نتنياهو يعقد جلسة أمنية والجيش يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الجمعة 2 مايو 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو عقد جلسة أمنية بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ، تناولت العمليات البرية في قطاع غزة ، فيما من المتوقع أن يعقد الكابينت جلسة يوم الأحد للمصادقة على ذلك.
وبحسب القناة ، فقد تقرر خلال الجلسة توسيع العمليات البرية في غزة بشكل كبير، بالإضافة إلى استدعاء عشرات آلاف الجنود من قوات الاحتياط خلال الأيام والأسابيع القريبة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، بأن الجيش قدم للمستوى السياسي خطة لزيادة الضغط العسكري، والتي تتضمن السيطرة على مناطق مشابهة لما حدث في رفح، بالإضافة إلى عزل مناطق أخرى في غزة وتحديد مواقع "المخربين" فوق وتحت الأرض وتصفيتهم، وأخيرا بقاء الجيش في تلك المواقع واحتلالها فعليا بهدف جعل حماس أكثر مرونة في المفاوضات.
وأوضحت نقلا عن مصادر، لم تسمها، قولها إن موعد البدء في توسيع العمليات البرية يتوقف على تجدد الضغوط من قبل الوسطاء على حماس لصياغة رد على مقترح يتيح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة شهور.
وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل ستنتظر حتى زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المقررة لمنطقة الخليج في منتصف الشهر الجاري، لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من تحريك صفقة تبادل أسرى، وفي حال عدم ذلك فإن الجيش سيكثف عملياته في غزة.
وأوردت القناة 13 الإسرائيلية، أنه لم يتخذ أي قرار نهائي خلال الجلسة لدى نتنياهو حول توسيع العمليات البرية في غزة، لكن التوجه واضح بأن إسرائيل تتجه نحو توسيع عملياتها البرية وتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، سيما وأن هنالك اتفاق واسع بين القيادة السياسية والأمنية، والقرار بشأن ذلك ما هو إلا مسألة وقت.
وفي السياق، اعتبر مكتب نتنياهو في بيان مقتضب صدر عنه الجمعة، أن "التقارير في وسائل الإعلام العربية حول رفض إسرائيل للمقترح المصري الذي قدم إليها، لا أساس لها. حماس كانت وما زالت العائق للصفقة".
إلى ذلك، تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن مخزونات الغذاء في غزة ستنفد خلال أقل من أسبوعين، ما سيلزم إسرائيل إلى إدخال المساعدات إلى غزة، وهي الخطوة التي من المقرر أن تخدم استمرار القتال وتمنحه مصداقية دولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو يزعم: لم نرفض المقترح المصري وحماس هي العقبة الأساسية غانتس يؤكد أطماع إسرائيل بمناطق الدروز في سوريا الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزة الأكثر قراءة سبب وفاة الشيخ عبدالعزيز الزهراني الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العملیات البریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأسط ستيف ويتكوف في القدس ، لبحث مصير المفاوضات بشأن غزة وتجويع الفلسطينيين في القطاع.
وكتب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، عبر منصة إكس، الخميس: "ألتقي الآن بالمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف".
ولاحقا، قال مكتبه في بيان إن اللقاء يعقد في مكتب نتنياهو بالقدس الغربية.
ولم يتطرق نتنياهو ولا مكتبه إلى الملفات المطروحة على طاولة اللقاء.
لكن القناة "12" العبرية قالت في وقت سابق إن ويتكوف وصل إلى إسرائيل الخميس لبحث موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الأربعاء، بلغ عدد الوفيات 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
القناة أضافت: "تزداد حدة المعضلة التي تواجهها القيادتان السياسية والأمنية في إسرائيل مع الصور الصعبة التي تخرج من غزة"، في إشارة إلى ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة.
و"يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين (الأسرى) أو توسيع العمليات القتالية لتصل إلى احتلال وضم أجزاء من القطاع"، حسب القناة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
وأردفت القناة أن "السبب الثاني والأبرز لزيارة ويتكوف هو الصور المقلقة التي تخرج من غزة، والضغط الدولي الكبير على إسرائيل لتقديم مساعدات إنسانية واسعة لسكان القطاع".
ومن المتوقع أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية في قطاع غزة، وفق القناة.
وأردفت أن زيارة المركز تهدف إلى "الاطلاع عن قرب على الوضع الإنساني الصعب في غزة، وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق عديدة".
ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المستمرة منذ 27 مايو/ أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.
ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و239 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 8 آلاف و152 جريحا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على فلسطينيين ينتظرون الحصول على مساعدات، حسب وزارة الصحة.
وأضافت القناة أن "الحاجة لدى ويتكوف لتحسين الوضع الإنساني في غزة لا تنبع من القلق على الفلسطينيين في القطاع فحسب، بل أيضا من الضغط الشعبي والسياسي المتزايد في الولايات المتحدة".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي "سماحه" بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة إسرائيل "ترويج لوهم الإغاثة" و"خداع إعلامي"، إذ يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر إغلاقه المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.
وتظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب نتنياهو، الخميس، مطالبين بإبرام اتفاق فوري لإعادة ذويهم من غزة.
ودعا أهالي الأسرى، في المظاهرة، ويتكوف إلى الضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أنه يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: كادت ان تنتهي بأسر جنود - الجيش يكشف تفاصيل حادثة خطيرة وقعت في غزة ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة الأكثر قراءة مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025