بتوجيهات القيادة السياسية.. "الداخلية" تمد دعمها للمواطنين حتى نهاية مايو
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
كشف الإعلامي محمد موسى عن قرار جديد لوزارة الداخلية بمد فترة المرحلة السادسة والعشرين من مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهر إضافي، بدءًا من الأول من مايو 2025، في خطوة تهدف إلى دعم المواطنين بتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، يأتي هذا القرار في ضوء توجيهات القيادة السياسية باتخاذ كل التدابير اللازمة لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، حيث تستهدف المبادرة توفير مستلزمات الأسرة المصرية بجودة مرتفعة وبخصومات تصل إلى 40%.
ويجري تنفيذ المبادرة من خلال تعاون شامل بين قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، بما يضمن توفير المنتجات بأسعار مناسبة داخل المنافذ الرسمية والسلاسل التجارية المشاركة، إلى جانب السرادقات المنتشرة والتي يمكن التعرف على مواقعها عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
ويشارك في المبادرة نحو 2228 منفذًا وسرادقًا وسلسلة تجارية موزعة على مختلف المحافظات، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، لضمان الرقابة على الجودة والأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى رئيس الجمهورية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.
وقال خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل "رمانة الميزان" في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.
محاولات للتهجير القسريوأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.
ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.
وتابع، أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.