% ومخزون يصل إلى 300 كيلوجرام من اليورانيوم.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، تخلت طهران عن تلك الالتزامات، وزادت التخصيب إلى 60% وأصبح لديها مخزونات من اليورانيوم تتجاوز 8 آلاف كيلوجرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجولة الثالثة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ستيف ويتكوف الجولة الثالثة
إقرأ أيضاً:
عاجل. الشرق الأوسط على صفيح ساخن: ويتكوف وعراقجي في مسقط الأحد
حذر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن امتلاك إيران لقدرات نووية يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مؤكداً وجوب منع طهران من تخصيب اليورانيوم. اعلان
في تصعيد جديد للتوتر المتنامي في الشرق الأوسط، حذر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أن امتلاك إيران لقدرات نووية يمثل "تهديداً وجودياً" لإسرائيل، مشدداً على أنه لا يجب السماح لطهران أبداً بتخصيب اليورانيوم أو تطوير أي قدرة نووية، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأوضح ويتكوف، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إيران تملك ترسانة كبيرة من الصواريخ، ما يشكل خطراً ليس على إسرائيل فحسب، بل أيضاً على الولايات المتحدة، وحلفائها في الخليج والعالم.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعالدنمارك تفتح أبوابها للوجود العسكري الأمريكي وسط تصاعد أطماع ترامب في غرينلاندهل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوفي تطور لافت، أفاد موقع أكسيوس بأن ويتكوف سيجتمع يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.
تأتي هذه التحركات على وقع تصعيد خطير شهدته الساحة الإقليمية، إذ نقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين أن واشنطن تنظر بقلق متزايد إلى الوضع، في ظل تقارير استخبارية تشير إلى خشية متصاعدة من إمكانية تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول تعليق له بعد تسارع التطورات، أن بلاده "لن تسمح أبداً لإيران بامتلاك سلاح نووي". وفي تصريح لشبكة سي بي إس، برر ترامب قرار سحب عائلات العسكريين الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط بـ"الرغبة في حمايتهم من الخطر"، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث". وأضاف في تصريح آخر: "أنا واثق أكثر من أي وقت مضى بأن جيشنا سيضيف فصولاً جديدة من المجد في الأيام المقبلة"، دون أن يوضح ما يقصده تحديداً.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أن التهديد باستخدام القوة هو أسلوب أميركي معتاد في التفاوض، مهدداً بأن أي ضربة عسكرية من جانب واشنطن أو تل أبيب "ستقابل برد قاسٍ". ووفق ما نقلته نيويورك تايمز، فقد عقد كبار القادة العسكريين الإيرانيين اجتماعاً طارئاً لوضع خطة رد تشمل هجوماً صاروخياً فورياً على إسرائيل في حال تعرضت إيران لهجوم.
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، قد صرّح الأربعاء بأن إيران "سترد على أي صراع باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة"، معرباً عن أمله في نجاح المفاوضات مع واشنطن، لكنه أكد أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات.
وعلى الرغم من خمس جولات تفاوضية إيجابية بين طهران وواشنطن منذ 13 نيسان/أبريل الماضي، فإن الخلاف الجوهر لا يزال قائماً بشأن مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصرّ إيران على أن هذا حق سيادي، تعتبره إدارة ترامب "خطاً أحمر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة