اشتباكات بين جماهير بيتيس وفيورنتينا.. والشرطة الإسبانية تتدخل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تدخلت الشرطة الإسبانية، مساء الأربعاء، لتفريق اشتباكات نشبت بين مجموعات من مشجعي ريال بيتيس الإسباني وفيورنتينا الإيطالي في ساحة "لا ألاميدا دي هيركوليس" بمدينة إشبيلية، عشية المواجهة المرتقبة بين الفريقين في ذهاب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، والمقرر إقامتها اليوم الخميس على ملعب "بينيتو فيامارين".
ووفقًا لبيان صادر عن الشرطة الوطنية، فإن الاشتباكات نشبت بعدما بدأت مجموعات من المشجعين المتطرفين لكلا الفريقين في تبادل إلقاء المقذوفات وإشعال الشماريخ، ما استدعى تدخلاً فوريًا من قوات وحدة الوقاية والاستجابة، التي كانت منتشرة مسبقًا في المنطقة ضمن خطة أمنية احترازية.
وتمكنت الشرطة من ضبط نحو 150 مشجعًا من فيورنتينا كانوا تجمعوا في الساحة، بالتزامن مع رصد تحركات لمجموعة أخرى من مشجعي بيتيس كانت في طريقها إلى نفس الموقع عبر السيارات، قبل أن يتم اعتراضهم.
ورغم التوتر الذي ساد المشهد، أكدت الشرطة أنه لم تسجل أي إصابات جسدية، حيث لم يحدث احتكاك مباشر بين المجموعتين بسبب المسافات الفاصلة وانتشار القوات الأمنية التي احتوت الموقف سريعًا.
ويُنتظر أن تمتلئ مدرجات ملعب "بينيتو فيامارين" بالجماهير خلال لقاء الليلة، والذي يحضره قرابة 70 ألف مشجع، من بينهم حوالي 1500 مشجع إيطالي قدموا من فلورنسا لمؤازرة فريقهم في واحدة من أهم محطات الموسم الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الإسبانية ريال بيتيس فيورنتينا
إقرأ أيضاً:
طبيب يحدث أزمة في قنا والنقابة العامة تتدخل.. القصة الكاملة
أكدت نقابة أطباء مصر، أنها تتابع باهتمام بالغ الواقعة التي شهدتها إحدى العيادات الخاصة بمركز قوص بمحافظة قنا.
وبحسب شهود عيان على الواقعة، فقد رفض الدكتور محمد لطفي الصغير، طبيب الجراحة بمدينة قوص، الكشف على مسنة تدعى زبيدة ع "توفيت لاحقا"، بسبب تعالي أصوات أقاربها داخل العيادة، ودخولهم في مشادة مع الطبيب، وكان ذلك يوم الخميس الماضي.
وقالت الأطباء في بيان لها، إن نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، قد تواصل مع الطبيب، وكذلك بأعضاء مجلس النقابة الفرعية بمحافظة قنا، للوقوف على ملابسات الواقعة ومتابعة التطورات ذات الصلة.
طبيب يرفض الكشف على مسنةوبحسب البيان فقد كلف نقيب الأطباء، المستشار القانوني للنقابة بمتابعة الموضوع في ضوء ما يرد من جهات التحقيق والجهات المعنية، وذلك لحفظ حقوق الطبيب.
وأشار البيان: إذ تؤكد النقابة على احترامها الكامل لحق المرضى وذويهم في تلقي الرعاية الطبية المناسبة، فإنها تجدد التأكيد أن التعامل مع الحالات الطبية الطارئة يظل من الاختصاص الأصيل لأقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والخاصة
وليس العيادات الخاصة، لما تتمتع به المستشفيات من تجهيزات وإمكانات مناسبة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
ودعت النقابة العامة للأطباء المواطنين إلى التوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى في حال وجود طارئ صحي، حفاظًا على سلامة المرضى وسرعة حصولهم على الرعاية المناسبة.
وناشدت العامة للأطباء وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والتثبت من المعلومات قبل النشر، احترامًا لخصوصية الوقائع ولحماية الأطراف كافة من التشهير أو التناول غير المهني.
وأكدت نقابة أطباء مصر، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يقوم بنشر أو الترويج لأي مواد أو منشورات من شأنها التشهير بالأطباء أو الإساءة إليهم أو إلى المؤسسات الطبية.
وجددت نقابة الأطباء مطالبتها لكافة الجهات المعنية، بضرورة تفعيل تطبيق القوانين المتعلقة بحماية المنشآت الصحية، مختتمة بأن "تنفيذ هذه القوانين بجدية وكفاءة كفيل بإنهاء ظاهرة الاعتداء على المنشآت الطبية".
فيما قال الدكتور محمد لطفي الصغير، إنه في يوم وقفة عرفات، توافدت إلى عيادته حالة طارئة، إلا أنه كان يجري "مكالمة هاتفية هامة"، وأثناء ذلك، لم تستجب أسرة المريضة لتوجيهات الممرض بانتظار الطبيب، بل اقتحموا غرفة الكشف وقاموا بشتمه بألفاظ نابية تضمنت "سبّ الدين"، رغم قدسية هذا اليوم المبارك.
وأشار الطبيب إلى أن تصرفاتهم العدوانية استفزته، خاصة أن المريضة – وهي سيدة مسنّة – كانت تُحمل بطريقة غير إنسانية، مضيفا أنه أخبرهم بأن الحالة حرجة وتحتاج إلى دخول العناية المركزة في مستشفى قوص المركزي، وليست مناسبة للكشف في العيادة الخاصة. وقام بكتابة تحويل للمستشفى، إلا أن الأسرة رفضت بشكل قاطع، وأصرّت على أن يتم الكشف عليها داخل العيادة.
وأوضح الطبيب أن ذوي المريضة قاموا لاحقاً بإغلاق هواتفهم بعد تصوير جزء من الواقعة، ثم شرعوا في تكسير محتويات العيادة، وواصلوا توجيه السباب له. ورغم ذلك، قرر الطبيب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني أو استدعاء الشرطة، حتى لا يتسبب في تأخير نقل السيدة إلى المستشفى وإنقاذ حياتها.
فيما انتشرت القصة على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط مطالب بمعاقبة الطبيب، الذي وصف بعديم الإنسانية.