قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتتصدر المشهد الإقليمي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، باعتبار القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة على مختلف المستويات، سواء الدبلوماسية أو الإنسانية، لوقف التصعيد الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وحقن دماء الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وثمّن الرقب المرافعة المصرية الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية، التي قدّمتها الدكتورة ياسمين موسى، ممثل مصر أمام محكمة العدل الدولية، واصفًا إياها بأنها كانت قوية وواضحة في تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن إفشال مسار السلام وانهيار حل الدولتين، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس عمق التزام مصر التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح أيمن الرقب القضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.