كشف الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بـ دار الإفتاء حكم السخرية أو الإيذار من الغير على وسائل التواصل الإجتماعى. 

وقال أحمد وسام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن ما يحدث على وسائل التواصل الإجتماعى ليست سخرية، لأن السخرية نوعا من التعالى فى التعامل مع الأخرين. 

دار الإفتاء تكشف حكم سجود التلاوة بدون وضوءهل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.

. دار الإفتاء تحسم الجدلهل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعيةبعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدلحكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعيةالإيذار

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء ما يحدث على وسائل التواصل يقع تحت بند “الإيذاء” والإيذار كبيرة من الكبائر. 

وكان توفى التيك توكر  شريف نصار، بعد تعرضه في الفترة الأخيرة لحملة شرسة من التنمر الإلكتروني والهجوم المتواصل، ما أدى إلى إصابته بالاكتئاب وتدهور حالته النفسية بشكل ملحوظ، وفق ما أكدته مصادر مقربة من أسرته.

طباعة شارك السوشيال ميديا اخبار التوك شو صدى البلد الإيذار دار الأفتاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوشيال ميديا اخبار التوك شو صدى البلد دار الأفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا.

#العوامة_ضيافة و #البيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ #اعراس #جيل_Z انموذجا.

ا.د حسين طه محادين*
(1)
جيل Z يُقصد به الشباب من الجنسين الذين تزامنت ولادتهم وتربيتهم بُعيد عام 1990 اي جيل العولمة وسيادة القطب والدولار الراسمالي الغربي الواحد، وبالترابط مع ثورات التكنولوجيا ومكاسب المصاري نتيجة لجمعه اللايكات والنجوم الالكترونية فكرا ، مهارات،منافسات وممارسات حياتية، وبالتالي هو الجيل الحالي المنفتح على ثقافة خاصة به تعرف في علم الاجتماع بنظرية “الثقافة الفرعية” وهي هنا :-

التي تتفق مع الخصائص والسِمات المميزة لشريحة الشباب فكرا، زيّا، قصات شعر، إدمان الوجبات السريعة، والديلفري..الخ. – مع لغتهم الهجينة المزواجة بين العربي والانجليزي “العربيزية”. كِبر حجم وتنوع حرياتهم خصوصا انفتاح العلاقات بين الجنسين سواء الوجاهية ام عبر وسائل التواصل التكنولوجية .
-الحرية المندفعة غالبا عند اتخاذهم القرارات المرتبطة بخطوباتهم مثلا على قِلتها هذه الايام، وبغض النظر عن طبيعة او حتى إلزامية العادات والتقاليد الاجتماعية للسلوكيات العامة في المناسبات ضمن مجتمع ابائهم الكبار..وهذا ما يُعرف علميا بأحد مظاهر الفجوة الجيلية القائمة بين الآباء والابناء في المجتمع الاردني الواحد.
(2)
أن هؤلاء الشباب، اي مجتمع Z يعيشون
و يتواصلون مع غيرهم من نفس الجيل بهذه الطريقة المشتركة في جُل الاوقات مع وعبر الانترنت ووسائل التواصل.؛ وبالتالي فأنهم يتمتعون بحريات فردية وحقوقية دولية شبه مطلقة فيما بينهم والاهل يعرفون هذه الحقائق المعيشة عن ابنائهم وبناتهم ويصمتون بدواخلهم في درجات. متفاوتة ووفقا لواقع الانفتاح في مناطق سكناهم ، بادية، ريف، مدن، مخيمات .
(3)
بالترابط مع ما ماسبق ؛ نشرت واشهرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي قصتان لافتتان في المجتمع الاردني “المحافظ” – والعُهدة على الراويّ- هما:-
القصة الأولى؛ قيام احد انسباء أسرة اردنية ما بتقديم حلا”العوامة” للجاهة اثناء حفل طُلبة/ خطوبة ابنا له؛ ما دفع اب العروس الى طرد جاهة الأنسباء الجُدد ،رغم ان الواقع يفترض انهما تعارفا وتوافقا مع بعضهما على كل التفاصيل قبل الموافقة على تحديد موعد استقبال جاهة الخطبة اصلا ، وعلى هذا؛ يبدو انهما تداركا الامر بحيث تم تجاوز “الفضيحة” بأن قدمت الكنافة الاغلى سعرا ووجاهة بديلا عن العوامة الارخص والاكثر شعبية كما هي الاعراف الأردنية..رغم انهما يصنفان ضمن عائلة واحدة هي “الحلا”… تُرى هل بحث العريس الشاب عن التفرد والخروج عن السائد عند اختياره تقديم “العوامة في يوم خطوبته” بحثا ورغبة منه في جمع لايكات تترجم الى الى فلوس كثيرة عند نشره هذا الموقف الغريب ..؟.

القصة الثانية؛ هي قيام والد عروسة ما في طرد جاهة عريس بنته عندما شاهد الخطيب يرتدي “تريننج رياضة”وصفها البعض بالبيجامة اي غير مرتدي زيّا رسميا ربما؛
تُرى هل سعى الخطيب بأن يجعل من نفسه “ترند” عند نشره صوره اثناء جاهة طلبته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ألم يشتري والد العروس “زلمه” وقبله لبنته عريسا اي كان زيه كما يقال..؟. ومع ذلك هل اهتم والد العروس بزيّ النسيب الجديد اكثر من جوهره كونه اشترى من قبل زلمه لابنته..؟.
(4)
اخيرا…
اين تلتقي او تفترق واقعيا ومصلحيا في مجتمعنا الاردني العادات والتقاليد التقليدية كمشتركات اجتماعية ناظمة لسلوكيات الجموع مع الحريات الفردية”الحداثية” المثصاعدة جرأتها وطنيا وعولميا لجيل Z الذي يمثل قاعدة الهرم السكاني في مجتمعنا الاردني الذي يوصف بأنه مجتمع شاب ..تساؤلات للتفكر والحوار رصدا وتحليلا علميا وبوعي منفتح ..فهل نحن فاعلون .؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات ذات صلة اليوم عهدٌ جديدٌ وبدايةٌ جديدة 2025/10/11

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول الزواج من أم زوجة الأب: جائز شرعًا بشروط
  • بـ 5 ملايين جنيه.. سعر شنطة ماجي زوجة محمد صلاح تثير الجدل بالسوشيال ميديا
  • حقيقة حفل الأهرامات المرعب الذي أثار جدل السوشيال ميديا
  • صورة نادية الجندي وفاروق الفيشاوي تشعل السوشيال ميديا وتعيد ذكريات الزمن الجميل
  • ضبط مروج شائعة اختطاف 75 طفلًا وبيع أعضائهم لتحقيق أرباح من السوشيال ميديا
  • بعد التداول على الفسبوك.. الداخلية تنفى القبض على أطباء يتاجرون فى الأعضاء
  • العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا.
  • ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
  • ضبط صانع محتوى نشر فيديوهات خادشة بهدف الربح عبر السوشيال ميديا
  • ضبط سارقي معدات تصوير بعد تداول صور الضحية على السوشيال ميديا