الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل
خرج عشرات الماليزيين في تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في كوالالمبور، رفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل وتضامناً مع فلسطين وإيران. ورفع المحتجون شعارات تُندد بالاحتلال الإسرائيلي وتُحذر من مؤامرة أميركية قد تفجّر حرباً عالمية ثالثة. اعلان
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، يوم الجمعة، تظاهرة حاشدة نظّمها العشرات من المحتجين عقب صلاة الجمعة، تنديداً بالدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة، واستنكاراً للهجمات الإسرائيلية على إيران.
وسار المتظاهرون باتجاه السفارة الأميركية، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين" واعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد كُتِب على بعض الشعارات بالإنكليزية: "حرّروا فلسطين، أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي"، فيما حمل آخرون صوراً لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، في تعبير واضح عن تضامنهم مع طهران.
Relatedحرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ثمن الهجوممهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟ ولأوروبا أيضا صوت يُسمع وسط ضجيج الحرب بين إيران وإسرائيل.. جهودٌ لنزع فتيل الانفجاروشهدت التظاهرة مشاركة لافتة لعازفي الطبول الذين أضفوا على المشهد إيقاعاً حماسياً، كما ألقى عدد من الناشطين كلمات تحفيزية وسط تصفيق الحشود. ووقف رئيس مجلس الشورى الماليزي للمنظمات الإسلامية، محمد عزمي عبد الحميد، مخاطباً الإعلام بعبارات تعكس الغضب الشعبي من السياسات الأميركية في الشرق الأوسط.
ومن بين المتظاهرين، قال الطالب الماليزي رِضوان حسين، في تصريح لوسائل الإعلام: "ما إذا كانت هذه الأزمة ستتطور إلى حرب عالمية ثالثة أم لا، يعتمد على رد فعل الولايات المتحدة. رغم أن واشنطن تعلن عدم نيتها دخول الحرب، إلا أننا نرى تحركات تُظهر وجود جهود غير مباشرة لدعم إسرائيل، ويبدو أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء."
وفي ظل الحشود الغاضبة، انتشر عناصر الشرطة الماليزية لحفظ النظام وتأمين المسيرة التي جرت دون تسجيل حوادث تذكر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة