توابل تساعدك في الحد من استهلاك السكر لصحة أفضل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف خبراء التغذية عن مجموعة من التوابل التي يجب تناولها للحد من استهلاك السكر والرغبة في تناوله، حيث أن الرغبة في تناول السكر هو نقص المغنيسيوم بالجسم، الذي يعمل على تنظيم إفرازات الناقل العصبي «الدوبامين»، فضلا عن مستويات الأنسولين والجلوكوز.
توابل تساعدك في الحد من استهلاك السكر لصحة أفضلهناك بعض التوابل تسمح لك بالتحكم في الأنسولين ولها تأثير فعال فهو مضاد للالتهابات على الجسم.
تعمل بذور الكزبرة على تحسين إفراز الأنسولين، مما يقلل من أضرار الجذور الحرة، ويمكن إدراجها ضمن النظام الغذائي للحد من استهلاك السكر في الأكلات.
القرفةتحتوي القرفة على مادة سينمالدهيد، وهي تحسن إشارات الأنسولين فهي من أفضل التوابل المضادة للالتهابات ويمكن إضافتها إلى الشاي أو القهوة وفي الطعام أيضا.
بذور الشمرتعتبر بذور الشمر عشبة عطري له خصائص مدرة للبول ويساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر، وله نكهة منعشة، ويمكن تناولها بعد الوجبات.
قرنفلتوابل القرنفل الصغيرة مليئة بالعناصر الغذائية ومعروفة بخصائصها التي تنظم نسبة السكر في الدم، حيث أنه يمكن وضعه في الشوربة ووالشاي والصلصة
جوزة الطيبتزيد من مستويات السيروتونين في الجسم، مما يعني استقرار الحالة المزاجية وتحد من الرغبة في تناول السكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر تناول السكر الأنسولين القرفة
إقرأ أيضاً:
قصب السكر في نجران.. تجربة زراعية تعززّ الأمن الغذائي والاكتفاء الذّاتي
في تجربة جديدة تعكس الخصائص البيئية الفريدة التي تتمتع بها منطقة نجران، تُعد زراعة قصب السكَّر التي تتمتع بها المنطقة، حيث المناخ المعتدل وتنوع التربة ووفرة المياه، مما يجعلها بيئة مثالية لزراعة محاصيل تعزز الأمن الغذائي والاكتفاء الذّاتي ضمن رؤية المملكة 2030.
وتتطلب زراعة قصب السكَّر تطبيق مجموعة من الأساليب الزراعية الفعالة لضمان تحقيق إنتاجية مرتفعة، من بينها اختيار الأصناف المناسبة التي تتحمل الأمراض، وتتكيف مع الظروف المناخية المحلية، إضافة إلى تحضير التربة بشكل جيد، والري بمقادير كافية من المياه، خصوصًا خلال مراحل النمو الأولى، والاهتمام بالتسميد العضوي بشكل متوازن لتلبية احتياجات النبات الغذائية.
المزارع إبراهيم شكوان، قال إن نجاح تجربة زراعته لقصب السكَّر في مزرعته التي تمتد على مساحة تصل إلى 73 ألف متر مربع، وإقبال المزارعين في المنطقة على زراعة قصب السكَّر؛ يأتي بسبب إنتاجيته العالية وعائده الاقتصادي المجزي، حيث يتكاثر عن طريق العقل النباتية التي يصل طولها إلى نحو مترين ونصف، مما ينتج في المتوسط (25) عقلة صالحة للزراعة
وأشار إلى سهولة زراعة وإكثار نبات قصب السكَّر، والتي تبدأ الزراعة بالعقل في فصل الصيف، بينما يمكن زراعة الشتلات في أي وقت من السنة دون قيود موسمية، مبينًا أن المحصول يتطلَّب الرَّي والتسميد لضمان زيادة نسبة العصير وتحسين الجودة.
وأوضح أنَّ قصب السكَّر يقطع بعد حوالي 8 أشهر من زراعته، إذ يجب التوقف عن التسميد قبل القطع بثلاثة أشهر، وعن الرَّي قبل الموعد بعشرين يومًا، وذلك لزيادة تركيز السكَّر في السيقان والتخلص من آثار التسميد، مما يسهم في جودة العصير، ويجعله أكثر رغوة وطعمًا، مؤكدًا أن قصب السكر يعد مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تسهم في تعزيز الصحة العامة للإنسان.