سلطنة عمان تعلن موعد استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كشف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي الأسبوع المقبل، موضحا أنه جرى تحديد موعد "مبدئي" لها في 3 أيار /مايو المقبل.
واحتضنت العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتي ترأسها من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
US Iran talks today identified a shared aspiration to reach agreement based on mutual respect and enduring commitments. Core principles, objectives and technical concerns were all addressed. Talks will continue next week with a further high level meeting provisionally scheduled… — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 26, 2025
وقال البوسعيدي بعد اختتام الجولة، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "المحادثات الأمريكية الإيرانية ناقشت اليوم المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية".
وأضاف وزير الخارجية العماني أن المفاوضات "ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، من المقرر مبدئيا عقده في 3 أيار /مايو المقبل".
بدوره، تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى الجولة التالية من المفاوضات التي انتقلت قبل ثلاثة أسابيع، موضحا أنه "من المحتمل أن تكون الجولة التالية السبت المقبل، وستقوم الدولة المضيفة، وهي عمان، بترتيب التفاصيل وإبلاغ الطرفين".
وأضاف عراقجي، أنه ستعقد الجولة الرابعة بحضوره وحضور ستيف ويتكوف، وبمرافقة الخبراء، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وانطلقت أولى جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في 12 نيسان /أبريل الجاري بالعاصمة العمانية مسقط ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بمشاركة عراقجي وويتكوف.
والجمعة، تطرق الرئيس الأمريكي إلى المفاوضات الجارية مع إيران بشأن ملف النووي، موضحا أن "الأمور مع إيران تسير على ما يرام ونتعامل على أعلى المستويات".
وجاء تصريحات ترامب بعد حديثه في مقابلة مع مجلة "تايم" نشرت الجمعة، قال فيها؛ إن الولايات المتحدة "ستقود" الهجوم على إيران، في حال لم تسفر المفاوضات بشأن برنامجها النووي عن اتفاق جديد.
لكن الرئيس الأمريكي أعرب أيضا في المقابلة ذاتها، عن أمله في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، معربا عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، حسب وكالة "فرانس ربس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مسقط واشنطن الإيراني ترامب إيران واشنطن مسقط ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.