يذاع حفل افتتاح الدورة 73 من «مهرجان الكاثوليكي للسينما» عبر قناة «نايل سينما» التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، فى السابعة مساء اليوم الجمعة.

ويقدم المهرجان خلال هذه الدورة المقرر انطلاقها مساء اليوم عدد من الجوائز منها:

جائزة الريادة السينمائية

للفنان القدير/ محمود الحديني للفنانة القديرة/ د.سميرة محسن للفنان القدير/ أحمد ماهر للفنانة القديرة/ مادلين طبر والفنانة صابرين

جائزة المركز الخاصة

للكاتبة والمؤلفة القديرة/ مريم نعوم

جائزة فريد المزاوي:للمخرج القدير/ هاني لاشين

جائزة الأب يوسف مظلوم:للفنان القدير/ شريف الدسوقي

جائزة التميّز الإعلامي: للإعلامية القديرة/ هالة حشيش

جائزة الإبداع الفني

للفنانة القديرة/ لوسي للمنتج الفني القدير/ حسين القلا

للفنانة القديرة/ انتصار لعازفة البيانو القديرة/ د.

مارسيل متى

لمدير التصوير القدير/ مصطفى عز الدين

أما بالنسبة للأعمال الدرامية التي قُدمت عام 2024 فقد قررت اللجنة العًليا للمهرجان منح الجوائز التالية:

أحسن ممثلة في عمل درامي

للفنانة القديرة/ إيمان العاصي عن دورها في مسلسل "برغم القانون"

كما قررت اللجنة العًليا للمهرجان منح جائزة المركز التشجيعية:للفنانة المتميّزة/ هاجر السراج

وستقدم الحفل المذيعة والإعلامية المتألقة لميس سلامة فقرات حفلي، وسيتم إذاعة الحفلة على الهواء مباشرة على قناة "نايل سينما".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان الكاثوليكي للسينما للفنانة القدیرة

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • المركز الكاثوليكي للسينما ينعى وفاة سميحة أيوب بهذة الطريقة
  • شيري عادل لـ "الفجر الفني": "شرف ليا إني عضو لجنة تحكيم.. عجبني "لام شمسية" و"ولاد الشمس" جدًا" (حوار)
  • أمير رمسيس لـ”الفجر الفني”:" حلا شيحة مش حاسمة موقفها من السينما.. وبالنسبالي المستوى الفني يسبق المضمون الاجتماعي"(حوار)
  • خاص لـ "الفجر الفني" شيري عادل: بشكر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية وسعيدة بتكريمي للغاية
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • نورمحمدوف يرفض مصافحة مذيعة شهيرة على الهواء مباشرة .. فيديو
  • “هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
  • شاهد بالفيديو.. اشتباك عنيف بين شيخ الأمين و “شارون” الدعم السريع على الهواء مباشرة.. “الدعامي” يصف الأمين بالكذاب وشيخ الجكس والأخير يرد ويحلف بالطلاق
  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 على نايل وعرب سات.. شاهد أقوى المسلسلات التركية