عماد النحاس يبدأ التصحيح الهجومي: تدريبات خاصة لإنهاء أزمة الفرص الضائعة بالأهلي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يبدأ عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، في وضع خطة علاجية عاجلة للتصدي لأزمة إهدار الفرص السهلة التي باتت تؤرق الفريق وتؤثر سلبًا على نتائجه، لا سيما بعد مباراة الفريق الأخيرة أمام بتروجت، والتي شهدت تضييع عدد كبير من الفرص المحققة كانت كفيلة بخروج الفريق بنتيجة أكثر راحة وحسمًا.
تدريبات تخصصية للمهاجمين لإنهاء العقم التهديفيوفي إطار سعيه لتدارك هذا الخلل، قرر النحاس تخصيص وحدات تدريبية منفصلة لمهاجمي الفريق، بهدف رفع كفاءتهم التهديفية وتعزيز قدرتهم على استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف، مما يضمن تحقيق انتصارات أكثر أمانًا في قادم المباريات.
وعلى جانب آخر، شهدت المباراة ذاتها تعرض المدافع المغربي أشرف داري لإصابة خفيفة في العضلة الخلفية أثناء مشاركته، حيث شعر بآلام طفيفة دفعت الجهاز الفني لاتخاذ قرار فوري باستبداله، حفاظًا على سلامته وتجنبًا لأي تفاقم محتمل في الإصابة، خاصة في ظل الحاجة لكل عناصر الفريق خلال الفترة المقبلة.
أشرف داري يخضع للفحص الطبي لتحديد مدى إصابته وموعد عودته لتدريبات الأهلي برشلونة يترقب عودة بالدي وليفاندوفسكي قبل موقعة الحسم أمام إنتر ميلان فوز صعب في الظهور الأول لعماد النحاسوكان فريق الأهلي قد تمكن من تحقيق فوز صعب على بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء على استاد الكلية الحربية، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة البطولة بالدوري الممتاز. وشهد اللقاء الظهور الأول لعماد النحاس على رأس القيادة الفنية للفريق الأحمر، خلفًا للسويسري مارسيل كولر.
موقف الأهلي في جدول الترتيببهذا الانتصار، رفع الأهلي رصيده إلى 43 نقطة استعاد بها المركز الثاني خلف المتصدر بيراميدز، فيما تجمد رصيد بتروجت عند 25 نقطة في المركز الثامن، ليواصل الفريق الأحمر مطاردته للصدارة في سباق شرس على اللقب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سيميوني يجد «الجوهرة الضائعة» بعد 5 سنوات!
معتز الشامي (أبوظبي)
يشكل انتقال جوني كاردوسو من ريال بيتيس إلى أتلتيكو مدريد إنجازاً استراتيجياً طال انتظاره، إذ لطالما بحث المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني عن لاعب وسط دفاعي يلبي نوعية الأداء التي يعتمد عليها «الأتليتي»، وعادت الصفقة التي وُصفت بـ «الجوهرة الضائعة» إلى قائمة سيميوني، بعد انتظار دام 5 سنوات، ويقدم تقرير للموسم العالي صورة واضحة لهذا الخيار، بعد عملية تجديد شاملة لفريق العاصمة الإسبانية.
حيث يعد جوني كاردوسو «23 عاماً» لاعباً دفاعياً، يتطور باستمرار في الأداء، لكنه يُضفي بُعداً مرناً على وسط أتلتيكو، بمزيج من المهارة الفنية والالتزام التكتيكي، ويتمتع بالقدرة على البناء من الخلف بدقة، بالإضافة إلى قدرة على الضغط أمام المرمى وقطع خطوط اللعب، وفي ظل الهيكلة الجديدة لفريق أتلتيكو، فإن المدرب سيميوني يبحث عن لاعب قادر على القيام بالمهام التالية «تعزيز الدفاع أمام التهديدات العالية، ربط القطاعات الثلاثة في دفاع، وسط، وهجوم، مع تقديم التوازن بين اللعب تحت الضغط والتحكم في إيقاع المباراة»، وبحسب التحليل، يعد كاردوسو هو بالضبط «الوسط المعتدل» التي يعجز دائماً سيميوني عن إيجادها منذ بداية ولايته.
وشهد هذا الصيف نهضة بالغة في هيكل أتلتيكو الفني، وأتم النادي تعاقدات قوية في الدفاع مثل ماتيو روجييري وديفيد هانكو، وعزز محور الوسط بضم أليكس باينا ومن قبله تياجو ألمادا، ليظل كاردوسو خياراً مركزياً مفقوداً، لما يتمتع به من عقلية مرنة وسرعة انتقال بين الأدوار، وبينما يظل دور لاعب ثالث محتمل مثل إنزو ميلّوت في الانتظار، تبقى صفقة كاردوسو المكون الأساسي في إعادة بناء العمق الدفاعي للفريق.
ومع انتهاء مشروعات السوق الصيفي سريعاً، أظهر أتلتيكو نضجاً في اتخاذ القرار، فقد أبرم الصفقة مبكراً نسبياً، مما انعكس إيجابياً على خطط الفريق الودّية والمعسكر الإعدادي الذي يبدأ في منتصف أغسطس استعداداً للموسم الجديد، وأنضم كاردوسو رسمياً مع بقية الصفقات الكبيرة، ليكمل تشكيلة متجددة، متوازنة بين الشباب الموهوب والخبرة المقبلة، مع ضمان أعلى مستويات الضغط الفني والتنظيمي.
وبضم جوني كاردوسو، يبدو أن أتلتيكو مدريد وجد أخيراً اللاعب الدفاعي الاستراتيجي الذي طالما حلم به المدرب سيميوني خلال السنوات الخمس الماضية، هو ليس فقط إضافة فنية وقيمية، لكنه أيضاً علامة فارقة في مشروع «تجديد الدماء» في رأس الحربة الدفاعي للفريق، وبهذه الصفقة، يُعيد أتلتيكو صياغة هويته التكتيكية عبر، وسط متوازن وقادر على مواجهة الضغوط وتحويلها إلى انطلاقات هجومية متواصلة.