القصة الكاملة.. أم تنهي حياة ابنتها خنقًا بإيشارب في البحيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
واقعة مؤسفة شهدتها قرية الصديق التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، على يد والدتها التي خنقتها باستخدام "إيشارب" فور علمها بأن طليقها "والد الطفلة" تزوج منذ 15 يومًا، وتم إيداع الجثمان ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد بإقدام ربة منزل على خنق ابنتها الصغيرة حتى فارقت الحياة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثمان، وضبط المتهمة.
وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على جهات التحقيق ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وتدعى فاطمة محمد جابر، مقيمة قرية الصديق يوسف بوادي النطرون، علي يد والدتها سماح.م.ا، 24 عاما، وتم إيداع الجثمان بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق.
تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث استغلت قدوم طفلتها إلى منزلها لرؤيتها بعد انفصالها عن زوجها "والد الطفلة"، وخنقتها باستخدام "إيشارب"، وذلك انتقامًا من طليقها لعلمها بأنه تزوج عليها، وحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وأسبابها وملابساتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة وادى النطرون وادی النطرون جهات التحقیق
إقرأ أيضاً:
جزيئات حيوية.. مؤشرات محتملة على وجود حياة خارج الأرض| ما القصة؟
أثار اكتشاف علمي حديث جدلا واسعا في الأوساط الفلكية، بعد أن تمكن علماء من رصد جزيئات كيميائية في الغلاف الجوي لكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، تعد على الأرض مؤشرا محتملا على وجود حياة.
كوكب يملك غلافا جوياالكوكب المعني هو K2-18b، ويعتقد أنه ينتمي إلى فئة "الكواكب الهيسية"، وهي كواكب مغطاة بالمياه السائلة وتملك غلافا جويا غنياً بالهيدروجين، ما جعله هدفا واعدا في الأبحاث الرامية إلى رصد الحياة خارج النظام الشمسي.
النتائج الأولية، التي نشرتها مجموعة بحثية يقودها الدكتور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج في أبريل الماضي، أشارت إلى وجود جزيئات ثنائي ميثيل السلفيد (DMS) وثنائي ميثيل ثاني السلفيد (DMDS) في الغلاف الجوي للكوكب، هاتان المادتان تعرفان على الأرض بأنهما ناتجتان عن نشاط بيولوجي، خاصة من الكائنات الحية الدقيقة، ما أثار حماسة المجتمع العلمي.
واستُخدم في الدراسة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الأداة الأحدث والأكثر تطوراً في علم الفلك حتى الآن، لتحليل التركيب الكيميائي للكوكب البعيد.
مراجعة نقدية وتباين في النتائجلكن سرعان ما بدأت الانتقادات العلمية بالظهور، إذ شككت فرق بحثية مستقلة – من بينها علماء من جامعة شيكاغو وجامعة ولاية أريزونا – في صحة النتائج، مشيرين إلى أن البيانات التي اعتمدت عليها الدراسة الأصلية كانت "مشوشة"، نتيجة عيوب تقنية في التلسكوب واحتمالات تداخل إشارات متعددة.
وفيما أشارت تقارير لاحقة إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الكوكب – بلغت من 23.15 إلى 148.85 درجة مئوية – فإن هذا التحول يُضعف بشكل كبير احتمالية احتضان الكوكب لشكل من أشكال الحياة المعروفة.
لا اكتشاف حاسم بل إشارات أوليةوفي بيان لاحق، أكد مادوسودان وزملاؤه أنهم لم يدّعوا تحقيق اكتشاف قاطع، بل أشاروا إلى أن أدلتهم تصل إلى ما يُعرف بـ"ثلاثة سيجما" فقط – وهي درجة تعني وجود إشارات متوسطة القوة، لا ترقى إلى مستوى الكشف المؤكد.
وقال مادوسودان في تصريح عبر البريد الإلكتروني: "نحن نرى في نتائجنا مؤشرات أولية، وليست أدلة نهائية، وقد أقرّنا بالحاجة إلى مزيد من الرصد والتحقق".
أفق البحث لا يزال مفتوحاًرغم التباين في النتائج، يتفق العلماء على أهمية الاستمرار في دراسة كوكب K2-18b، كونه يقدم بيئة قد تكون ملائمة للحياة وتعتزم فرق علمية متعددة إجراء مزيد من الأبحاث والرصدات باستخدام أدوات وتقنيات أكثر تطوراً.