الجيش الهندي يعلن عن تبادل جديد لإطلاق النار مع باكستان
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلن الجيش الهندي، اليوم الأحد، عن تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود مع باكستان لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير.
وقال الجيش في بيان، إنّ إطلاق نار "غير مبرّر" من أسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردّت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كشمير الحدود الهند باكستان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حفل افتتاح متحف الكنيست في القدس، إن إسرائيل تحقق هذه الأيام “انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا”.
وأضاف نتنياهو: “نحن على وشك إكمال المعركة ونعمل على هزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير جميع رهائننا”، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود حتى تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية.
في السياق، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من خطورة الخطة التي أعلنتها إسرائيل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون كارثية وتحمل مخاطر غير مسبوقة.
وأكد ماكرون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام غربية أن “المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين سيكونون أول الضحايا” نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع.
ودعا الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى “وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا”، مقترحًا تشكيل تحالف دولي يتمتع بتفويض من الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في محاولة لوقف النزاع المتصاعد وتأمين حماية المدنيين.
عبارة “هناك محرقة في غزة” تُخط على حائط المبكى بالقدس تثير غضب إسرائيل واعتقالات
خُطت عبارة “هناك محرقة في غزة” على حائط المبكى (حائط البراق) في القدس الشرقية المحتلة، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 22 شهراً، ما أثار إدانة واسعة في الأوساط الإسرائيلية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، صورة للعبارة المكتوبة باللون الأسود على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي وفق التسمية اليهودية، كما رُصدت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر بالقدس.
وأعلنت الشرطة اعتقال مشتبها به يبلغ من العمر 27 عاماً على خلفية الحادثة.
هذا العمل أثار غضباً واسعاً في إسرائيل، حيث وصف حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش المكان بأنه “مقدس وليس مكاناً للتعبير عن الاحتجاجات”، مطالباً الشرطة بالتحقيق وتقديم الجناة للعدالة.
من جهته، عبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن صدمته، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة “بسرعة البرق”.
كما أدان وزير المال بتسلئيل سموتريتش الفعل واعتبر أن الجناة “نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهوداً”.
بدوره، وصف وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة بأنها “جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره”.
تأتي هذه الحادثة في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دماراً واسعاً وانقساماً في المواقف الدولية والإقليمية.