«الشارقة لصعوبات التعلم» يطلق أول دليل في المجال
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم إطلاق أول دليل من نوعه في دولة الإمارات يُعنى بصعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة، وذلك خلال الحفل الذي عقد في أكاديمية الشارقة للتعليم، بحضور نخبة من صناع القرار والخبراء في مجال التربية والتعليم.
ويحمل هذا الإصدار عنوان «الخدمات المتكاملة لصعوبات التعلم وقصور الانتباه وفرط الحركة - معايير وإجراءات»، وهو ثمرة جهود مكثفة بذلها المركز على مدار سنوات، ويشكل هذا الدليل مرجعاً وطنياً متكاملاً يستهدف المعلمين، والمختصين النفسيين، وأولياء الأمور، والممارسين في ميادين الصحة والتعليم، بهدف توحيد المفاهيم والممارسات في التعامل مع فئة ذوي صعوبات التعلم وفئة اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
ويتناول الدليل محاور متنوعة تشمل جميع المراحل التي يمر بها الطالب بدءاً من ملاحظة التحديات، إلى مرحلة التشخيص والتقييم ومن ثم تصميم خطط التدخل الفردية، كما يتضمن شرحاً موسعاً حول النماذج التعليمية المناسبة، وآليات تعديل السلوك، وأساليب استخدام الوسائل المساعدة في الفصل الدراسي والمنزل.
وأشارت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى أن إطلاق الدليل يُعد خطوة رائدة تُجسّد الرؤية المتقدمة لإمارة الشارقة على صعيد دعم وتمكين الأشخاص ذوي صعوبات التعلم وضمان مستقبل تعليمي نموذجي لهم عبر تبني حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة.
من جانبها أكدت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن إعداد هذا الدليل وإطلاقه لم يكن مجرد مشروع معلوماتي، بل استجابة علمية وتربوية لحاجة واقعية يواجهها الميدان التعليمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة لصعوبات التعلم
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: مصر لن تسمح بعبث الهواة ولا فوضى الشعارات على حدودها
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تحركات بعض الوفود غير الرسمية باتجاه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، لم يكن مجرد توضيح دبلوماسي، بل كان بمثابة رسالة دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رسالة صارمة وحاسمة تعكس وضوح الرؤية، وثبات الموقف، ويقظة الدولة المصرية تجاه أي محاولات لخلط الأوراق أو استغلال المأساة الفلسطينية لأهداف غير بريئة.
وأضاف الشاهد أن مصر، الدولة المحورية بثقلها التاريخي والجغرافي والسياسي، لا تتلقى تعليمات من أحد، ولا تسمح بعبور أحد إلى أرضها أو من خلالها إلا عبر القنوات الشرعية والرسمية، مشددًا على أن ما جرى من تحركات لبعض الوفود دون تنسيق، لا يمكن وصفه إلا بمحاولة تجاوز لسيادة الدولة، واستخفاف بحساسية المشهد الإقليمي الملتهب.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية إلى أن البيان المصري جاء كاشفًا، لا مُجمِّلًا وصريحًا لا مواربًا يضع النقاط فوق الحروف أمام الداخل والخارج، ويغلق الباب أمام كل محاولات التسلل السياسي تحت عباءة العمل الإنساني، فمصر لم تغلق معبرها يومًا، ولم تمنع الدعم عن غزة لحظة، بل كانت ولا تزال الشريان الحقيقي لنجاة الفلسطينيين، والدرع الصامد في وجه الانتهاكات والعدوان.
وأكد الشاهد أن الجهود المصرية ليست طارئة، ولا مشروطة، بل نابعة من عقيدة قومية والتزام أخلاقي ثابت تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما قدمته القاهرة من مبادرات، وتحركات، وضغوط دبلوماسية يفوق ما قدّمته دول رفعت الصوت ولم تحرّك ساكنًا، أو اكتفت بالتصريحات الجوفاء.
وقال الشاهد إن تنظيم المرور إلى المناطق الحدودية مع غزة ليس خيارًا مفتوحًا لمن شاء وقتما شاء، بل قرار سيادي مصري لا يُملى من الخارج، ولا يُخضع للابتزاز، ويستند إلى معايير أمنية صارمة تضع أمن الوطن فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن القاهرة تتعامل بشفافية مطلقة، ولكن ضمن حدود القانون وصيانة السيادة الوطنية بكل ما تملك من أدوات وهيبة.
واختتم الشاهد تصريحه مؤكدًا علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود موقفًا وطنيًا راسخًا لا يهادن ولا يساوم، وأن الدولة المصرية ستظل الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن الحق الفلسطيني المشروع، والسدّ المنيع في وجه أي محاولات للعبث بالأمن القومي المصري أو المتاجرة بالمأساة الإنسانية لشعب غزة.