لقاءات قبلية في ماهلية ومجزر بمأرب إعلانا لوثيقة الشرف القبلية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت في مديريتي ماهلية ومجزر بمحافظة مأرب اليوم الأحد ، لقاءات قبلية إعلانا لوثيقة الشرف القبلية وتأكيدا على الجهوزية القتالية لمواجهة التصعيد الأمريكي.
حيث احتشدت قبائل الصعاترة بمديرية ماهلية في لقاء قبلي، أعلنت خلاله الاستعداد لمواجهة أي تصعيد والبراءة من أي عميل أو منافق يخدم أمريكا وإسرائيل وتفويض السيد القائد باتخاذ أقسى الخيارات للرد على جرائم العدو.
وفي اللقاء أكد وكيل وزارة النفط ناصر العجي الطالبي ومدير مديرية ماهلية مطيع ثوابة ، أن العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهان لمخطط تدميري واحد، يهدف إلى تمزيق الأمة وإخضاعها، وأن معركة الصمود اليوم تمثل فاصلاً بين عصر الاستعباد وعصر الحرية.
وفي مديرية مجزر احتشدت قبائل الجدعان والأشراف في لقاء قبلي معلنين النفير العام والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن.
ودعت بيانات صادرة عن اللقاءات إلى تعزيز التعبئة العامة، والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية ورفد الجبهات، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بموقف شعبي موحد وعمل ميداني منظم ومتصاعد.
وجددت البيانات، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواصلة قيادة المعركة ضد العدوان، والانصياع لتوجيهاته العسكرية والسياسية، والثبات على درب الجهاد حتى تتحقق أهداف الشعب اليمني في التحرير والكرامة.
جرى خلال اللقاءات توقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا في مقاومة العدوان الصهيوني
صنعاء/يمانيون
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة “العدوان الصهيوني الغادر على المدنيين في بلدة جن بريف دمشق”، والذي أسفر – بحسب البيان – عن “ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى”.
وفي بيانٍ صدر عنه مساء اليوم اعتبر المكتب العدوان الصهيوني على ريف دمشق “انتهاكًا سافرًا لسيادة سوريا وتوسعًا في احتلال أراضيها”.
وأشاد البيان “بمقاومة أهالي البلدة السورية وتصديهم البطولي لقوات العدو الصهيوني ما أدى إلى إصابة وفرار العديد من جنوده”.
وأكد سياسي أنصار الله أن “المقاومة هي الكفيلة بردع العدوان” وأن “المهادنة لن تحول دون استمرار مخططات العدو وأجندته التوسعية سواء في سوريا أو لبنان وفلسطين”.
وشدد على “حق سوريا في الرد على العدوان بكل الوسائل المتاحة”، معتبرًا أن “عاقبة وخيمة تنتظر من يتنكر لدروس التاريخ ويتخلى عن واجب الدفاع المشروع عن النفس، الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى “التصدي للهجمة الإجرامية اليهودية التي تستهدف كل الأمة بجغرافيتها وهويتها وتاريخها”، منوّهاً إلى أن “حالة الهوان شجعت العدو الصهيوني على التمادي وتكريس الأمر الواقع بقوة السلاح والعربدة”.