سواليف:
2025-06-24@13:39:06 GMT

باكستان: الهند قد تشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

#سواليف

قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار -اليوم الأربعاء- إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن #الهند تنوي شن #ضربة #عسكرية على #باكستان خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارين النوويين والتي تتكشف بشكل متسارع.

وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية “متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)”.


وأضاف أن “أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة”.

وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما.

مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات 2025/04/30

تحشيد وتصعيد عسكري

وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.

ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال” دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من أمس، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين الأسبوع الماضي.

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أول أمس إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف -في مقابلة مع وكالة رويترز- أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية بهذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن جيش بلاده حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا “كان هناك تهديد مباشر لوجودنا”.

شرارة الأزمة

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهند ضربة عسكرية باكستان إسلام آباد

إقرأ أيضاً:

إيران تشن هجوما صاروخيا على قواعد أمريكية في قطر والعراق

المناطق_متابعات

أطلقت إيران، الاثنين، صواريخ على قواعد أميركية في قطر والعراق، ردا على على الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت مواقعها النووية

وأكد إعلام رسمي إيراني بدء عملية “بشائر الفتح” ضد القواعد الأميركية في قطر والعراق.

أخبار قد تهمك المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة 23 يونيو 2025 - 8:58 مساءً عاجل.. قطر: نحتفظ  بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر 23 يونيو 2025 - 8:47 مساءً

وأعلنت إيران أنها شنت هجوما على القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر.

وفقا للعربية : تم الإعلان عن شن الهجوم عبر التلفزيون الرسمي الإيراني مع تشغيل موسيقى عسكرية. ووصف تعليق على الشاشة الهجوم بأنه “رد قوي وناجح من القوات المسلحة الإيرانية على عدوان أمريكا”.

وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إغلاق قطر لمجالها الجوي كإجراء احترازي وسط التهديدات من إيران.

واستهدفت إيران قاعدة العديد الأميركية في قطر بـ 6 صواريخ، فيما أكد مسؤول أميركي عدم تسجيل أي ضحايا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد.

وأشارت وكالة “تسنيم” للأنباء إلى “تعرّض قاعدة العديد الجوية في قطر، مقرّ القوات الجوية وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأميركي في منطقة غرب آسيا، لهجوم صاروخي إيراني”.

وأكّد الحرس الثوري الإيراني رسميًا “الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قططزر”.

ومن ناحية أخرى، أوضح مجلس الأمن القومي الإيراني أن “إيران ملتزمة بالحفاظ على العلاقات التاريخية والحميمة مع قطر

وذكر المجلس أن “القوات المسلحة استخدمت نفس عدد القنابل التي استخدمتها أميركا في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية”.

وأضاف المجلس أن “القاعدة الأميركية بعيدة عن المرافق الحضرية والمناطق السكنية في قطر”.

واعتبر المجلس أن قصف القاعدة الأميركية “لا يشكل أي تهديد لجارتنا الصديقة والشقيقة قطر”.

وسُمع دوي انفجارات في أنحاء الدوحة، مساء الإثنين، بعيد إغلاق قطر مجالها الجوي على خلفية التطورات في المنطقة عقب الضربات الأميركية على إيران وتوعد طهران بالرد.

وضربت الانفجارات في وسط العاصمة القطرية وفي لوسيل الواقعة شمال الدوحة، فيما شوهدت مقذوفات في الجو.

وأظهرت صور متداولة اعتراض الصواريخ الإيرانية فوق القواعد الأميركية في قطر.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين، وأعطت إشعارا مسبقا بأن الهجمات قادمة لتقليل الخسائر”.
قطر: نحتفظ بحق الرد

وقالت وزارة الدفاع القطرية: “اعترضنا هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية”.

وأكدت قطر “عدم وقوع خسائر بشرية” في الهجوم على القاعدة العسكرية.

وقالت قطر إنها تحتفظ “بحقها في الرد” بعد الهجوم الإيراني.

وأوضحت قطر أنه “تم إخلاء قاعدة العديد في وقت سابق” وفقا للإجراءات الأمنية.
هجوم على العراق

وفي العراق، صرح مسؤول أمني أنه تم إطلاق صواريخ على قاعدة تضم قوات أميركية في العراق.

وأفادت “رويترز” بتفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد بالعراق.

وأكدت مصادر عسكرية إعلان حالة التأهب القصوى وإصدار أوامر بالذهاب إلى الملاجئ في قاعدة عين الأسد الجوية.
الجيش الإيراني: لن نترك أي هجوم بلا رد

ومن جانبها، قالت القوات المسلحة الإيرانية: “لن نترك أي هجوم على أراضينا دون رد تحت أي ظرف من الظروف”.

وذكرت القوات المسلحة الإيرانية أن “القواعد الأميركية في المنطقة نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة النظام الأميركي المولع بالحرب وليس نقطة قوة”.

وإلى ذلك، أعلنت البحرين إغلاق مجالها الجوي مؤقتا وسط مخاوف بعد الرد إيراني على الهجمات الأميركية

ودوت صفارات الإنذار، ودعت السلطات المواطنين والمقيمين للهدوء والتوجه لأقرب مكان آمن.

وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، الذي يشمل نطاق مسؤوليته الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي.

وفي وقت لاحق، أعلنت الكويت إغلاق مجالها الجوي عقب الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر.

وفي تطور آخر، قال مصدر أمني سوري إن “القاعدة الأميركية الرئيسية في سوريا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم محتمل من إيران أو الجماعات المتحالفة معها”.

مقالات مشابهة

  • السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان
  • إيران تشن هجوما صاروخيا على قواعد أمريكية في قطر والعراق
  • لماذا رشّحت باكستان ترامب لجائزة نوبل للسلام؟
  • هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
  • هل يستحق ترامب نوبل للسلام؟ باكستان توضح بعد ترشيحها الجائزة للرئيس الأمريكي
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • باكستان ترشح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام
  • الهند: لن نعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع باكستان
  • الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه السند مع باكستان
  • حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟