مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات ثباتا مع غزة وبراءة من العملاء والخونة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
خرج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تعبيرا عن موقفهم الصلب والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كموقف إيماني لا يقبل المساومة، والجاهزية للتصدي للعدو الأمريكي الصهيوني مهما صعد من جرائمه.
وأعلن المشاركون في المسيرات التي رفعت شعار “مع غزة وفلسطين.
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين طوفاناً بشرياً إسناداً ودعماً لغزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر، وتأكيدا على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وتحديا للعدوان الأمريكي البريطاني.
وأكد الحشود أن ما تحقق لليمن من انتصارات على قوى العدوان والاستكبار العالمي في إطار موقفه المناصر لغزة وفلسطين، هو نتيجة الثقة بالله والتوكل عليه.. مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركة عمليات القوات المسلحة والتي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية على الفرار، وتواصل قصف عمق العدو الصهيوني وأهدافه الحيوية.
واستنكرت المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية، تجاه ما يتعرض له أبناء غزة وفلسطين من تجويع وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.. معلنة البراءة من كل العملاء والخونة وكل من يتعاون أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
وخلال المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية ضد هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في منطقة حيفا المحتلة.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي هو الثاني خلال ساعات.. مؤكدا أن الصاروخ وصل إلى هدفه بفضل الله، وأجبر ملايين المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ.
وأهاب بكافة الشعوب العربية والإسلامية تأدية واجباتها الإنسانية والأخلاقية والتحرك العاجل في كل البلدان من أجل وقف الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في عملياتها الاسنادية، وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي من جهتي البحرين الأحمر والعربي.
كما أكد العميد سريع أن العدوان الأمريكي فشل في كسر هذا الحصار الذي سيستمر حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
فيما شهدت محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة كبرى، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين.
وأشاد المشاركون في المسيرات بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل.. داعين أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية واليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وفي محافظة صنعاء شهد القطاع الغربي مسيرات ووقفات قبلية حاشدة مساندة للشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والولاء لله ولرسوله ولأعلام الهدى، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل.
أما محافظة المحويت فشهدت 71 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الثبات ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي.
وندد أبناء المحافظة باستمرار المجازر الصهيونية الأمريكية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. منوهين بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والعمليات البطولية للقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وخرجت في محافظة إب 162 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار الدعم المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء المحافظة أن تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين لن يُثني الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركزية للأمة.. معتبرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية خيانة للقضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون في المسيرات أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
وأكدوا أن جرائم العدوان الأمريكي لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.. معتبرين الحضور الحاشد في المسيرات تأكيدًا على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن الحق سينتصر.
وإلى محافظة الحديدة، التي شهدت حشودا جماهيرية في 179 مسيرة بمركز المحافظة ومديرياتها، أكدت أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية، معلنة البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان.
واعتبر أبناء المحافظة جرائم العدوان في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد.. محملين المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية، ومؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة.
وأشادت مسيرات الحديدة، بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل ضرباتها الموجعة في عمق الكيان وفي البحار، وتكسر هيبة الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة.. مجددة التأييد لقائد الثورة واستعدادها الكامل لتنفيذ كل ما يوجه به في إطار معركة التحرر والمواجهة المصيرية.
وفي السياق شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية ندد المشاركون فيها بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وأكدوا الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا.
وفي حجة احتشد أبناء المحافظة في 216 مسيرة، رددوا خلالها شعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والهتافات المنددة بجرائم العدو الأمريكي الصهيوني في اليمن وغزة.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
وأعلن أبناء حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة قوى العدوان وعلى رأسها الشيطان الأكبر “أمريكا وإسرائيل وأذنابهم”، مؤكدين الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارًا للمظلومين في غزة والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك شهدت محافظة مأرب 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني، ردد المشاركون فيها شعار الصرخة والبراءة من أمريكا وإسرائيل وعملائهم من المرتزقة والخونة، معلنة الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على بلادنا.
وجدد أبناء مأرب الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، معلنين التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
وباركوا عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني والعمليات النوعية ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار الظالم.
بدورها شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد مسيرات البيضاء الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني.
على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة تعز في 38 مسيرة تأكيداً على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.
وندد المشاركون في المسيرات، بجرائم العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني على اليمن وغزة.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
كما خرجت في محافظة ذمار 38 مسيرة حاشدة جدّد المشاركون فيها التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستمرار مساندته بكل الوسائل المتاحة.
وأكد أبناء المحافظة فشل العدوان الأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني وثنيه عن موقفه، المساند لفلسطين أو إيقاف عملياته المناصرة لمظلومية غزة.. مشيدين بضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر على الملاحة الصهيونية، واستهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية.
وجددّوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الكفيلة بمساندة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وفي ريمة احتشد أبناء المحافظة في 68 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وكذا العدوان الأمريكي على المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن، مؤكدين جاهزيتهم للتحرك دفاعاً عن الوطن ومواصلة التعبئة والتحشيد لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وجدد أبناء ريمة تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
في حين شهدت محافظة عمران 75 مسيرة جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومراكز وعزل وقرى مديريات المحافظة، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين والطغاة.
وأعلنوا البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الثبات على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد في سبيل الله ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله.
في سياق متصل شهدت محافظة الجوف مسيرات حاشدة إعلانا للجاهزية التامة للتصدي للعدوان الأمريكي، والبراءة من العملاء والخونة المتعاونين مع العدو، مجددين التأكيد على الاستمرار في إسناد أبناء غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني وحصاره الجائر على القطاع.
كما خرجت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرة حاشدة تعبيرا عن الثبات والجاهزية في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ومواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرة بالصمت المخزي للأنظمة والدول العربية والإسلامية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وتغاضي المجتمع الدولي عما يرتكبه العدو الأمريكي الصهيوني من جرائم وحشية بحق المدنيين في اليمن وفلسطين.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: { ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا﴾ صدق الله العظيم
استمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله، -صلوات الله عليه وعلى آله- ولأعلام الهدى أولياءه، والبراءة من اعداء الله أئمة الكفر أمريكا واسرائيل في الذكرى السنوية (للصرخة في وجه المستكبرين)، مؤكدين على الآتي:
أولاً: في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية، والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها،، والتي تحطمت بقوة الله، وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم، ثم نتأمل في الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت، والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيدنا كل ذلك ثقةً ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأنه الصراط المستقيم الموصل إلى العواقب الحسنة، التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سُبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تُدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة، وبهذه المناسبة وللاستفادة من الشواهد والتجارب: ندعو أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الاصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة، جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
ثانيا : نؤكد ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها ، وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به، بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله؛ بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مواجهة القتلة والمستکبرین العدو الأمریکی الصهیونی جرائم العدوان الأمریکی المشارکون فی المسیرات العدوان الأمریکی على الأمریکی البریطانی العربیة والإسلامیة الاستمرار فی إسناد لقائد الثورة السید للعدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی أمریکا وإسرائیل فی مواجهة العدو أبناء المحافظة المشارکون فیها القوات المسلحة مواجهة العدوان المجتمع الدولی العدو الصهیونی الشعب الیمنی والبراءة من الصهیونی فی غزة وفلسطین شهدت محافظة المسیرات ا على الموقف إسناد غزة على الیمن فی الیمن فی غزة مع غزة
إقرأ أيضاً:
94 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم، في 94 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مختلف مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بجريمة الابادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة، واستنكروا حالة الصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وحرمان من الغذاء والدواء والماء.
وأكدوا جاهزيتهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وجدد أبناء المحويت في المسيرات التأكيد على الوفاء لتضحيات الشهداء والمضي على دربهم ومواصلة الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق.. مستنكرين مواقف بعض الأنظمة العربية الداعمة للعدو الصهيوني.
وحيوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوة الصاروخية والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني.. مطالبين القوات المسلحة بمواصلة استهداف كل مقدرات العدو إلى أن يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.
وأشار إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
ولفت إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف البيان “نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي”.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. داعيا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.
وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه “مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد”.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.
وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.