دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت وزارة الخارجية الأمريكية على ما تشهده مناطق بسوريا من هجمات ضد الدروز وأعمال القتال الدائرة مؤكدة على أن السلطات المؤقته "حرب بها" وقف القتال في البلاد.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، وورد فيه أن "أعمال العنف والخطاب التحريضي ضد أفراد المجتمع الدرزي في سوريا مستهجنة وغير مقبولة، وحري بالسلطات المؤقتة وقف القتال الدائر، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف وملحقي الأذى بالمدنيين، وضمان أمن السوريين كافة".

وتابع البيان: "لن تحقق الطائفية شيئا سوى إغراق سوريا والمنطقة في بحر الفوضى ومزيد من أعمال العنف. لقد شهدنا قدرة السوريين على حل خلافاتهم بشكل سلمي ومن خلال المفاوضات. لذا ندعو إلى حكومة مستقبلية تمثيلية تحمي وتدمج كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد أعلنت في وقت سابق أن قوات الحكومة السورية أطلقت عملية واسعة النطاق في المنطقة المحيطة بصحنايا لاعتقال "عصابات خارجة عن القانون" بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية حاجزا أمنيا. وأطلقت مجموعات أخرى النار في وقت واحد على مركبات مدنية وأمنية في المناطق القريبة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العديد منهم.

ولا يزال الوضع على الأرض غير مستقر، حيث أخبر السكان CNNأن صحنايا لا تزال تشهد اشتباكات متفرقة وهجمات متقطعة من قبل مجموعات محلية مجهولة تتضمن إطلاق قذائف هاون واستخدام الرشاشات متوسطة المدى.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الدروز الحكومة السورية الخارجية الأمريكية الدروز

إقرأ أيضاً:

ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية

صراحة نيوز- توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بـ”رد شديد” عقب هجوم في مدينة تدمر السورية أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين اثنين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بحالة جيدة.

وأكد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن الهجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واستهدف القوات الأميركية في منطقة “شديدة الخطورة ولا تخضع للسيطرة الكاملة”، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع “غاضب للغاية بسبب الهجوم”.

من جهته، أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الجنود كانوا يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب، فيما قتل المهاجم على يد قوات شريكة. وأوضح وزير الحرب بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستلاحق أي منفذ هجوم على قواتها أينما كان.

في المقابل، ذكرت مصادر سورية أن منفذ الهجوم كان عنصراً في قوات الأمن السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات جارية لتحديد صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف. وأوضح أن الهجوم وقع بعد انتهاء جولة ميدانية مشتركة بين القوات السورية والأميركية، وأن منفذ الحادث كان خاضعاً لتقييم أمني سابق أشار لاحتمال تبنيه أفكاراً متطرفة.

ويأتي الحادث بعد انضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية: تأكيد أمريكي على دعم دمشق وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة موجة العنف "المعادي للسامية"
  • حوادث القتل والعنف الأسري تتصاعد في إب وسط غياب القانون
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية المؤقتة وحماية المدنيين في غزة
  • ترامب: سنرد بعد مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم بسوريا وتُحمل أمريكا مسؤوليته لتنظيم داعش
  • ترامب يعلن أن أمريكا سترد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين بسوريا
  • ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
  • مقتل عسكريين أمريكيين في هجوم بسوريا
  • ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا