الدروز والعنف بسوريا.. أمريكا: حري بالسلطات المؤقتة وقف القتال
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت وزارة الخارجية الأمريكية على ما تشهده مناطق بسوريا من هجمات ضد الدروز وأعمال القتال الدائرة مؤكدة على أن السلطات المؤقته "حرب بها" وقف القتال في البلاد.
جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، وورد فيه أن "أعمال العنف والخطاب التحريضي ضد أفراد المجتمع الدرزي في سوريا مستهجنة وغير مقبولة، وحري بالسلطات المؤقتة وقف القتال الدائر، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف وملحقي الأذى بالمدنيين، وضمان أمن السوريين كافة".
وتابع البيان: "لن تحقق الطائفية شيئا سوى إغراق سوريا والمنطقة في بحر الفوضى ومزيد من أعمال العنف. لقد شهدنا قدرة السوريين على حل خلافاتهم بشكل سلمي ومن خلال المفاوضات. لذا ندعو إلى حكومة مستقبلية تمثيلية تحمي وتدمج كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد أعلنت في وقت سابق أن قوات الحكومة السورية أطلقت عملية واسعة النطاق في المنطقة المحيطة بصحنايا لاعتقال "عصابات خارجة عن القانون" بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية حاجزا أمنيا. وأطلقت مجموعات أخرى النار في وقت واحد على مركبات مدنية وأمنية في المناطق القريبة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العديد منهم.
ولا يزال الوضع على الأرض غير مستقر، حيث أخبر السكان CNNأن صحنايا لا تزال تشهد اشتباكات متفرقة وهجمات متقطعة من قبل مجموعات محلية مجهولة تتضمن إطلاق قذائف هاون واستخدام الرشاشات متوسطة المدى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الدروز الحكومة السورية الخارجية الأمريكية الدروز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنّ مؤسسة غزة الإنسانية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل مخزية وتسببت بإراقة الدماء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.