تستعد جوجل لإحداث تحول كبير في عالم الذكاء الاصطناعي؛ من خلال استبدال "Google Assistant" بمنصة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Gemini"، في خطوة تعكس توجه الشركات التقنية الكبرى مثل جوجل وآبل نحو جعل الذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي لمساعديهم الرقميين.

Apple تتأخر... وSiri تستعد للتحول إلى شات بوت

في المقابل، لا تزال شركة آبل تسعى إلى تطوير قدرات سيري (Siri)، ولكنها اضطرت إلى تأجيل بعض التحديثات التي كانت ستمكن مساعدها الرقمي من تصفح رسائل البريد الإلكتروني والنصوص الخاصة بالمستخدمين للإجابة عن استفسارات أكثر تخصيصًا.

وتهدف آبل في نهاية المطاف إلى جعل Siri أكثر شبهًا بالـ "شات بوت"، قادرة على التعامل مباشرةً مع أسئلة المستخدم دون الاعتماد على ChatGPT، كما هو الحال حاليًا.

ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في "ترجمة جوجل"Perplexity تخطط لمنافسة جوجل في مجال الإعلاناتأخيرًا .. جوجل تتحرك لإتاحة غلق شاشة بيكسل بنقرتين فقطعلى غرار OpenAI .. ياهو مستعدة لشراء متصفح جوجل كرومجوجل تطلق برنامجًا لاستبدال بطاريات Pixel 7a المنتفخة.. متاح في هذه الدول فقطجوجل: مساعد Gemini قادم قريبا إلى ساعات Wear OS وسيارات Android Autoجوجل تكشف لأول مرة عن عدد مستخدمي Gemini حول العالمجوجل تعقد اتفاقا سريا مع سامسونج لتثبيت Gemini في أجهزتهاOpenAI تبدي اهتمامها بشراء متصفح كروم من جوجلGoogle تسحب مزايا من المستخدمين مع بدء الانتقال إلى Gemini

بالتزامن مع تحضيرات جوجل لإطلاق Gemini، بدأت الشركة في إزالة بعض الميزات تدريجيًا من أجهزة أندرويد، وأحدث ميزة تم سحبها هي "وضع القيادة" (Assistant Driving Mode)، الذي تم تقديمه لأول مرة عام 2019.

وصمم وضع القيادة خصيصًا لتسهيل التفاعل مع الهاتف أثناء القيادة، من خلال واجهة مستخدم كبيرة وواضحة، وأزرار ضخمة يسهل رؤيتها والتفاعل معها، بالإضافة إلى بيانات مهمة يمكن قراءتها بنظرة سريعة دون تشتيت السائق.

تفاصيل التغييرات الأخيرة

أزالت جوجل شريط وضع القيادة الموجود أسفل تطبيق خرائط Google Maps، والذي كان يُمكّن السائقين من استخدام نسخة مبسطة وآمنة من مساعد جوجل أثناء القيادة.

كما سبق وأن أوقفت الشركة العام الماضي دعم العديد من التطبيقات في وضع القيادة، مثل Wazeو YouTube Music و تطبيق Play Books و Podcasts و تطبيق Spotify وأيضًا تطيق Pandora و Telegram.

وما تبقى هو مجرد أدوات تحكم بالموسيقى والوصول إلى مساعد جوجل الأساسي فقط.

الجدير بالذكر أن وضع القيادة عند إطلاقه قبل 6 سنوات، وكان مصممًا لتوفير ردود مختصرة وسريعة من المساعد الصوتي، للحد من التشتت أثناء القيادة.

ماذا بعد إيقاف وضع القيادة؟

أكدت جوجل أن منصة Gemini ستكون مستقبل بديلًا لوضع القيادة القديم، وستوفر قدرات ذكية جديدة وأكثر تطورًا لدعم السائقين.

أما في الوقت الحالي، فإن المستخدمين بحاجة للضغط على زر المساعد الموجود أعلى يمين واجهة Google Maps للوصول إلى مساعد جوجل خلال التنقل.

كما يمكن التحكم بتشغيل وإيقاف أدوات التحكم بالموسيقى عبر إعدادات الملاحة في خرائط جوجل.

طباعة شارك Gemini Google Assistant الذكاء الاصطناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی وضع القیادة مساعد جوجل

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي

مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي

وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.

قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة". 

وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.

خطر على خصوصية المرضى

أحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.

وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.

أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.

في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
  • المصري يتواصل مع نبيل الكوكي لتولي القيادة الفنية للقلعة الخضراء
  • أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
  • الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي بين الدقة والتحديات
  • محتوى بلا بشر… الذكاء الاصطناعي يغزو تيك توك والارباح تتضاعف
  • غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • وضع الذكاء الاصطناعي.. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث
  • مش خطر على شغلك| الذكاء الاصطناعي يزيد راتبك بنسبة 56%
  • ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين