“خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة المستلهمة من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بجناح يستعرض رسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة التميز التربوي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي ، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الجائزة كمؤسسة معرفية عالية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز في مختلف أوجه العملية التعليمية.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية دولية مرموقة، تستقطب المفكرين والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل من مشاركة الجائزة في هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف برؤيتها ورسالتها واستعراض مجالاتها المتنوعة.
وأوضح أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة تغطي مختلف عناصر المنظومة التربوية والتعليمية من أبرزها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “فئة المعلم المبدع الأداء التعليمي المؤسسي”، والتعليم العالي “الأستاذ الجامعي المتميز”، وأصحاب الهمم “الأفراد والمؤسسات والمراكز”، والتعليم وخدمة المجتمع والإبداع في تدريس اللغة العربية والبحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر و” فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”.
وأشار الهوتي إلى أن “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” تحظى باهتمام كبير كونها الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي الذي يحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، لما يمثله من أساس لتنمية الإنسان وتأهيله للمستقبل عبر بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
ويشهد جناح الجائزة إقبالاً من الزوّار والمهتمين في المجالات التربوية والأكاديمية، حيث يُقدم فريق مختص من الجائزة لقاءات مباشرة مع الجمهور للإجابة على استفساراتهم، وتقديم المعلومات المتعلقة بمعايير الترشح، وآليات المشاركة في المجالات المطروحة، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي بالجائزة وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء يستبعدون نيل ترامب نوبل السلام
8 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: استبعد خبراء مَنحَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنوبل السلام، ورأوا أن فرص فوزه شبه معدومة، متوقعين أن يكون المعيار الأول تسليط الضوء على القضايا المنسية.
ويستقطب الإعلان في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الحالي عن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام اهتماما عالميا، لكن من المتوقع أن تكون تخفيضات الرئيس الأميركي موازنات الرعاية الصحية والأبحاث في الولايات المتحدة محور نقاشات كثيرة عند منح الجوائز الأخرى (الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والاقتصاد).
ورأى ترامب إنّ عدم منحه جائزة نوبل للسلام سيشكّل إهانة للولايات المتحدة، لكنّ نهجه القائم على أميركا أولا وطباعه المثيرة للانقسام تجعلان أمله في الفوز ضئيلا.
واعتبر المؤرّخ المتخصص في هذا الموضوع إيفيند ستينرسن في حديث لوكالة فرانس برس إن الأمر غير وارد على الإطلاق لأنه (ترامب) مناقض من نواح عدة للمُثل التي تعكسها جائزة نوبل.
وأوضح أن جائزة نوبل للسلام تكافئ التعاون متعدد الأطراف، من خلال الأمم المتحدة مثلا. (…) لكنّ ترامب يُمثل ابتعادا عن هذا المبدأ لأنه يتبع نهجه الخاص، من جانب واحد.
ويعتد الرئيس الأميركي بإنهاء ست أو سبع حروب في غضون أشهر، إلاّ أن الخبراء يرون أن الرقم مُبالغ فيه بشكل كبير.
ودعا مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri) كريم حجاج، لجنة نوبل إلى تقييم ما إذا كانت ثمة أمثلة واضحة على نجاح جهود إعادة السلام هذه.
ويحق لعشرات الآلاف من الأشخاص اقتراح أسماء لنيل جائزة نوبل.. وستكون المنافسة هذه السنة بين 338 فردا ومنظمة، لكنّ الأسماء تبقى طي الكتمان.
ورأى حجاج أن الجائزة يجب أن تُمنح لجهات تتحرك بعيدا عن الأضواء في نزاعات لم تعد تحظى باهتمام كبير.
وأضاف: ينبغي على لجنة نوبل أن تُركّز على عمل وسطاء محليين وصانعي السلام على الأرض. هؤلاء هم الفاعلون الذين أُغفلوا في الكثير من نزاعات العالم المنسية، ومنها السودان ومنطقة الساحل والقرن الإفريقي (الصومال وإثيوبيا وإريتريا).
وأشار إلى أن المعايير تنطبق مثلا على مبادرة غرف الطوارئ في السودان وهي شبكات استجابة مؤلفة من متطوعين لتوفير الطعام والمساعدة للسكان الذين يعانون وطأة الحرب والمجاعة.
وقد تمنح الجائزة لمنظمات غير حكومية تُعنى بالدفاع عن الصحافيين، كلجنة حماية الصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، بعدما شهدت هذه السنة مقتل الكثير من العاملين في المجال الإعلامي وخصوصا في قطاع غزة.
وقالت مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو (Prio) نينا غراغر “لم يسبق أن قُتل هذا العدد الكبير من الصحافيين في عام واحد.
ومن بين الأوفر حظا لنيل الجائزة بحسب مكاتب المراهنات يوليا نافالنايا، أرملة زعيم المعارضة الرئيسي في روسيا أليكسي نافالني.
وفي العام 2024، مُنحت جائزة نوبل للسلام لمجموعة “نيهون هيدانكيو” للناجين من القنبلة الذرية في اليابان.
أما الجائزة الرئيسية الأخرى التي تنشط في شأنها التكهنات فهي نوبل الآداب التي يُعلن الفائز بها في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويحظى الكاتب السويسري كريستيان كراخت، وهو أحد أبرز المؤلفين المعاصرين بالألمانية، بإعجاب واسع في الأوساط الأدبية.
وقال رئيس القسم الثقافي في صحيفة داغنز نيهيتر بيورن فيمان، إن الأكاديمية السويدية حاضرة بكامل أعضائها، جالسة في الصف الأمامي في ندوة هذا الكاتب خلال معرض غوتنبرغ للكتاب الذي أقيم قبل أسابيع قليلة من موسم جوائز نوبل.
واستنتج فيمان أن هذا الحضور بمثابة مؤشر لا يحتمل الشك.
وتوقّع الناقد أن يحصل على الجائزة رجل أبيض من الأوساط الأنغلو ساكسونية أو الألمانية أو الفرنسية بعدما كانت من نصيب الكورية الجنوبية هان كانغ العام الفائت.
وستكون نوبل الطب باكورة الجوائز التي سيُعلن عن الفائزين بها الاثنين، تليها الفيزياء الثلاثاء، والكيمياء الأربعاء.
ومن بين الاكتشافات الطبية التي يُتوقع أن تُكافأ، آليات المناعة الفطرية، وتحديد الخلايا الجذعية لسرطان الدم، واكتشاف هرمون مُنظِّم للشهية.
وقد يغتنم الفائزون الفرصة، سواء أكانوا أميركيين أم لا، للتحذير من التداعيات الخطرة التي قد تنجم عن قرار إدارة ترامب خفض موازنات الأبحاث الطبية بمليارات الدولارات.
وجائزة نوبل هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1,18 مليون دولار).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts