تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة التي دارت أمس الجمعة بين مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وقوات إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة ضابط وجنود إسرائيليين.
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل أحد عناصرها (نيتع يتسحاك كاهانا) وهو من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب (عيدو فولوخ) وإصابة 3 جنود آخرين في اشتباك مسلح وقع أمس في حي الشجاعية.
وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها في حي الشجاعية استهدفوا أمس قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل بقذائف آر بي جي، والياسين 105، واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
عاجل | الاحتلال يعلن عن مقتل جندي بوحدة المستعربين في حرس الحدود الإسرائيلي، خلال كمين للمقاومة في قطاع غزة أمس. pic.twitter.com/7FJlQmiNRz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 26, 2025
تسلسل الأحداثبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن التحقيق الأولي تحدث عن تسلسل الأحداث خلال معارك الشجاعية بالأمس على النحو التالي:
قوة من لواء الاحتياط 16، العاملة في الشجاعية، تخرج لتنفيذ غارة هجومية على بعد حوالي كيلومتر ونصف من السياج الحدودي، وبعد أن نفذت القوة عمليات تمشيط بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين). في حوالي 16:25 وصلت خلية مسلحة إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية، وقتل أحد عناصر الوحدة الإسرائيلية خلال الاشتباك. على الفور بدأت عملية الإنقاذ، وهو ما تطلّب استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين. استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار 5 مرات على الأقل نحو فرق الإنقاذ. في البداية، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية كانت في طريقها للإخلاء، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة. لاحقًا، أُطلق صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات. بعد ساعة تقريبا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، وهذه المرة أصاب الصاروخ الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح. وبعد حوالي نصف ساعة، أطلق صاروخ آخر مضاد للدروع آخر على القوة، كما بدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، وهو ما أسفر عن إصابة جنديين آخرين.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي يكشف خفايا “الدعم السريع” في الصحراء الليبية.. تابع التفاصيل
متابعات ـ تاق برس- كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن وجود قاعدة عسكرية سرية تابعة لمليشيا الدعم السريع في الصحراء الليبية بالقرب من مدينة الكفرة.
واستندت الإذاعة في تقريرها على بيانات تتبع مركز معلومات المرونة المتخصص في أبحاث المصادر الرقمية والمفتوحة.
وقالت إن صور الأقمار الصناعية تظهر قوافل كبيرة من سيارات مُجهزة بالأسلحة، صُوِّرت في أوقات مختلفة في الصحراء، وشُوهدت المركبات نفسها، متوقفة في منطقة صخرية جنوب ليبيا، ولاحقًا في معسكر زمزم غربي السودان بالقرب من مدينة الفاشر.
وبيّنت الفيديوهات زيّ الدعم السريع المموه وشارة الكتف، إلى جانب المركبات، تحمل مواصفات متطابقة للسيارات المرصودة في القوافل.
حيث استخدمت أرقامًا مرسومة بالطلاء على أغطية السيارات والأبواب للمساعدة في تتبع المركبات عبر المواقع.
وأشار المركز إلى أن مخيم زمزم يُستخدم الآن كقاعدة للمرتزقة الكولومبيين وغيرهم من المقاتلين الأجانب المشاركين في هجمات الدعم السريع، التي تحاصر المدينة منذ 18 شهرًا.
وكشفت أن هذه المعدات العسكرية التابعة للدعم السريع تعد من التجهيزات التي يتم نقلها على نطاق واسع عبر ليبيا، وفقًا لتقرير المركز، مشيرة إلى أن هذه التحقيقات تدعم نتائج خبراء الأمم المتحدة، الذين سلطوا الضوء على انتهاكات حظر الأسلحة في عام 2024، مشيرين إلى أن هناك طريق إمداد من أبوظبي إلى دارفور عبر تشاد وكذلك عبر ليبيا.
وتُستخدم القاعدة الليبية لدعم هجمات الدعم السريع في دارفور.
الدعم السريعمدينة الكفرة الليبيةمعسكر زمزم