إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.
إسحق أحمد فضل الله
الوان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: 9 وفيات و153 حالة اشتباه بالكوليرا في ولاية سنار
يشير انتشار الكوليرا في السودان إلى خطورة الوضع الصحي، مما يتطلب تدخلًا فوريًا وعاجلًا من الجهات المعنية للسيطرة على انتشار الوباء.
سنار: التغيير
أعلنت وزارة الصحة في ولاية سنار- شرقي جنوبي السودان، عن رصد 153 حالة اشتباه بالكوليرا، حيث تم تسجيل 123 حالة شفاء و9 حالات وفاة، بينما تتواجد 12 حالة في مراكز العزل.
وضرب وباء الكوليرا عدداً من ولايات السودان بينها العاصمة الخرطوم والجزيرة ونهر النيل، في ظل ترد كبير في الخدمات الطبية إثر تضرر البيئة والبنية الصحية والاقتصادية جراء تداعيات حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ووجه مواطنو منطقة ود النيل بولاية سنار نداءً عاجلاً إلى وزير الصحة بالولاية للتدخل الفوري والعاجل لاحتواء تفشي الكوليرا في المنطقة.
وطالب الأهالي بالتدخل الفوري عبر إرسال فرق الاستجابة السريعة وتقديم الدعم بالمستلزمات الصحية، والبدء في حملات توعوية عاجلة وضمان إجراءات التعقيم اليومي داخل المؤسسات الصحية.
وفي الأثناء، نفذت وزارة الصحة حملات إصحاح بيئة ورش ضبابي ورزازي وتوعية بالكوليرا، وأكدت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية بوزارة الصحة في الولاية فاطمة محمد عبد الحليم، أهمية استمرارية هذه الجهود لمحاصرة الكوليرا.
دعم دوائيوالتقى مفوض العون الإنساني بولاية سنار محمد عبد الفتاح بادي، بوفد منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، حيث سلمت المنظمة وزارة الصحة إمدادًا دوائيًا لصيدلية الطوارئ ومعمل الحوادث في مستشفيي سنجة وسنار التعليميين.
ويشهد السودان تدهورًا مقلقًا في الأوضاع الصحية، خاصة مع تفشي كبير لوباء الكوليرا القاتل.
وتأثر الوضع بشكل كبير بانقطاع التيار الكهربائي عن محطات المياه، مما أدى إلى نقص في المياه النظيفة الصالحة للشرب. وقد لجأ المواطنون إلى الاعتماد على مياه شرب غير نظيفة، مما تسبب في انتشار الكوليرا وأوبئة أخرى مثل حمى الضنك والإسهالات المائية.
الكوليراوبلغ عدد الوفيات بمرض الكوليرا في الخرطوم 1540 حالة خلال ثلاثة أيام، وسط انعدام الخدمات الطبية.
كما انتشر الوباء في 6 ولايات سودانية تشمل الخرطوم، الجزيرة، نهر النيل، الشمالية، سنار وشمال كردفان.
وفي تفاصيل الإحصائيات، بلغ عدد الوفيات في ولاية الجزيرة 45 حالة، و33 حالة في نهر النيل، و57 حالة في شمال كردفان.
وتشير الأرقام إلى خطورة الوضع الصحي في السودان وتتطلب تدخلًا فوريًا وعاجلًا من الجهات المعنية للسيطرة على انتشار الوباء.
الوسومأطباء بلا حدود البلجيكية الجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية الكوليرا حرب 15 ابريل 2023م سنار كردفان نهر النيل