أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.

 

وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.

 

وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.


 

 

ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.

 

وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.

 

وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن بتول غارات أمريكية الحوثي حقوق

إقرأ أيضاً:

الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح

طوت سوريا فصلاً جديداً مأساوياً صنعته آلة الحرب التي فرضها النظام البائد من خلال إغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين.

اقرأ ايضاًمخلفات الأسد.. 300 طفل وضعوا في دور الأيتام قسراً

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.

من جانبهم، علّق مسؤولون سوريون على الحدث، حيث أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي ‏واجهها أهلنا النازحون.‏

وكتب عبر منصة "إكس": "نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية ‏المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان".

بدوره، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.

وأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".

اقرأ ايضاًإيران: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت نووية إسرائيلية

وأنشئ مخيم الركبان عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة.

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح أعذر من أنذر.. أبو عبيدة يحمل الاحتلال مسؤولية حياة أسير إسرائيلي إيران: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت نووية إسرائيلية مخلفات الأسد.. 300 طفل وضعوا في دور الأيتام قسراً مجزرة في ثاني أيام العيد.. و110 شهداء في "مراكز توزيع المساعدات" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًراي جاي يهاجم كيم كارداشيان وكريس جينر.. "صورنا فيديوهات جنسية بإشراف والدتها" © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • معاناة الحُجّاج السودانيين.. مأساة تتكرر كل عام
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • مأساة .. مصرع 7 أشخاص في انقلاب دراجة ثلاثية العجلات بقلعة السراغنة
  • «مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
  • كتاب فرنسي جديد يكشف: غزة تحت الاحتلال.. مأساة إنسانية وتواطؤ دولي
  • ضابطة إيطالية تلهم العالم من دبي.. من مأساة على الطريق إلى منصة التكريم
  • مأساة وسط العيد.. هكذا خسر الطفل رئيف حياته!
  • الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح
  • «الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان