Perplexity تخطط لمنافسة جوجل في مجال الإعلانات
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، “أرافيند سرينيفاس”، عن طموحات الشركة في أن تصبح لاعبا رئيسيا في سوق الإعلانات الرقمية، ومنافسة قوية لشركة “جوجل”، وذلك من خلال بناء متصفح خاص بها يدعى Comet بهدف جمع بيانات المستخدمين خارج نطاق التطبيق التابع للشركة.
Perplexity تخطط لمنافسة جوجل في مجال الإعلاناتوبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، صرح “سرينيفاس” بخطط شركته المستقبلية خلال مشاركته في بودكاست TBPN، والذي أوضح من خلاله أن أحد الأسباب وراء تطوير شركته متصفحا خاصا بها رغبتها في “الوصول إلى بيانات المستخدم حتى خارج التطبيق، لفهمه بنحو أفضل”.
وأكد “سرينيفاس” أن “بعض الاستفسارات التي تقدم للذكاء الاصطناعي تكون متعلقة بالعمل فقط، ولا تعكس حياة المستخدم الشخصية”.
وأشار سرينيفاس إلى أن البيانات المرتبطة بتفضيلات المستخدم الشرائية، والمطاعم والفنادق التي يزورها، والمواقع التي يتصفحها، توفر صورة أكثر اكتمالا عن سلوكه، مما يسهم في تخصيص الإعلانات بنحو أكثر دقة.
وأوضح سرينيفاس، أن الشركة تعتزم الاستفادة من هذا السياق العام لبناء ملف تعريفي دقيق لكل مستخدم، وعرض إعلانات ذات صلة ضمن تبويب اكتشف Discover في المتصفح.
وواجه متصفح Comet، بعض العقبات في مراحل التطوير، لكن “سرينيفاس”، أكد أنه يسير على المسار الصحيح ليطلق رسميا في شهر مايو المقبل.
وفي خطوة تعزز طموحاتها في التوسع والانتشار عبر الأجهزة المحمولة، أعلنت Perplexity شراكة مع موتورولا، سيثبت بموجبها تطبيق الشركة بنحو افتراضي في سلسلة هواتف Razr، ويمكن الوصول إليه عبر ميزة Moto AI.
وأفادت وكالة "بلومبرج" بأن شركة Perplexity تجري محادثات مماثلة مع سامسونج، دون تأكيد رسمي من الشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن تتبع سلوك المستخدمين عبر الإنترنت يعد أحد أبرز الأساليب التي اعتمدت عليها شركات كبرى مثل جوجل وميتا لتحقيق مليارات الدولارات من الإعلانات.
وعلى غرار جوجل، تزرع ميتا تقنيتها الإعلانية في العديد من المواقع لجمع البيانات، حتى من أولئك الذين لا يملكون حسابات في فيسبوك أو إنستجرام. وحتى آبل، التي تروج لنفسها كمدافع عن الخصوصية، تجمع بيانات الموقع الجغرافي لمستخدمي بعض تطبيقاتها من أجل الإعلانات.
ويأتي تصريح سرينيفاس في وقت تخوض فيه جوجل معركة قضائية مع وزارة العدل الأمريكية، التي تتهمها بممارسات احتكارية في مجال البحث والإعلانات، وتسعى الوزارة إلى إجبار الشركة على بيع متصفح كروم كجزء من تسوية محتملة.
وفي حال تحقق ذلك، فإن شركات OpenAI و Perplexity وياهو قد أعربت عن استعدادها لشراء متصفح كروم، وهو ما يتماشى تماما مع أهداف تلك الشركات لتوسيع نفوذها في عالم الإعلانات الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الإعلانات الرقمية
إقرأ أيضاً:
5 رجب.. آخر موعد لتحديث بيانات نظام نور التعليمي
حددت وزارة التعليم يوم الخميس الخامس من شهر رجب لعام 1447 هـ موعداً نهائياً وحاسماً لأخذ «اللقطة المعلوماتية» الشاملة عبر نظام «نور» الإلكتروني، بهدف ضمان دقة البيانات التي سيبنى عليها اتخاذ القرارات الاستراتيجية ووضع الخطط التعليمية المستقبلية للوزارة.
وجه وزير التعليم خطاباً إلى كافة إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، يشدد فيه على ضرورة استكمال وتحديث البيانات قبل الموعد المقرر، لضمان استخلاص مؤشرات تربوية دقيقة تعكس الواقع الفعلي للميدان التعليمي.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس الجمهورية العربية السورية بذكرى يوم التحرير لبلادهأمير قطر في الرياض.. و"مجلس التنسيق" يوثق التعاون الثنائي بتبادل تجاري 5.5 مليار ريالاستنفار إداري
ويأتي هذا الإجراء الاستراتيجي ليضع حداً فاصلاً لعمليات تحديث البيانات، حيث تقرر أن يكون يوم 25 ديسمبر 2025م هو خط النهاية لاعتماد المعلومات المدخلة في النظام، مما يستدعي استنفاراً إدارياً لمطابقة البيانات الرقمية مع الواقع.
وتعد «اللقطة المعلوماتية» بمثابة مسح رقمي شامل وعميق لكافة مدخلات النظام، وهي عملية لا تقتصر على مجرد الحصر، بل تشكل حجر الزاوية الذي ستعتمد عليه الوزارة في بناء سياساتها القادمة وتوجيه مواردها بدقة متناهية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5 رجب.. آخر موعد لتحديث بيانات نظام نور التعليمي - التعليم
وألزمت الوزارة جميع الإدارات بضرورة التحقق الصارم من صحة البيانات ومطابقتها للواقع الفعلي، مشددة على اتباع التعليمات الواردة في الدليل الإرشادي الخاص باللقطة المعلوماتية لضمان توحيد معايير الإدخال والمعالجة.
وتعمل الإدارة العامة للتحول الرقمي، ممثلة في إدارة التقارير الإحصائية، على متابعة سير العمل لحظياً لضمان استيفاء كافة المتطلبات قبل حلول ساعة الصفر، مما يبرز الأهمية القصوى التي توليها الوزارة للجودة الرقمية.
ويعكس هذا التحرك الحرص الحكومي على تعزيز مبدأ الشفافية وكفاءة الإنفاق من خلال الاعتماد على أرقام حقيقية ومحدثة، تساهم في تحسين البيئة التعليمية وخدمة ملايين المستفيدين من طلاب ومعلمين وإداريين.
ويرتبط نجاح الخطط المستقبلية للوزارة بشكل مباشر بدقة هذه اللقطة، حيث أن أي قصور في البيانات الحالية قد ينعكس سلباً على المؤشرات التربوية ودقة القرارات المتخذة لاحقاً، مما يجعل الدقة مسؤولية تضامنية.