وزيرة التنمية المحلية توجه المحافظين برفع درجة الاستعداد لسوء أحوال الطقس المتوقعة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
وجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، المحافظين برفع درجة الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة التأثيرات المحتملة للحالة الجوية المتوقعة.
سوء الاحوال الجويةيأتي ذلك في إطار تقارير هيئة الأرصاد الجوية بوجود نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة وتقلبات في الطقس على مختلف محافظات الجمهورية غداً الأربعاء وسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على بعض المحافظات .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة رفع درجة الاستعداد بجميع غرف العمليات وإدارات الأزمات بالمحافظة ومراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، والتأكيد على أهمية مراجعة جاهزية معدات الإغاثة والطوارئ والتأكد من توافرها بكميات مناسبة.
كما وجهت الدكتورة منال عوض بضرورة التنسيق مع شركات المياه والكهرباء والصرف الصحي للتعامل الفوري مع أي بلاغات أو أعطال قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية ، وإزالة أي معوقات من مخرات السيول والمصارف قبل بدء موجة الطقس.
كما شددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة التنبيه على الجهات المعنية بمتابعة أعمدة الإنارة واللافتات ولوحات الإعلانات التي قد تتأثر بشدة الرياح ، ومناشدة المواطنين بعدم التواجد في أماكن الأشجار أو أعمدة الإنارة أو اللوحات المعدنية وقت الرياح الشديدة وسوء الطقس وتقليل الحركة على الطرق قدر الإمكان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض سوء حالة الطقس وزیرة التنمیة المحلیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.