المسلة:
2025-12-14@20:50:25 GMT

انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية

تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT

انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  يشتعل النشاط السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معارك إعلامية محمومة.

وتنتشر الأخبار المفبركة بسرعة مذهلة، مستغلة ضعف الثقافة الرقمية لدى شرائح واسعة من المجتمع، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وثقة الناخبين.

وتتعدد أشكال التضليل من أخبار كاذبة عن المرشحين، ووثائق مزورة، وفيديوهات مفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “Deepfake”، إلى تسريبات صوتية بعضها حقيقي وأخرى مختلقة .

وتعتمد بعض الأحزاب والجهات السياسية على “جيوش إلكترونية” وحسابات وهمية لنشر محتوى مضلل، بهدف تشويه سمعة الخصوم أو إسقاط مرشحين واعدين.

وتستغل هذه الحملات الحساسيات الطائفية والعشائرية لتأجيج التوترات، مما يزيد من استقطاب المجتمع.

وأكد خبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد نصوص وصور مزيفة أصبح شائعًا، مما يصعب كشف الفبركة.

وتشير تقارير إلى أن 60% من العراقيين يثقون بالمعلومات الواردة من أقاربهم أو مجموعات التواصل أكثر من الإعلام الرسمي، مما يعزز انتشار الشائعات.

ويبرز المال كأداة رئيسية لاستقطاب الناخبين، حيث تعتمد القوى التقليدية على نفوذها المالي لتقديم خدمات شخصية، مثل فرش الشوارع أو نصب محولات كهربائية، بدلاً من برامج وطنية.

وتتلاعب هذه القوى بمشاعر المواطنين عبر استغلال حاجاتهم الأساسية، مما يدفع الناخب لاختيار حزب دون قناعة سياسية.

كما تشهد الساحة انشقاقات داخل الأحزاب والمكونات، مدفوعة بالمصالح الشخصية، كما أشار سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، مؤكدًا أن “المواطن ما زال فاقد الثقة بصناديق الاقتراع”.

وتؤكد تجارب الانتخابات السابقة (2018 و2021) تفاقم الظاهرة، حيث انتشرت مقاطع فيديو مزيفة تزعم تزويرًا، وصور مفبركة لمرشحين مع شخصيات مثيرة للجدل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أبقت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) الخميس توقعاتها بنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2025 و2026، مرجّحة حصول تهدئة في التوترات التجارية العالمية.

وبحسب التقرير الشهري الأخير للمنظمة، يفترض أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 1,3 مليون برميل يوميا في 2025 وبواقع 1,4 مليون برميل يوميا في 2026، وهي توقعات “بلا تغيير” مقارنة بتشرين الثاني/نوفمبر، في ضوء مراجعة أوبك الشهرية لمسار الاقتصاد العالمي.

ويرجع الجزء الأكبر من الزيادة إلى دول خارج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي ستساهم بـ1,2 مليون برميل يوميا في هذا الارتفاع، مع بروز الصين والهند كمحرّكين رئيسيين، وفق المنظمة.

وتتوقع أوبك نموا اقتصاديا عالميا بواقع 3,1% في عامي 2025 و2026.

وجاء في التقرير “من المتوقع أن يحافظ الاقتصاد العالمي على نمو مستقر حتى نهاية 2025 وفي 2026، مدعوما بزخم جيد للاستهلاك، وبآثار محدودة للتوترات التجارية، وبإعادة توجيه ناجحة للتدفقات التجارية، وبسياسات مالية ونقدية داعمة في الاقتصادات الكبرى”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فرص عمل مزيفة.. حيلة "مستريح القاهرة" لاستقطاب ضحاياه
  • فرص عمل مزيفة.. ضبط المتهم بالنصب على المواطنين في أسوان
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • عمرو أديب: إسرائيل دولة مزيفة وبقاءها مشكوك فيه
  • عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب
  • حجرُ الأحزاب في بركة السياسة
  • ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
  • أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026
  • انتخابات ملوي.. منافسة شرسة بين الأحزاب والمستقلين وفق الحصر العددي
  • ناصر الدين: الذكاء الاصطناعي جزء من استراتيجيتنا الشاملة للصحة الرقمية