فوائده مذهلة.. إليك أفضل وقت لتناول فيتامين ب12
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
ورغم أن الجرعة المنتظمة هي العامل الأهم، فإن توقيت تناول المكمل يمكن أن يؤثر في امتصاصه واستفادة الجسم منه، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من النقص.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" أفضل أوقات تناول فيتامين ب12، والفئات الأكثر احتياجًا له، وعلامات نقصه، وفقًا لما جاء في موقع، " verywellhealth".
أفضل وقت لتناول فيتامين ب12تناول فيتامين ب12 في الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر، ويفضل أن يكون على معدة فارغة، لتحقيق أفضل امتصاص وللاستفادة من تأثيراته المحفزة للطاقة، ويرجع ذلك إلى أن ب12 قد يعزز اليقظة والانتباه، وبالتالي قد يؤثر على النوم عند تناوله ليلًا.
فوائد تناول فيتامين ب12 في الصباح
يساعد ب12 الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، مما يجعل تناوله صباحًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من التعب أو تذبذب الطاقة، بالإضافة لذلك فقد أشارت دراسات إلى أن ارتفاع مستوياته قد يقلل إنتاج الميلاتونين – هرمون النوم – لذلك يُفضل تجنبه قبل ساعات من الخلود للنوم.
الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ب12تزداد احتمالات النقص لدى:كبار السن.النباتيين والنباتيين الصرف.
المصابين باضطرابات الجهاز الهضمي أو ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
مستخدمي أدوية مثل الميتفورمين أو مثبطات مضخة البروتون.
وفي هذه الحالات، قد يكون الالتزام اليومي بالمكملات أهم من التوقيت ذاته.
علاج نقص فيتامين ب12عند تشخيص النقص، قد يوصي الطبيب بجرعات أعلى من المكملات الفموية، أو تناولها أكثر من مرة يوميًا لتحسين الامتصاص.
وفي حالات معينة مثل فقر الدم الخبيث قد يحتاج المريض لحقن ب12، والتي تتجاوز الجهاز الهضمي وتضمن وصول الجرعة مباشرة إلى الدم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فیتامین ب12
إقرأ أيضاً:
هل يساعد التمر على تحسين صحة الأمعاء؟ فوائده قد تفوق توقعاتك
التمر من أكثر الأطعمة التي اشتهرت في العالم العربي بفضل قيمته الغذائية العالية، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح محور اهتمام دراسات عديدة تبحث في علاقته بصحة الجهاز الهضمي، خصوصًا الأمعاء، والنتيجة كانت واضحة، والتمر يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل ملحوظ.
أول وأهم سبب لذلك هو احتواء التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان التي تُسهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، فهذه الألياف تعمل على امتصاص الماء وتكوين كتلة لينة تساعد في تسهيل عملية الإخراج دون أي ألم أو جهد، كما تنظّم حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
إلى جانب ذلك، يحتوي التمر على مركبات طبيعية تعمل كـ بريبيوتيك، وهي غذاء للبكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء. وجود هذه البكتيريا بصحة جيدة يساهم في تعزيز المناعة، وتقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، والحد من اضطرابات القولون العصبي، وقد أكدت دراسات أن تناول التمر بشكل يومي يمكن أن يزيد من عدد البكتيريا الجيدة ويقلل من الأنواع الضارة.
كما يساعد التمر في تهدئة الالتهابات داخل الجهاز الهضمي بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهاب، ما يجعله طعامًا مناسبًا لمن يعانون من القولون الملتهب أو المعدة الحساسة.
وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن التمر يعتبر من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة تمد الجسم بالطاقة دون إرباك الجهاز الهضمي.
لكن يبقى الاعتدال ضروريًا، فالإفراط في تناوله قد يسبب ارتفاع السعرات الحرارية أو زيادة الانتفاخ لدى البعض، والكمية المناسبة تتراوح بين 3 إلى 5 تمرات يوميًا.
في النهاية، يمكن القول إن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل سوپر فوود حقيقي يدعم صحة الأمعاء والهضم، إذا استُهلك بوعي واعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.