نظمت كلية التمريض جامعة بني سويف الأهلية، تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف الأهلية،الملتقى الطلابي الأول بعنوان "الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتور أحمد أسامة الجندي عميد القطاع الصحي، والدكتورة سهام موافي مدير برنامج التمريض.

وأكد الدكتور منصور حسن أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصحي، مشيرًا إلى أن جامعة بني سويف الأهلية تتبني استراتيجية تعليمية متطورة طبقا لأحدث أساليب وطرق التعلم ومواكبة كل ما هو جديد في سوق العمل، وتبني أحدث التقنيات التكنولوجية، بما يواكب متطلبات سوق العمل ويساهم في إعداد كوادر صحية متميزة قادرة على مواكبة التطور العالمي.

وقد شهد الملتقى حضور الدكتورة حنان سليمان، عضو مجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور عماد البنا، نقيب أطباء بني سويف والمدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف، وعمداء القطاعات، ومديري البرامج، وسط حضور لافت من الشخصيات الأكاديمية والطبية المتميزة، وبمشاركة عدد من الجامعات والمعاهد المتميزة.

فوز رئيس اتحاد جامعة بني سويف الأهلية برئاسة لجنة الإعلام والتواصلوكيل تعليم بني سويف: الالتزام بالتعليمات الوزارية بشأن التقييمات ومنح كل طالب حقهأخبار بني سويف.. المحافظ يلتقي وكيل الأوقاف والسكرتير العام يناقش مقترحات تطوير مصانع تدوير القمامةجامعة بني سويف تنظم المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري

وأوضح الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تعليم التمريض، وتبادل الخبرات بين الطلاب في مجال التعليم الذكي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج التمريض. كما يهدف المؤتمر إلى عرض نماذج وتجارب ناجحة في استخدام التكنولوجيا الذكية في التدريب العملي للطلاب، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.

وأضاف الدكتور احمد الجندي، أن محاور المؤتمر شملت رؤية عامة حول الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، واستعراض التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات التدريب والمحاكاة. كما ناقش تصميم المناهج الذكية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية والمهنية المصاحبة لهذه التكنولوجيا.

وأكدت الدكتورة سهام الموافي، أن الملتقى شهد تفاعلاً مميزًا من الطلاب والحضور حيث قدم الطلاب المشاركون أبحاثًا مبتكرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، مما يعكس حرصهم على تطوير مهاراتهم ومواكبة التقنيات الحديثة في المجال الصحي.

واُختتمت فعاليات الملتقي بعرض رؤى مستقبلية وتجارب رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير التعليم التمريضي، وتكريم عدد من الطلاب المتفوقين.

طباعة شارك جامعة بني سويف بني سويف بني سويف الاهلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بني سويف بني سويف بني سويف الاهلية

إقرأ أيضاً:

تراجع الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي

صراحة نيوز- قال تحليل نشرته “فورين أفيرز” إن ريادة الولايات المتحدة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي ربما بدأت تتلاشى.

أفاد التحليل بأنه على مدى السنوات القليلة الماضية، قادت الولايات المتحدة العالم في تطوير الذكاء الاصطناعي؛ حيث لعبت شركات أمريكية مثل OpenAI وGoogle وAnthropic وMeta دوراً محورياً في دفع عجلة الابتكار بفضل الجمع بين التميز الأكاديمي، والاستثمار الخاص، والتنظيم الحكومي الخفيف نسبياً. وحققت النماذج الأساسية الأمريكية مثل GPT وGemini تقدماً سريعاً في قدرات الاستدلال والمعالجة متعددة الوسائط وحل المشكلات العلمية، مما عزز حصتها في الأسواق العالمية وتفوقها على نظيراتها الصينية.

لكن بحلول أواخر عام 2024، بدأ هذا التفوق الأمريكي بالتلاشي. فقد حققت شركات الذكاء الاصطناعي الصينية مثل DeepSeek وBaidu وAlibaba وTencent تقدماً هائلاً، وقلصت الفجوة مع النماذج الأمريكية إلى بضع نقاط مئوية. ويعزى هذا التقدم إلى استراتيجية الصين المدفوعة من الدولة والتي تشمل استثمارات ضخمة في أشباه الموصلات والبنية التحتية للطاقة، وتنسيقاً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، ونظاماً تعليمياً يخرج كوادر متخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من التصنيع إلى الخدمات العامة.

وكانت شركة Xiaomi في بكين أحد أبرز الأمثلة على ذلك. ومصنع الشركة يستخدم أكثر من 700 روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي لإنتاج سيارة كهربائية كل 76 ثانية. كما تستخدم المدن الصينية الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور والمراقبة والتنفيذ القانوني، وتقوم الحكومات المحلية بتجريب تطبيقات جديدة في التعليم والرعاية الصحية. وفي الوقت نفسه، قامت الشركات الصينية بتحسين برمجياتها لزيادة كفاءة استخدام العتاد المتوفر، مما خفف من تأثير القيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة.

نتيجة لذلك، تواجه الولايات المتحدة واقعاً جديداً: تفوقها في الذكاء الاصطناعي لم يعد مضموناً. وقد أدركت إدارتا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب هذه الحقيقة، فاتبعتا استراتيجيات لتأخير أو منع هذا التراجع من خلال فرض قيود على التصدير وتكثيف الابتكار المحلي عبر استثمارات في أشباه الموصلات والبنية التحتية واعتماد الذكاء الاصطناعي في الحكومة، خصوصاً في الأمن القومي والصحة ومكافحة الاحتيال.

ومع ذلك، لم يعد التفوق الأمريكي مسألة محسومة. ويبدو سباق الذكاء الاصطناعي الآن وكأنه ماراثون طويل الأمد. لذا، على صانعي السياسات في واشنطن أن يستعدوا لعالم تتقاسم فيه الولايات المتحدة الريادة مع قوى أخرى، أو حتى تحتل المرتبة الثانية. لكن هذا لا يعني تكرار أخطاء سباق الجيل الخامس (5G)، حيث تقدمت الصين بسرعة بينما عانت أمريكا من اللحاق بها. لكن بدلاً من ذلك، يجب أن تركز الاستراتيجية الأمريكية على المرونة والقدرة على التكيف والتعاون.

استراتيجية أكثر ذكاءً

ونصح التقرير بأنه بدلاً من التمسك بهيمنة غير مضمونة، يجب على الولايات المتحدة الاستثمار في أطر جديدة تبرز جاذبية نماذجها حتى لو لم تعد الأفضل في المقاييس التقليدية. يمكن لوكالة المعايير الوطنية (NIST) ومعهد سلامة الذكاء الاصطناعي تطوير معايير تقييم جديدة تتجاوز دقة الأداء إلى معايير مثل الشفافية، والأمان، وتكلفة التشغيل، وسهولة التعديل. هذه المعايير قد تكون أكثر أهمية للأسواق الناشئة، حيث تُفضل النماذج القابلة للتكيف والمضمونة والثابتة الكلفة على الأداء التقني البحت.

كما إنه يمكن لواشنطن الترويج لتوافق النماذج المختلفة على المستوى العالمي. فمع تزايد عدد النماذج الأساسية، سيبحث المستخدمون عن حرية التنقل بينها دون قيود أو تكاليف باهظة. ويمكن للشركات الأمريكية تسهيل هذا التحول عبر تقليل تكاليف التبديل، وتبسيط التهيئة، وتخفيض متطلبات التدريب والتجهيزات. كما يمكن للحكومة الأمريكية أن تقود جهوداً دولية لتوحيد بروتوكولات واجهات البرمجة (APIs) لجعل التكامل والتنقل بين النماذج أسهل، مما يقلل من الاعتماد على نموذج أو بلد واحد.

من جانب آخر، ينبغي على الولايات المتحدة تطوير طبقات وسيطة للبرمجيات تفصل بين التطبيقات والنماذج الأساسية. هذه الطبقات تقلل من التبعية لنموذج معين، وتتيح مرونة أكبر في التبديل إذا تغير النموذج أو ظهرت بدائل أفضل. وفي حال تفوقت النماذج الصينية، ستكون هذه الطبقات أداة حيوية لتقليل المخاطر مثل الرقابة أو تعطيل الخدمة.

وبالإضافة لذلك، سيكون من الضروري تطوير أنظمة “تحكيم” برمجية تقارن مخرجات نماذج مختلفة. ففي تطبيقات حرجة مثل التشخيص الطبي أو اكتشاف الاحتيال، يمكن لتلك الأنظمة تقييم الإجابات من نماذج موثوقة محلياً وأخرى أكثر كفاءة ولكن أجنبية، وتحذير المستخدم من الإجابات غير الدقيقة. ورغم أن هذا يضيف تكلفة ويبطئ الأداء، إلا أنه يضمن السلامة والموثوقية في مجالات حساسة.

أصعب التحديات

ووفقا للتحليل، فإنه من أصعب التحديات التي ستواجهها الولايات المتحدة هو تحديد متى وكيف تشارك بياناتها. ففرض حظر شامل على مشاركة البيانات مع الصين قد يبدو خياراً آمناً، لكنه قد يضر بالمصلحة العامة. فإذا أثبت نموذج صيني أنه أكثر فعالية في تشخيص الأمراض أو توقع الكوارث، فإن منع استخدامه قد يضر الصحة العامة أو الاقتصاد.

والحل الأمثل هو اعتماد سياسة مدروسة لمشاركة البيانات بناءً على تحليل الفوائد والمخاطر. ويمكن استخدام تقنيات مثل إخفاء الهوية، وتشفير البيانات، والخصوصية التفاضلية لتقليل خطر التسريب مع الحفاظ على الفائدة. ويجب على واشنطن وضع إرشادات واضحة لمتى تكون مشاركة البيانات مقبولة، وتدريب الحلفاء والشركاء، خاصة في الدول النامية، على الاستخدام الآمن والتنقل بين النماذج.

وشدد التقرير على أنه رغم أن شركات الخدمات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل ما زالت تهيمن على أكثر من 60% من السوق العالمي مقارنة بـ4% فقط لعلي بابا، إلا أن هذه الهيمنة قد تتراجع. فالابتكار في الذكاء الاصطناعي قد يصبح أبطأ وأكثر تكلفة، مما يمنح الصين ذات التنسيق المركزي ميزة تنافسية.

والخطة الوطنية الجديدة للذكاء الاصطناعي التي ستُصدر في يوليو/تموز يجب أن تعكس هذا الواقع المتغير. وينبغي على أمريكا أن تعترف بأن الريادة مهمة ولكنها ليست مضمونة.

مقالات مشابهة

  • تراجع الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر - غزة بدولة فلسطين
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • هل يخفي الذكاء الاصطناعي عنصرية خلف خوارزمياته الذكية؟
  • جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعى بكليات الجامعة
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • عمان الأهلية تنظم حملة للتبرع بالدم