رئيس المقاولون العرب: لم تصلنا عروض رسمية لضم سيحا.. واهتمام الأهلي وبيراميدز شفوي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أكد محسن صلاح رئيس نادي المقاولون العرب، أن ناديه لم يتلق عرضًا رسميًا للتعاقد مع الحارس محمد سيحا، مشيرًا إلى أن ما حدث هو مجرد كلام شفوي من الأهلي وبيراميدز فقط.
وقال عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار الفضائية: لم يصلنا بشكل رسمي أي عروض لضم سيحا، والحديث لم يكن معي بشكل شخصي.
وأضاف: وصلني من الجهاز الفني لفريق المقاولون أن هناك اهتماما بضم سيحا المعار لنادي حرس الحدود، وهو عقده ممتد لمدة 4 سنوات.
وأكمل: لا نضع أي مبالغ مالية من جراء بيع أي لاعب، نحن نتلقى عروضا رسمية ويتم مناقشتها بشكل جيد، ولكن نحن لا نطلب أي أموال، وهذه أمور راسخة داخل النادي منذ وقت طويل.
وزاد: لا نمانع بيع عقد سيحا، ولكن المقاولون قريب من الصعود، وحال التواجد في الممتاز الموسم المقبل سنحتاج حارسا آخر بجوار محمود أبوالسعود.
وتابع: سيحا حارس مميز جدا وسنه صغيرة.
وأشار إلى أنه حال وصول أي عرض رسمي سيتم وضع رغبة اللاعب في الحسبان، ولكن النواحي المالية تحكم الأمر في النهاية.
وأضاف: أخر مبالغ مالية حصل عليها نادي المقاولون من محمد صلاح كانت منذ انتقاله لنادي ليفربول في 2017 وبعدها لم يتلق النادي أي أموال آخرى، ولدينا حق في الحصول على 4.5% من انتقاله لأي نادٍ آخر وهي نسبة يكفلها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأتم: نسعى للعودة إلى الدوري الممتاز في الموسم المقبل، والفريق يحتل المركز الثاني في جدول بطولة دوري المحترفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محسن صلاح نادي المقاولون العرب الأهلي بيراميدز
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.