عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الجمعة، في أبوظبي، علم الدين كناكوفيتش، وزير خارجية البوسنة والهرسك، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدد من القطاعات ذات الأولوية التنموية.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة علم الدين كناكوفيتش، مؤكداً تطلعه إلى العمل معه بما يحقق مزيداً من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة بين البلدين، ويعود بالخير والرخاء على شعبيهما.
كما بحث سموه ووزير خارجية البوسنة والهرسك عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة
قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، الخميس، إن هناك اتفاقا لتحقيق الأمن في غزة على يد شرطة فلسطينية ستدربها دول أخرى.
وأوضح بارو، في مؤتمر صحفي، أن "هناك اتفاقا على تحقيق الأمن في قطاع غزة على يد شرطة فلسطينية دربتها كندا ومصر والأردن".
وذكر أن "هذه الشرطة تهدف إلى الحفاظ على الأمن اليومي في غزة"، مشددا على "ضرورة أن تكون هذه الشرطة مدعومة من القوات الدولية لتعزيز الاستقرار".
وأكد أنه "ينبغي إعطاء هذه القوات مهمة معينة"، مضيفا: "هذا ما سيتم تداوله في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار لإنشاء هذه القوات الدولية".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده ستعمل في الأسابيع المقبلة على تعزيز البعثات في قطاع غزة لتثبيت الأمن.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن الاجتماع الذي عقد في باريس بحضور وزراء الخارجية 5 دول أوروبية 5 دول عربية، يهدف إلى دعم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.
وشدد على أن "هناك إرادة تتشاركها جميع الأطراف لإنجاح مبادرة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة".
وبشأن اليوم التالي لغزة، شدد على أنه "ينبغي أن يكون هناك أفق سياسي تتلاقى فيه الأطراف، وهو ما نراه في مبادرة السلام التي عرضها ترامب".
وأكد أن فرنسا ستساعد على إنجاح هذه الخطة عبر إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي مستهل الاجتماع، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ترسيخ السلام في غزة.
وأضاف ماكرون: "نبحث في باريس إقامة حكم مؤقت لقطاع غزة بوجود فلسطيني دون حركة حماس".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "اجتماع باريس يتكامل مع المبادرة الأميركية والرئيس دونالد ترمب رسم مسارا طموحا للشرق الأوسط"، مضيفا: "نتمنى أن يوصلنا الاتفاق إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.