أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

أثار إعلان مجموعة "بريكس" لائحة الدول الجديدة المدعوة للالتحاق بالمجموعة تفاعل العديد من السياسيين والفاعلين في الجزائر، وذلك بعدما تم استبعادها في قرار خلف صدمة لدى جل النخب السياسية منها الموالية والمعارضة لنظام قصر المرادية.

وفوجئت النخب الجزائرية بقرار "بريكس" رفض انضمام الجزائر، ودعوة 6 دول من بينها السعودية والإمارات ومصر، للانضمام إلى عضوية المجموعة مطلع يناير من السنة المقبلة.

وفي نفس السياق، علق المفكر السياسي الجزائري عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالقول "رفقا بنا يا لافروف"، وذلك بعد تصريح وزير الخارجية الروسي في شأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة البريكس، انها شملت وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية".

وأضاف الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، أن تصريح المسؤول الروسي لا يمكن أن يفهم منه إلا شيء واحد وهو أن "الجزائر لا وزن ولا هيبة ولا مواقف لها على الساحة الدولية."

وكان السياسي ذاته قد ذكَّر نظام الكابرانات مباشرة بعد إعلان بريكس استبعاد الجزائر ودعوة كل من السعودية وإيران والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا بما استشرفه في مقال سابق، حيث كتب، "نختم مناقشتنا الأفكار والأرقام التي أدلى بها رئيس الجمهورية، بالتطرق إلى موضوع عضوية الجزائر في "البريكس" التي كثر حولها النقاش دون أي فهم لطبيعة البريكس وشروط العضوية فيه، فالبريكس منظمة اقتصادية دولية لاقتصاديات صاعدة وصناعية ومنتجة، لها أرقام ومؤشرات عالية في الناتج الإجمالي الخام وغيره [من المعايير الاقتصادية والمالية الأخرى، والمعايير السكانية، ووضعية المؤسسات وبيئة الاستثمار ..]، تريد أن تواجه مجتمعة الهيمنة الاقتصادية الأمريكية، بتشجيع التبادل بينها لتقوية بعضها البعض ولإنهاء تسلط الدولار الأمريكي على التبادلات المالية العالمية، وقد كررت عدة مرات في هياكل الحركة، منذ بداية الحديث عن الموضوع، بأن الجزائر لا تستطيع أن تكون عضوا في البريكس، بسبب ضعف مؤشراتها الاقتصادية خاصة الناتج الإجمالي الخام، والقدرات التكنولوجية والإنتاجية الصناعية، فهي تستطيع أن تكون قريبة من البريكس ولكن لا تستطيع أن تنال العضوية قبل أن تصبح قوة اقتصادية صاعدة فعليا وليس بالادعاء الذي يقنع السذج في بلادنا."

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بالصور.. افتتاح مشروع ساحة الخوير وأطول سارية علم في مسقط

 

مسقط- العُمانية

احتفل اليوم بافتتاح مشروع ساحة الخوير في حي الوزارات بمحافظة مسقط، والذي نُفذ على مساحة تتجاوز 12 ألف مربع ويشتمل على عناصر عصرية ومستدامة، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.

ويشمل المشروع مسطحات خضراء تزيد على 9000 متر مربع إضافة إلى مسارات مُخصَّصة للمشي وأخرى للدراجات الهوائية بطول يصل إلى 435 مترًا مربعًا، وجلسات عامة مُتعددة، ومقهى بجلسة علوية مفتوحة يدار من رواد أعمال عمانيين، بالإضافة مرافق عامة ومواقف للسيارات، مما يجعل الساحة وجهة مثالية للتّنزه والاستجمام وممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.

ويبرز في تصميم الساحة توظيف العناصر المعمارية التي تعكس الهُوية العُمانية، مثل: نمط المشربية، ورخام "ورد الصحراء" العُماني، وأحجار نزوى.

ويحتوي المشروع على سارية علم يبلغ ارتفاعها 126 مترًا صُنعت باستخدام 141 طنًا من الفولاذ، ويعلوها العلم العُماني بأبعاد 25 مترًا طولًا و44 مترًا عرضًا.

وقال معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط في تصريح صحفي إنّ هذا المشروع يُشكل إضافة نوعية لمحافظة مسقط على صعيد المرافق العامة التي تحمل بُعدًا رمزيًّا وحضاريًّا.

وأضاف معاليه: نأمل أن تكون هذه الساحة مُتنفسًا حيويًّا ومزارًا جاذبًا يُثري المشهد الحضري لمحافظة مسقط، ويُعزز من جودة الحياة لسكانها وزوارها في إطار سعي المحافظة الدؤوب نحو تعزيز أنسنة المدينة وتفعيل الروابط الاجتماعية في مختلف أحيائها.

 

 

وأشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط إلى أنّ افتتاح هذا المشروع الحضري المميز الذي يُعد إضافة نوعية للعاصمة مسقط، ويعكس الرؤية الطموحة لإيجاد مُتنفَّسات نابضة بالحياة تُلبي تطلُّعات المجتمع، عبر توفير مساحات عامة مستدامة تُوظف العناصر الطبيعية والهُوية العُمانية.

وذكر أن هذا المشروع يأتي ثمرة للتكامل والتعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص، عبر شراكة إستراتيجية بين محافظة مسقط ممثلة ببلدية مسقط، وشركة جندال للحديد، مما يُجسِّد أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة.




 

 

مقالات مشابهة

  • فرحة حاج جزائري وزوجته بعد تحقق حلمهما بالقدوم إلى الحج.. فيديو
  • بالصور.. افتتاح مشروع ساحة الخوير وأطول سارية علم في مسقط
  • اعتماد مشروع قرار تقدمت به الجزائر ودول أخرى بإدراج فلسطين في اللوائح الصحية الدولية
  • بانضمامها لـ«بنك بريكس الدولي».. الجزائر تفتح باب التنمية الكبرى
  • نهاية مشوار جزائري مزدوج في أنجي.. الملالي وفرحات يودّعان النادي
  • هيئة الاستثمار تشارك في المنتدى الثاني لريادة الأعمال بتجمع بريكس
  • جامعة أسيوط تشارك في القمة السنوية لشبكة جامعات البريكس
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة “بريكس” بالبرازيل
  • تألق جزائري لافت في البطولة الإفريقية للشطرنج بمصر
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»