الرؤية - أحمد السلماني 

يستهل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية يوم الجمعة مشواره في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية بمواجهة قوية أمام المنتخب الإيطالي، وصيف النسخة الماضية من البطولة، وذلك عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت سلطنة عُمان، على ملعب "بارادايس أرينا الرملي" الواقع بجزيرة ماهيه في مدينة فيكتوريا، عاصمة جمهورية السيشل، المستضيفة للبطولة التي تُقام خلال الفترة من 1 إلى 11 مايو الجاري.



 

وتشهد منافسات الجمعة أيضًا ثلاث مباريات أخرى ضمن الجولة الأولى، حيث يلتقي منتخب تشيلي بنظيره تاهيتي في تمام الرابعة والنصف مساء، بينما يواجه المنتخب البرازيلي نظيره منتخب السلفادور عند السابعة مساء في مباراة تهم منتخبنا، وتختتم اللقاءات بلقاء المنتخب الإسباني مع السنغال في الساعة الثامنة والنصف مساء.

ويخوض منتخبنا الوطني هذه المواجهة المرتقبة أمام الإيطالي بطموحات كبيرة ومعنويات مرتفعة، ساعيًا إلى انتزاع أول ثلاث نقاط في مشواره المونديالي، مستندًا على خبرة لاعبيه الذين تألقوا مؤخرًا، بعد أن حقق المنتخب المركز الثاني في بطولة كأس آسيا، وتُوّج بذهبية البطولة الخليجية.

وتُعد مواجهة إيطاليا محطة مفصلية في طريق الأحمر نحو التأهل التاريخي إلى الدور الثاني من البطولة، إذ أن الفوز في هذه المباراة سيمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهته الثانية أمام منتخب السلفادور، ثم اللقاء القوي الذي ينتظره أمام المنتخب البرازيلي، أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب.

وكان المنتخب الوطني قد باشر استعداداته فور وصوله إلى جمهورية سيشل في 23 أبريل الماضي، حيث خاض سلسلة من التدريبات المكثفة التي ركزت على الجانبين البدني والفني. كما لعب مباراتين وديتين تحضيريتين، فاز في الأولى على منتخب سيشل بنتيجة 4-3، وخسر الثانية أمام منتخب الباراجواي 1-3، وقد أظهر اللاعبون مستويات واعدة خلال هاتين التجربتين، في وقت حرص فيه الجهاز الفني بقيادة المدرب طالب بن هلال الثانوي على تجربة مختلف العناصر والخطط التكتيكية المنتظر تطبيقها في البطولة.

ويضم المنتخب عددًا من العناصر الشابة المتمرسة في مثل هذه البطولات، حيث يسعى الجهاز الفني إلى مواصلة نهج التطعيم التدريجي للمنتخب بعناصر جديدة تواكب متطلبات المنافسات القارية والدولية.

ويترأس بعثة منتخب الشاطئية نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم محسن المسروري، وتضم الجهاز الفني والإداري المكون من: المدرب طالب بن هلال الثانوي، عبدالله السعدي مديرًا للمنتخب، يوسف الخطيب مدربًا لحراس المرمى، حمود الطوقي معدًا بدنيًا، محمود الجفيلي طبيبًا، منذر البرواني أخصائي علاج طبيعي، جيناديا رايبوفل مدلكًا، خالد الشحي مسؤولًا للمهمات، محمد العلوي منسقًا إعلاميًا، إسماعيل الفارسي مصورًا، وراشد البادي منسقًا أمنيًا.

أما قائمة اللاعبين الـ14 المشاركة في البطولة فتضم كلًا من: يونس العويسي، أمجد الحمداني، سعيد الفارسي، عبدالله الصوطي، مسلم العريمي، يحيى المريكي، منذر العريمي، مشعل العريمي، أحمد العويسي، نوح الزدجالي، سامي البلوشي، خالد العريمي، سالم العريمي، واليقظان الهنداسي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية

حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة.

وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95.

عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2.

وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات.

كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية

وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966.

هزيمة مدوية أمام البرتغال

في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال.

وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين.

مصير مدرب المنتخب

وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل.

أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن.

غياب التأكيد الرسمي

رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة.

مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين

تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.

مقالات مشابهة

  • فتح المتحف الوطني أمام الزائرين مجاناً بمناسبة العيد
  • هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
  • رونالدو يغازل مونديال الأندية بالتألق الدولي
  • المنتخب الوطني يعود إلى التدريبات تحضيرًا لودية السويد
  • سيناريو شبه مستحيل.. منتخب السعودية يحتاج “لمعجزة كروية” لبلوغ مونديال 2026 مباشرة
  • الأحمر يضيّق أحلامه في تصفيات كأس العام عبر زاوية الملحق !
  • أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتعادل سلبي أمام الإكوادور في تصفيات المونديال
  • “الرياض” يستهل مشواره أمام زيوريخ في بطولة تشيسترز توينز للبولو
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا معنويا أمام رواندا
  • منتخب إيطاليا يتعرض لضربة موجعة قبل مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026