برلماني: قناة السويس خط أحمر ولن نقبل المساس بالسيادة المصرية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
وصف النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بشأن أحقية بلاده في المرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أية رسوم، بالتصريحات الكاذبة، وأنها مجرد ادعاءات مضللة ولن ولم نقبل الدولة المصرية مجرد المساس بالسيادة المصرية.
وقال الديب، إن تصريحات ترامب التي وصفها بالـ" عنترية" ومحاولة لبسط النفوذ والقوة لم ولن تقبل بها مصر تحت أي ظروف، وفي نفس الوقت هي محاولات استفزازية للسيادة المصرية، مؤكدا أن السيادة المصرية وقناة السويس خط أحمر لا يمكن المساس بها.
وأشار الديب، إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة، الجميع يرى ذلك، بداية من الضغوط الاقتصادية والسياسية، وذلك بسبب موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، وأن مصر لن ولم نقبل تصفية القضية تحت أي مسمى، وأن الشعب المصري يدعم ويساند القيادة السياسية في جهودها الحثيثة لعودة الأمن والاستقرار للمنطقة بالكامل، وأن الحلول العسكرية لن ينجم عنها سوي مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.
ولفت النائب الديب، إلى أن قناة السويس تخضع للوائح المنظمة لحركة الملاحة ومرور السفن، وجميع السفن تخضع لهذه اللوائح بما فيها السفن الأمريكية، مؤكدا أن قناة السويس تعد رمزًا مصريًا وطنيًا وقوة اقتصادية ملكًا للشعب لا يمكن التفريط فيها بأي شكل، وأن المصريين حال استشعار الخوف على وطنهم تجدهم صفا واحدا والتاريخ خير شاهد على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس مصر قناة السويس المصرية البرلمان مجلس النواب قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مقترح إيراني على طاولة أميركا قريبا.. والتخصيب "خط أحمر"
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الإثنين، أن طهران بصدد تقديم مقترحا للجانب الأميركي قريبا عبر عُمان، مضيفا: "على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأنه "لا جديد في المفاوضات حتى الآن".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر قولها: "ستقدم إيران ردها الرسمي على المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق خلال اليومين المقبلين، وسيكون الرد مكتوبًا وعبر القنوات الدبلوماسية".
وأوضحت: "من المتوقع أن تطرح إيران في ردها مقترحًا بديلاً للاتفاق، يتضمن الحفاظ على مبدأ تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، مع اتخاذ خطوات من جانبها لتبديد مخاوف وادعاءات الولايات المتحدة، وذلك مقابل الرفع الفعال للعقوبات".
وتابعت: "كما ستعلن إيران عن استعدادها لعقد الجولة التالية من المباحثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، بشرط الحفاظ على خطوط طهران الحمراء".
وعن التخصيب، قال بقائي إنه "ليس بالضرورة أن تمتلك كل دولة تُخصب اليورانيوم برنامجًا للأسلحة؛ فكثير من الدول تُجري عمليات تخصيب دون أن تمتلك برنامجًا للأسلحة".
وأضاف: "بالنسبة لنا التخصيب جزء لا يتجزأ من دورة الوقود النووي، وهو غير قابل للتفاوض".
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "أوروبا والولايات المتحدة تسيّسان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع: "إيران تواصل تعاونها مع الوكالة في إطار التزاماتها، وفقًا لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة".
وأوضح بقائي: "خلال العام أو العامين الماضيين، اتخذت إيران خطوات مهمة نحو التعاون البنّاء مع الوكالة، وأظهرت بوضوح حسن نيتها".
وأردف: "للأسف، قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت ضغط وتأثير سياسي من ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة، إعداد تقرير بعنوان "التقرير الشامل"
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لاحقًا، أساءت الدول الأوروبية الثلاث استغلال هذا التقرير واستخدمته كأساس لإعداد قرار من المرجح أن يكون مقدمة لإجراءاتها اللاحقة".
وذكر: "أعددنا مجموعة من الخطوات والإجراءات للرد المحتمل على قراراتهم، وهم على دراية بقدراتنا وإمكاناتنا في هذا الصدد إلى حد ما".