نبيلة عبيد: الصحفيون لهم الحق في تغطية الجنازات.. ومعاناتنا من راغبي الترند والأرباح المادية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة نبيلة عبيد، عن استيائها من طرق تغطية الجنازات الحالية، مشيرة إلى أنها تحتاج لهذا الأمر لما يمثله من أرشيف مهم للفنان.
وجاءت تصريحات نبيلة عبيد، على هامش مؤتمر صحفي، عقد بين نقيب الصحفيين خالد البلشي، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، لوضع آلية لتنظيم الجنازات، مساء اليوم الثلاثاء.
وأضافت نبيلة عبيد: «الصحفيون لهم حق أصيل في تغطية تلك الأحداث، بعد موافقة أسرة المتوفى، نظرا لأهميتها في التاريخ كأرشيف، خاصة لو كان الفنان له تاريخ طويل من العطاء».
وأشارت، إلى أن ما يعانى منه الفنانون في العزاء أو الجنازة الخاصة بأي فنان، هو تجاوز من البعض وعدم احترام لحرمة المتوفى، ومشاعر الفقد والحزن أو احترام أسرته وزملائه وأصدقائه.
وتابعت، أن المعاناة تأتي من بعض الدخلاء على المهنة من الراغبين في الترند والأرباح المادية على حساب المتوفى ومشاعر أسرته، ويضعون اهتماما مبالغا ليس بالمتوفى وخسارة فقده، ولكن بالاهتمام بشكل النجوم، معقبة: «مين لابس إيه ومين ظهر بمكياج ومين لا».
وأردفت، أنه يجب ضمانة حق الصحفي والمصور الصحفي في العمل داخل بيئة تضمن له العمل بالتوافق مع الحدود التي يرغب فيها أهل المتوفى، وهو حق أيضا لأهل المتوفى، فيجب وضع نظام سواء بالوقوف في أماكن مخصصة.
وأضافت: بعيدا عن المقبرة أو نعش المتوفى أو من خلال رصد للحدث من زاوية بعيدة تضمن مراعاة أهل المتوفى وهيبة الموقف، ومن الممكن أن يكون لدى الصحفيين ممن سيقومون بتغطية الحدث شارة معينة تميزهم عن الدخلاء.
آخر أعمال نبيلة عبيد الفنيةجدير بالذكر، أن نبيلة عبيد قدمت مسلسل «سكر زيادة» الذى تم عرضه في شهر رمضان 2020، والعمل مأخوذ من فورمات أمريكي، وجمعها بالفنانة نادية الجندي، وشارك في بطولته: سميحة أيوب، وهالة فاخر، والعديد من ضيوف الشرف منهم: أحمد السقا، ونانسى عجرم، وهيفاء وهبي، وأحمد فهمى، وروجينا، وجومانا مراد، ولقاء الخميسي، وبيومي فؤاد، وحمدي الميرغني، ومصطفى أبو سريع، ومايان السيد، وبدرية طلبة، وهنادي مهنى، وخالد أنور، ومن إخراج وائل إحسان.
اقرأ أيضاًأحمد سعد بالحلق ونبيلة عبيد بالألماظ.. أبرز إطلالات نجوم الفن من حفل Joy Awards بالسعودية
نبيلة عبيد تنعى حسن يوسف ومصطفى فهمي بهذه الكلمات (صورة)
في يوم ميلادها.. نبيلة عبيد توجه رسالة لـ إلهام شاهين (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نبيلة عبيد نبيلة عبيد رقص فيلم نبيلة عبيد نبيلة عبيد فيلم نبيلة عبيد 2024 نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
زيادة نسبة تغطية الصرف الصحي بالريف إلى 60% خلال 2025
استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ملخص ما تم إنجازه بقطاع مرافق مياه والشرب والصرف الصحي على مستوي الجمهورية من 2014 وحتى يونيو 2025 في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير الإسكان أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في الانتهاء من تنفيذ مشروعات البنية الأساسية من مرافق مياه الشرب والصرف الصحي او البدء في تنفيذ مشروعات جديدة والتي تُسهم في رفع نسب الخدمة بالحضر والريف ووصول الخدمة بالجودة المطلوبة لكافة أنحاء جمهورية مصر العربية حيث وصل عدد المشروعات إلى حوالي 5100 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحي بتكلفة إجمالية حوالي 671 مليار جنيه.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن إجمالي مشروعات مياه الشرب التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها تصل إلى حوالي 1919 مشروعاً لمياه الشرب لتحسين خدمات مياه الشرب وإضافة طاقة إجمالية 16.6 مليون م3/يوم بتكلفة 275.8 مليار جنيه.
وقال: يصل إجمالي مشروعات الصرف الصحي التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها إلى حوالي 3181 مشروعاً للصرف الصحي بالحضر والريف لإضافة طاقة إجمالية 11.6 مليون م3/يوم بتكلفة 394.6 مليار جنيه، بخلاف الانتهاء من تنفيذ مشروعي محطتي معالجة المحسمة وبحر البقر لمعالجة المصارف بطاقة تصل إلى 6.6 مليون م3/يوم وتكلفة حوالي 16 مليار جنيه.
ونوَّه وزير الإسكان عن أن تنفيذ تلك المشروعات قد أدى إلى رفع نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى الجمهورية من 95% عام 2014 إلى 99% عام 2025 وذلك من جملة عدد السكان بالجمهورية، ووصل عدد محطات مياه الشرب بكافة أنواعها (السطحية – الارتوازية – التحلية) إلى حوالي 3188 محطة مياه والتي تنتج حوالي 30.7 مليون م3/يوم بطاقة تصميمية 44 مليون م3/يوم، كما وصلت أطوال شبكات مياه الشرب إلى حوالي 181 ألف كم، كما ساهم تنفيذ المشروعات بالقطاع إلى رفع نسبة تغطية الصرف الصحي بالحضر من 79% لعام 2014 إلى 96% لعام 2025 من جملة عدد السكان الحضر بالجمهورية كما تم زيادة نسبة تغطية الصرف الصحي بالريف المصري من 12% عام 2014 إلى حوالي 60% عام 2025 من جملة عدد سكان المناطق الريفية بالجمهورية، ووصل عدد محطات معالجة الصرف الصحي بكافة أنواعها (الابتدائية – الثنائية - الثلاثية) إلى حوالي 602 محطة معالجة صرف صحي بطاقة تصميمية تصل إلى 18.9 مليون م3/يوم ووصلت أطوال شبكات الصرف الصحي إلى حوالي 92 ألف كم.
وأضاف وزير الإسكان: بالنسبة للمشروعات التي تم وجارٍ تنفيذها بمرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري (حياة كريمة) فتصل إلى حوالي 891 مشروعاً لمياه الشرب، وعدد حوالي 923 مشروعاً للصرف الصحي بإجمالي عدد مشروعات 1814 بتكلفة حوالي 121 مليار جنيه، هذا بخلاف مشروعات الإحلال والتجديد والمد والتدعيم والوصلات المنزلية المنتهية والجاري تنفيذها بتكلفة حوالي 39 مليار جنيه، وبذلك تصل التكلفة الإجمالية للمشروعات التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها على مستوى القطاع إلى حوالي 726 مليار جنيه مصري.
جدير بالذكر أنه بانتهاء مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" متوقع الوصول للتغطية الكاملة بانتهاء المرحلتين الثانية والثالثة من المبادرة.
وأعلن وزير الإسكان عن أنه تم تنفيذ خطة ترشيد استهلاك الميــاه، وتعظيــم الاستفادة من المــوارد المائيــة المتاحـــة، حيث تم العمل خلال السنوات السابقة على تقسيم الخطة إلى عدة محاور مختلفة منها: تنفيذ محطات تحلية بالمدن الساحلية حيث تم زيادة طاقة محطات التحلية منذ عام 2014 من 84 ألف م3/يوم ليصل إلى 1.35 مليون م3/يوم في الوقت الحالي، والتوسع في تنفيذ محطات معالجة ثلاثية ومحطات معالجة ثنائية على مستوى الجمهورية ليصل إجمالى عدد محطات المعالجة المنفذة والجاري تنفيذها إلى 893 محطة معالجة بإجمالي طاقة 23.3 مليون م3/يوم، والاستفادة من معالجة مياه المصارف لاستخدامها في الزراعة لتصل كمية المياه المستهدف إعادة استخدامها عن طريق المعالجة إلى 37.4 مليون م3/يوم.
واستعرض وزير الإسكان منظومة تقليل الفاقد في مياه الشرب والاستغلال الأمثل وإعادة الاستخدام لمياه الروبة وغسيل المرشحات وذلك من خلال: ترشيد استهلاك المياه باستعمال القطع الخاصة الموفرة حيث تم توريد 5 ملايين قطعة من التركيبات الموفرة، و توفير عددٍ كبير من العدادات المنزلية والتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع، وتنفيذ خطة التوعية لترشيد الاستهلاك، كما تم العمل على تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة الصرف الصحي، في توليد الكهرباء ، بجانب العمل على الإستفادة من تأهيل وإصلاح المهمات الكهروميكانيكية، وزيادة التعاقدات والتوريدات للمعدات الكهروميكانيكية المحلية، وتحسين النظم التشغيلية وأداء مقدمي الخدمة من خلال الارتقاء بمستوي الاداء المؤسسي، و منظومة مراقبة جودة مياه الشرب والصرف الصحي، ورفع كفاءة العاملين بالقطاع والمدارس الفنية، والتشغيل والصيانة وترشيد الاستهلاك، وخطط الاستعداد لموسم الأمطار.