تصريحات ترامب حول قناة السويس تثير جدلًا واسعًا وردود فعل مصرية غاضبة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات أدلى بها يوم السبت، طالب فيها بالسماح للسفن الأمريكية العسكرية والتجارية بالمرور مجانًا عبر قناتي السويس وبنما.
وقال ترامب، في منشور له عبر منصة «تروث سوشيال»، إن "هاتين القناتين ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفًا أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو التعامل فورًا مع هذا الأمر.
وأثارت تصريحات ترامب موجة من الانتقادات، خاصة في الأوساط المصرية، حيث رد النائب مصطفى بكري بتدوينة عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها:
«يقول ترامب: لولا أمريكا ما كانت قناة السويس.. بأمارة إيه يا عم الحاج؟.. يا راجل عندما حفر المصريون قناة السويس بين عامي 1859 و1869، كانت أمريكا لا تزال في مهدها.. يبدو أنك في حاجة إلى قراءة التاريخ بعيدًا عن الهرتلة والكوابيس».
وأكد بكري في تدوينته أن مصر لن تقبل "الابتزاز الرخيص"، مشددًا على أن هناك قواعد دولية يجب احترامها، وسيادة مصرية لا يجوز تجاوزها، مستشهدًا بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957 الخاص بتحديد رسوم عبور السفن في القناة.
وفي تدوينة منفصلة، أشار بكري إلى أن مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجانًا تمثل "سياسة بلطجة أمريكية ومحاولة لابتزاز الدول ذات السيادة"، واصفًا هذه المطالبات بأنها نوع من "السرقة العلنية وفرض الأتاوات على بلد مستقل وعضو بالأمم المتحدة".
وأوضح بكري أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا السيطرة على البحر الأحمر والتحكم في مضيق باب المندب، وليس فقط دعم الشرعية اليمنية كما يروج البعض، مضيفًا أن ترامب من خلال مواقفه يؤكد هذه المخططات.
وكانت قناة السويس، التي افتتحها الخديوي إسماعيل رسميًا عام 1869، قد ظلت دائمًا رمزًا للسيادة المصرية، وتم تأميمها في عام 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في خطوة تاريخية دعمت حق مصر في إدارة ممرها الملاحي الأهم عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب قناة السويس السفن الامريكية مصطفى بكري السيادة المصرية قناة بنما العلاقات المصرية الأمريكية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس ترسخ دورها المجتمعي بتدريب نوعي لمعلمي الكبار بالإسماعيلية
واصلت جامعة قناة السويس، أداء دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالتعاون مع إدارة التدريب تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة التدريب، وفي إطار حرص مركز تعليم الكبار بالجامعة على تفعيل دوره في تنمية مهارات معلمي الكبار تحقيقًا لدور الجامعة في تنمية المجتمع، حيث جددت الجامعة بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة أميرة خيري علي مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.
وشهد مقر فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالإسماعيلية تنفيذ تدريب متخصص لمعلمات محو الأمية، باستضافة من الأستاذة نورهان سيد مديرة الفرع، تحت عنوان «التنمية المستدامة لمعلمي الكبار»، وذلك في إطار دعم القدرات المهنية لمعلمي الكبار ورفع كفاءتهم بما يواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.
وشارك في تقديم التدريب الدكتور نهى يحيى الدسوقي، مدرس أصول التربية بكلية التربية، حيث تناول عددًا من المحاور المهمة التي شملت مفهوم التنمية المستدامة في التعليم، والتنمية المستدامة في مجال تعليم الكبار، وأهداف التنمية المستدامة بالنسبة لمعلمي الكبار، إلى جانب آليات التنمية المهنية المستدامة لمعلمي الكبار، مؤكدًا أهمية الدور المحوري للمعلم في تحقيق هذه الأهداف داخل المجتمع.
كما شاركت في تقديم التدريب، الدكتورة إيمان مصطفى نجم، مدرس تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، حيث استعرضت التقنيات التكنولوجية الحديثة لتنمية المعلم ذاتيًا، وأوضحت أهمية الذكاء الاصطناعي لمعلمي الكبار، فضلًا عن توظيف التكنولوجيا في تصميم الأنشطة التعليمية وإعداد العروض التقديمية من خلال استخدام منصة Canva، بما يسهم في تطوير أساليب التدريس وتحفيز المتعلمين.
وأبدت معلمات محو الأمية تفاعلًا إيجابيًا ملحوظًا خلال تنفيذ إجراءات التدريب، بما يعكس أهمية هذه البرامج في دعم قدرات معلمي الكبار وتطوير أدائهم المهني، ويؤكد في الوقت ذاته استمرار جامعة قناة السويس في أداء رسالتها المجتمعية والتنموية، وتعزيز شراكاتها المؤسسية بما يخدم الإنسان والمجتمع على أرض محافظة الإسماعيلية.