يمانيون../
أفادت مصادر محلية في مدينة تعز، أن وضاح الوجيه، أحد القيادات البارزة في ما يُعرف بـ”المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابعة للمرتزق طارق عفاش، نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في قلب المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.

وبحسب المصادر، فإن الهجوم وقع قرب جامع المظفر، حين أطلق المسلحون النار على الوجيه أثناء مروره في المنطقة، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية، فيما لم ترد أنباء عن إصابته بجروح.

وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات بين فصائل المرتزقة في المدينة، مع تنامي تحركات طارق عفاش ومحاولاته لاختراق النفوذ الإصلاحي في تعز، ما يثير مخاوف الحزب من عودة رموز النظام السابق إلى المدينة التي تمثل أحد أبرز معاقل مناوئي حكم عائلة عفاش.

ويرى مراقبون أن محاولة الاغتيال هذه تحمل رسائل صراع داخلي بين أدوات العدوان، وتعكس حالة الانفلات الأمني والتنافس المحموم بين أدوات الاحتلال في المناطق الجنوبية والغربية، وسط غياب واضح لأي سلطة حقيقية تعبّر عن تطلعات اليمنيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”. 

مصرع 17 قتيلاً في حريق مأساوي بـ جاكرتا وسلطات إندونيسيا تأمر بالتحقيقإسرائيل تعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات لغزة

وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص. 

وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها. 

ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد. 

واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف. 

وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً. 

وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية. 

وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية. 

ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين". 

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر. 

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حركة حماس غزة محمد الضيف يحيى السنوار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • وكيل صحة بني سويف: غرفة 137 خط نجاة للمرضى ونعمل ليلًا ونهارًا لخدمتهم
  • تعلن محكمة شمال الامانة بأن على/ محمد المختار ونبيل الوجيه الحضور إلى المحكمة
  • نجاة السائق بأعجوبة وشهامة المصريين في الإطفاء.. انقلاب سيارة ربع نقل وتفحهمها بالقطامية
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: حرب الهوية
  • لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة
  • غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
  • إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
  • بعد اغتيال الطبطبائي..الخرق الأمني لحزب الله بميزان المحللين
  • مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت