صور.. 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
اختتمت أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، حملة تطوعية واسعة النطاق لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام، والتي شهدت مشاركة مجتمعية فاعلة من 600 متطوع ومتطوعة.
ونجحت الحملة، التي امتدت على مدار خمسة أيام، في غرس 600 شجرة جديدة، في خطوة تهدف إلى الإسهام المباشر في تحقيق مستهدفات مبادرتي ”شرقيتنا خضراء“ و”السعودية الخضراء“، وتعزيز الوعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة.
أخبار متعلقة بدءًا من السبت.. صيانة وإغلاق جزئي لجسر تقاطع الملك فهد مع الملك سعود بالدمام -عاجل92 مشروعًا تقنيًا لخريجي ”علوم الحاسب“ بجامعة الإمام عبدالرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي هذا السياق، عبرت المتطوعة هديل العيسى عن سعادتها الغامرة وزملائها المتطوعين بالمشاركة في هذه المبادرة البيئية الهامة.ترسيخ ثقافة التطوعوأشارت إلى أن الحملة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية الفاعلة، بالإضافة إلى ترسيخ قيم المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضحت أن الحملة استهدفت بشكل خاص إشراك موظفي شركة أرامكو وأسرهم، جنباً إلى جنب مع أفراد المجتمع المحلي، في مهمة غرس 600 شجرة خلال فترة زمنية محددة، مؤكدة أن مثل هذه الجهود التطوعية تسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الحياة ودعم المستهدفات البيئية الوطنية الطموحة.
وذكر المنظمون أن هذه المبادرة المشتركة تجسد مساعي حثيثة لتوسيع نطاق الأثر المجتمعي الإيجابي من خلال برامج العمل التطوعي المنظمة، وتعكس التزاماً مستمراً بتمكين ثقافة التطوع وتفعيلها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما تبرز أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص، بهدف المساهمة الجادة في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، وتحقيق أثر إيجابي ومستدام على أرض الواقع.
وتهدف المبادرة بشكل أساسي إلى ترسيخ ثقافة التطوع النبيلة وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية لدى كافة شرائح المجتمع، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة ”السعودية الخضراء“ على مستوى المنطقة الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام 600 متطوع في حملة لزراعة الأشجار في كورنيش الدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتسعى أيضاً إلى تفعيل الشراكات المجتمعية النموذجية بين القطاعين العام والخاص لدعم المبادرات البيئية والمجتمعية، ورفع مستوى الوعي البيئي العام بأهمية التشجير ودوره الحيوي في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء، فضلاً عن المساهمة في تجميل المشهد الحضري للمدينة.
وأعرب القائمون على الحملة عن سعادتهم بالتعاون البنّاء مع أمانة المنطقة الشرقية في إطار حملة ”شرقيتنا خضراء“، مؤكدين أن هذه الشراكة الناجحة تساهم بفعالية في رفع درجة الوعي البيئي لدى الجمهور، وتتيح فرصة تطوعية قيّمة لأكثر من 600 متطوع للمساهمة بشكل عملي ومباشر في تخضير كورنيش الدمام، أحد أبرز معالم المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان أمانة الشرقية كورنيش الدمام الدمام زراعة الأشجار الأشجار
إقرأ أيضاً:
هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
يمكن أن تُسهم إعادة زراعة الغابات في تبريد الكوكب أكثر مما كان يعتقد بعض العلماء سابقا، وخاصةً في المناطق الاستوائية. ولكن حتى لو أُعيدت زراعة كل شجرة فُقدت منذ منتصف القرن 19 فإن التأثير الكلي لن يُلغي الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية، ويبقى خفض الانبعاثات أمرا أساسيا.
وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، أظهر باحثون في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن استعادة الغابات إلى مستواها قبل الثورة الصناعية قد يُخفّض متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.34 درجة مئوية. وهذا يُعادل تقريبا ربع الاحترار الذي شهدته الأرض بالفعل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 2 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 3 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of listتستند الدراسة إلى زيادة في مساحة الأشجار تُقدّر بحوالي 12 مليون كيلومتر مربع، وهي تُقارب تقديرات إمكانية استعادة الأشجار عالميا والبالغة تريليون شجرة. ويُعتقد أن الكوكب فقد ما يقرب من نصف أشجاره، أي حوالي 3 تريليونات شجرة، منذ بداية الثورة الصناعية.
وقال بوب ألين، عالم المناخ في جامعة "كاليفورنيا ريفرسايد" والمؤلف الرئيس للدراسة: "إعادة التحريج ليست حلا سحريا. إنها إستراتيجية فعّالة، ولكن يجب أن تقترن بخفض كبير للانبعاثات".
وبينما ركزت الدراسات السابقة بشكل كبير على قدرة الأشجار على إزالة الكربون من الغلاف الجوي، فإن هذا البحث يتضمن بُعدا بالغ الأهمية. فالأشجار تؤثر أيضا على التركيب الكيميائي للغلاف الجوي بطرق تُعزز تأثيرها المبرد.
إعلانتُطلق الأشجار بشكل طبيعي مركبات تُعرف بالمركبات العضوية المتطايرة الحيوية (BVOCs). تتفاعل هذه المركبات مع غازات أخرى لتكوين جزيئات تعكس ضوء الشمس وتُشجع على تكوين السحب، وكلاهما يُساعد على تبريد الغلاف الجوي. ولا تُراعي معظم نماذج المناخ هذه التفاعلات الكيميائية.
مع ذلك، لا تتوزع فوائد إعادة التحريج بالتساوي. فقد وجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تُنتج تأثيرات تبريد أقوى مع أضرار أقل. فالأشجار في هذه المناطق أكثر كفاءة في امتصاص الكربون وتُنتج كميات أكبر من المركبات العضوية المتطايرة.
كما أن تأثيرها على تعتيم السطح، الذي قد يُسبب ارتفاع درجة الحرارة بفعل الأشجار في خطوط العرض العليا يكون أقل.
خطوة نحو التعافي
وإلى جانب تأثيرها على درجة الحرارة العالمية، يمكن لإعادة التشجير أن تؤثر أيضا على جودة الهواء الإقليمي. وقد وجد الباحثون انخفاضا بنسبة 2.5% في الغبار الجوي في نصف الكرة الشمالي في إطار سيناريو الاستعادة الذي وضعوه.
أما في المناطق الاستوائية، فقد كان لزيادة انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة تأثيرٌ متفاوت على جودة الهواء. فقد ارتبطت بتدهور جودة الهواء بناء على الجسيمات الدقيقة المرتبطة بزيادة تكوّن الهباء الجوي، بينما تحسّنت جودة الهواء بناء على قياسات الأوزون.
ويرى الباحثون أن هذه التأثيرات المحلية تشير إلى أن جهود إعادة التحريج أو غراسة الأشجار لا تحتاج إلى أن تكون ضخمة لكي تكون ذات معنى.
وقال أنتوني توماس، طالب الدراسات العليا في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة "كاليفورنيا ريفيرسايد" والمؤلف المشارك في الدراسة: "لا يزال بإمكان الجهود الصغيرة أن تُحدث تأثيرا ملموسا على المناخات الإقليمية. ليس بالضرورة أن يحدث التعافي في كل مكان دفعة واحدة لإحداث فرق".
إعلانيُقرّ الباحثون بأن السيناريو المُقترح في الدراسة غير مُرجّح تحقيقه. فهو يفترض إمكانية إعادة زراعة الأشجار في جميع المناطق التي كانت تنمو فيها سابقا، الأمر الذي يتطلب استصلاح مشاريع تطويرية مثل الإسكان، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية والمراعي. وهذا يُثير تساؤلات حول الأمن الغذائي وأولويات استخدام الأراضي.
وقال ألين "هناك 8 مليارات شخص بحاجة إلى إطعامهم. علينا اتخاذ قرارات دقيقة بشأن أماكن زراعة الأشجار. أفضل الفرص تكمن في المناطق الاستوائية، ولكن هذه هي أيضا المناطق التي يستمر فيها إزالة الغابات حتى اليوم".
وخلصت الدراسة إلى نتيجة متفائلة بحذر، تشير إلى أن استعادة الغابات تشكل جزءا مهما من حل المناخ، ولكنها لا تحل محل خفض استخدام الوقود الأحفوري. وقال توماس: "تغير المناخ واقع حقيقي وكل خطوة نحو التعافي، مهما كان حجمها، تُسهم في تحقيق ذلك".