واشنطن تدعو الهند وباكستان لضبط النفس بعد هجوم كشمير
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دعت الولايات المتحدة الأمريكية كلا من الهند وباكستان إلى التحلي بالمسئولية والسعي إلى التوصل لحلول سلمية وطويلة الأمد للتوترات المتزايدة بين البلدين في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف عددا من السياح في الشطر الهندي من إقليم «كشمير» الأسبوع الماضي.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس - في تصريحات نقلتها قناة «سما تي في» الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم الجمعة - أهمية الاستقرار الإقليمي، وحثت البلدين على اتباع السبل الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل لخلافاتهما.
وقالت «بروس» إن الولايات المتحدة الأمريكية على اتصال وثيق مع حكومتي الهند وباكستان، وتراقب الوضع عن كثب.
وأعلنت الهند مؤخرا، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام أباد مسئولية الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الهند: يجب محاكمة منفذي هجوم كشمير
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استقرار إقليمي التوترات الحدودية السياح القنوات الدبلوماسية الهند الولايات المتحدة باكستان باهالجام تامي بروس تصعيد دبلوماسي سما تي في كشمير معاهدة تقاسم المياه نهر السند هجوم مسلح الهند وباکستان هجوم کشمیر
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".