وفي هذا الصدد أدانت وزارة الداخلية الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي، باستهدافه فجر اليوم مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت أن القصف المتعمد استهدف المركز الذي يضم 115 مهاجراً جميعهم من جنسيات أفريقية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت أن مركز الإيواء يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرة إلى أن استهدافه جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية.


وحملت الوزارة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، لافتة إلى أن استهداف المدنيين والمهاجرين الأبرياء جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني والإنسانية جمعاء.
من جانبها أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الأمريكي الذي استهدف اليوم بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة، الذي يأوي 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وجرح 47 في حصيلة أولية.
وأكدت اللجنة في بيان أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: " لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.
على ذات السياق أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة اليوم الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة.
وأوضحت السلطة المحلية في بيان أن استهداف مركز الإيواء الذي يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وراح ضحيتها 68 شخصاً وإصابة 47 آخرين جريمة حرب متعمدة ومكتملة الأركان.
وأكدت أن هذه الجرائم انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وجريمة تضاف إلى سجل أمريكا الحافل بالجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الأمريكي للمنازل والأسواق والمقابر والسجون والأعيان المدنية يكشف عن عدوانيته وحقده ضد الشعب اليمني لموقفه الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني بدون أي مبرر.
وحمل البيان أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية جراء استهداف المدنيين والأعيان المدنية الذي يكشف حالة التخبط والإفلاس والفشل الأمريكي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی أن استهداف مرکز إیواء

إقرأ أيضاً:

"حشد": اغتيال خمسة صحفيين في غزة جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية

غزة - صفا

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بأشد العبارات استهداف خيمة الصحفيين أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، وإبراهيم طاهر، ومؤمن عليوة وسائق الطاقم محمد نوفل واصابة عدد اخر من الصحفيين والمواطنين .

وأشارت الهيئة في بيان لها، الإثنين، إلى أن هؤلاء الصحفيين، ولا سيما الصحفي أنس الشريف، كانوا قد تعرضوا في السابق لحملات تحريض وتهديدات مباشرة بالقتل من قبل سلطات الاحتلال، بسبب دورهم في توثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع الممنهج، وسائر الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأضافت أنه وباستشهاد هؤلاء، يرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة إلى 237 صحفيًا وصحفية، ما يؤكد إصرار سلطات الاحتلال على استهداف الشهود ومنع التغطية الإعلامية المستقلة، في محاولة لطمس الحقائق، والتغطية على جرائمها، بما في ذلك جريمة إعادة احتلال قطاع غزة الوشيكة.

وأكدت أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تكفل حماية خاصة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، كما يشكل انتهاكا جسيما لقرار مجلس الامن القاضي بحماية الصحفيين اثناء النزاعات المسلحة.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الجرائم الإسرائيلية، وتفعيل آليات الحماية الدولية للمدنيين والصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعت الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى الوفاء بالتزاماتها، وممارسة ولايتها القضائية لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وحثت المحكمة الجنائية الدولية على تسريع إجراءات التحقيق والملاحقة القضائية بحق المسؤولين السياسيين والعسكريين في دولة الاحتلال، الذين أصدروا الأوامر أو شاركوا في استهداف الصحفيين.

وأكدت على ضرورة توفير حماية دولية عاجلة للصحفيين ووسائل الإعلام في غزة، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث ونقل الحقائق للعالم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • القبض على المتهم الذي أنهى حياة زوجته خنـقـ ــاً في مركز دمنهور
  • اللجنة الأمنية في صعدة تناقش خطة تأمين فعالية المولد النبوي
  • "حشد": اغتيال خمسة صحفيين في غزة جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة تصدر توجيهات بشكل عاجل لكافة عناصرها على الطريق الدولي
  • بين قيادة إيمانية ووعي شعبي .. التكامل الذي هزم المشروع الصهيوأمريكي
  • إدانات واسعة لنية نتنياهو احتلال غزة
  • مديريات صعدة تشهد مسيرات ووقفات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني