أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
• تمكين الفاعلين في قطاعات المحتوى من استيعاب التحولات التكنولوجية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها
يطرح البرنامج المهني للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، مجموعة كبيرة من الجلسات والورشات، التي تناقش قضايا متصلة بالعصر الرقمي وصناعة النشر.
ويركز البرنامج المهني، في المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدم المعرض عبر البرنامج المهني ورشًا متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر رقمنة الإبداع الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا.
ويهدف البرنامج المهني في نسخته الجديدة، بوصفه مبادرة إستراتيجية، إلى تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.
ويلبي البرنامج الحاجة الملحة لفهم الأدوات الجديدة، وإتقان تقنيات المستقبل. فهو لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية، بل يُعتبر منصة تفاعلية ديناميكية تجمع بين التكوين العملي، والحوار العميق، والتواصل المباشر مع أبرز القادة والمبدعين والناشرين في العالم.
ويتضمن البرنامج باقة متنوعة من الأنشطة التدريبية التي تلامس جوهر العمل الإبداعي، منها: ورش الكتابة، والترجمة، والبودكاست، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو. إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم.
كما يتضمن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود.
ويتفرد البرنامج في هذه الدورة من المعرض بفعاليات نوعية تُعقد للمرة الأولى في المنطقة، أبرزها: مؤتمر رقمنة الإبداع، الذي يناقش دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي.
إلى جانب ندوات مهنية متخصصة، منها: عصر الوكيل الأدبي، وسلطة الناشر، والنشر العربي والذكاء الاصطناعي.
وإقامة ورش عمل مكثفة تقدمها مجموعة متميزة من الأدباء والكتاب والخبراء في مجالات النشر والإبداع. وورش عمل مهنية تسهم في صقل مهارات المبدعين في مختلف مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
ويشهد البرنامج المهني في دورة هذا العام، تعاونًا مثمرًا مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، والاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، واتحاد الناشرين العرب، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية والثقافية. ما يوسع آفاق المعرض، ويعزز مكانة أبوظبي منصة عالمية لصياغة مستقبل النشر والصناعات الإبداعية.
نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية:
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يتبع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بموجب قانون صادر عن رئيس الدولة لدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات عامة لتطويرها والنهوض بها علميًا، وتعليميًا، وثقافيًا،وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتويين المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب، ودعم صناعة النشر في المنطقة، ولتحقيق ذلك يعتمد المركز على برامج متخصصة، وكفاءات فذة، وشراكات مع كُبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقًا من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، وتغذي نمو العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل أوسع.
ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة وجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
يُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1981، منصة ثقافية دولية رائدة تجمع الناشرين والمثقّفين والمتخصّصين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والإعلامية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف الفرص، وتعزيز التواصل والتعاون حول قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
ويستضيف الحدث السنوي، دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يُقدّم برنامجًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملًا يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، إلى جانب فعّاليات، ومحاضرات، وجلسات نقاشية، وورش عمل متخصّصة بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقّفين، ما يُسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، ويعزّز قدرات الناشرين المحليين والعرب ويفتح آفاقًا جديدة أمامهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو ظبي أبو ظبي الدولي للكتاب الفجر
إقرأ أيضاً:
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 22 يونيو 2025.. مهنيًا وعاطفيًا وصحيًا
تعد قراءة توقعات الأبراج عادة يومية محببة لدى الكثيرين، تمنحهم لمحة سريعة عن مجريات حياتهم المهنية والعاطفية والصحية، وإذا كنت من المهتمين بمتابعتها، إليك توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 22 يونيو 2025.
توقعات الأبراج وحظك اليوموتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص توقعات الأبراج وحظك اليوم وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
مهنيًا: إذا كُلفت بعمل محدد عليك تنفيذه بصدق وأمانة، فهذا يكون في مصلحتك ويرفع من منسوب الثقة بك.
عاطفيًا: معاملتك الجيدة للشريك تكون لها انعكاسات إيجابية، وتلاحظ ذلك من خلال تصرفه معك ومعاملتك بحنان.
صحيًا: لا تهمل صحتك، فهي كنز كبير لا يقدّر بثمن من أجل مستقبل صحي.
مهنيًا: روحك المرحة والجذابة تساعدك في اكتساب صداقات مهنية متعددة، الفرص سانحة أمامك لتتقدم وتنتج وتثبت للجميع مهاراتك.
عاطفيًا: تولد ظروف جديدة أكثر انسجاماً مع ميولك، وتشعر بالارتياح وتتخلص من المشاكل المتراكمة.
صحيًا: فكّر ملياً في وضعك الصحي المتقلب، واختر الحل أو العلاج المناسب بسرعة.
مهنيًا: يتحدث هذا اليوم عن شئون مالية ومهنية طارئة وعن اخبار تخصّ رحيل احد الأشخاص الذي قد يشغل مركزاً او مكاناً مهمّاً، ويؤثر الأمر في أوضاعك.
عاطفيًا: قد تجبر على الاهتمام بشؤون تشغلك عن الشريك، ما يولد جوًا قاتمًا بعض الوقت.
صحيًا: التمارين الصباحية مفيدة قبل تناول الطعام أو أي مشروب منبّه ثم الانطلاق إلى العمل بنشاط.
مهنيًا: حضورك لافت، ولا بدّ من أن تحقق إنجازات مهمّة، لكن لا تهدر الوقت بالأحلام، بل كن واقعياً ورتّب أولوياتك.
عاطفيًا: لا تتردّد في طرح وجهة نظرك على الشريك وخصوصاً إذا كنت ترى الأمور متجهة نحو الأسوأ في المدة الأخيرة.
صحيًا: المطلوب في حال الشعور بوعكة صحية خفيفة مراجعة الطبيب خوفاً من انعكاسات لاحقة.
مهنيًا: انتبه من غضب يسود اليوم، ولا تخضع لنزواتك فقد تصطدم بخبر يتعلق بزميل، كأن يكون مرتبطاً أو كأن يقرّر الرحيل بلا سبب.
عاطفيًا: تنجح في تقوية الروابط مع الشريك، ويكون هذا اليوم ناجحاً وغنياً بالحوافز والشعور بالتفاؤل وبراحة البال.
صحيًا: ثابر على ما تقوم به حالياً من خطوات تمهيدية لمشروع ترفيهي جديد تقوم به هذا الصيف.
مهنيًا: قم بضبط إنفاقك في الفترة الحالية، وتأكد من أنك تدخر شيئًا للمستقبل، لأن الكثير من الأزمات المالية ستكون في طريقك في الفترة المقبلة.
عاطفيًا: أمامك طريق سالك نحو الاستقرار في العلاقة العاطفية وتجنّب الخلافات وابتعد عن كل ما قد يسيء إليك.
صحيًا: تحتاج اليوم إلى فرصة للخلو مع نفسك والتفكير بعض الأمور غير المهمة لأن تصفية ذهنك أمر شديد الحيوية في هذه الفرصة لإخراج الطاقة السلبية.
مهنيًا: تبرز في الضوء، ويحمل إليك هذا اليوم مجداً أو مركزاً أو مسلكاً جديداً تختاره في حياتك.
عاطفيًا: حاول قدر الإمكان ممارسة سحرك على الشريك وتنجح في ذلك، لأنك تدرك مكامن ضعفه تجاهك.
صحيًا: محاولة القيام غير مرّة في الأسبوع بتمارين رياضية خفيفة لا بأس بها على الصعيد الصحي.
مهنيًا: يمكنك الاستفادة من خبرة الآخرين، وهذا يكون مفيداً في الخطوات العملية الجديدة التي تنوي تنفيذها.
عاطفيًا: ترتفع معنوياتك بعد الدعم الكبير من قبل الشريك للمضي في ما أنت عازم على تحقيقه لمصلحة الطرفين.
صحيًا: الاعتماد على الخضراوات والفواكه، يعطي الجسم حيوية ونشاطاً بعد عناء العمل.
مهنيًا: عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين، وهذا تكون له انعكاسات إيجابية على مستقبلك المهني وتحصل على ترقيات.
عاطفيًا: اصبر على المصاعب التي تواجهك لاستعادة ثقة الشريك بك. لا تخف إذا تأخر الأمر بعض الشيء.
صحيًا: مخاوفك الصحية ليست ذات منطق بأي شكل من الأشكال، أنت فقط تتخيل أمورًا ليس لها أساس من الواقع، لا تجعل هذا الأمر يؤثر عليك بصورة سلبية.
مهنيًا: تخطي كل هذه المراحل في العمل والذهاب مباشرة إلى المرحلة النهائية لم يكن تصرفًا حكيمًا من جانبك، عليك أن تدير هذا العمل بطريقة صحيحة إذا أردت تحقيق تقدم فيه.
عاطفيًا: عليك أن تخفف عصبتيك هذا اليوم وخصوصاً مع الشريك، فلا تحاول أن تملي عليه ما يجب يفعل لأنك قد تفقده.
صحيًا: تواظب على ممارسة الرياضة بلا انقطاع، وتواصل اتباع الحمية بانتظام.
مهنيًا: تشعر بطاقة إيجابية تدفعك إلى العمل بشكل مكثف والقيام ببعض الخطط والمشروعات التي أجلتها في الفترة الماضية بسبب عدم رغبتك في العمل.
عاطفيًا: تشاور مع الشريك، ولا تفرض عليه آراء مزاجية وغير واضحة، بل عليك أن تتحلّى بالجرأة.
صحيًا: أنت بصحة جيدة وتواظب على التمارين الرياضية الخاصة بك، وتتبع نظامًا غذائيًا صحياً بامتياز.
مهنيًا: تتبدّل معطيات كثيرة في العمل وتتلقى اقتراحاً أو عرضاً، ما يسبب لك بعض القلق والتوتر.
عاطفيًا: لا يزال أمامك الكثير من الوقت للنظر في مستقبل هذه العلاقة، لكن حاول أن تفعل ذلك بأسرع ما تستطيعه حتى لا تضيع وقتًا طويلاً فيها.
صحيًا: تبدو بين الحين والآخر منزعجاً وقلقاً ومضطرباً، الحل بالخروج ومشاركة الأصدقاء في بعض الأنشطة.
اقرأ أيضاًبرج الحوت يفي بوعوده.. تعرّف إلى حظك وتوقعات الأبراج ليوم الجمعة 20 يونيو 2025
العقرب: تغييرات كبيرة في حياتك المهنية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 14-6-2025
القوس: ستشعر بانتعاش كبير.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025