الصومال تعلن مصرع 40 مسلحًا من حركة الشباب
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، مصرع 40 مسلحًا من حركة الشباب الصومالية خلال اشتباكات دامية اندلعت في وسط البلاد بين مسلَّحي حركة الشباب والجيش الصومالي.
وأشار «راديو فرنسا الدولي» إلى أن مسلحي حركة الشباب استهدفوا قاعدة ورغادي العسكرية.
وكشف عمر محمود، الباحث في «مجموعة الأزمات الدولية» خلال مداخلة هاتفية مع «راديو فرنسا الدولي» عن أن مسلحي حركة الشباب استهدفوا قاعدة ورغادي العسكرية، من أجل تعزيز وجودهم في المنطقة.
وتقع قاعدة ورغادي العسكرية بالقرب من الطريق الذي يربط شبيلي الوسطى، شمالاً، بإقليم جلجدود.
وسيطرتِ الحكومة الصومالية على مناطق رئيسية في بعض المدن في هذه المنطقة وفي مناطق أخرى حولها خلال عامَي 2022 و2023. وتهدف حركة الشباب بهجومها إلى تعزيز وجودها على طول هذا الطريق.
اقرأ أيضًاوزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم وحدة وسلامة الأراضى الصومالية ومؤسساتها
الصومال تصادق على اتفاقية مع مصر لإعفاء الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول
وزير الخارجية: أهمية تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الحكومة الصومالية حركة الشباب الصومالية حركة الشباب راديو فرنسا الدولي حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية