أسامة عرابي: حسام البدري لم يأخذ فرصته في تدريب المنتخب وتعرض لحرب كبيرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قال أسامة عرابي، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي سابقًا، إن حسام البدري مدرب كبير ويستحق تدريب المنتخب المصري، لكنه لم يحصل على الفرصة كاملة، وكان هناك من يحاربه في أثناء تدريب المنتخب.
وأضاف أسامة عرابي: “نكاد نسجد للمدرب الأجنبي ونلبي كل احتياجاته، أما المدرب المصري فيُحاسَب مباراةً بمباراة، مما يعرّضه لعدم الاستقرار الفني والمادي، وهناك أندية لا تحرر عقودًا مع مدربيها المصريين، بينما تدفَع للمدرب الأجنبي فاتورة الهاتف واشتراكات القنوات”.
وأكّد عرابي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة "الحياة"، أن حصول حسام حسن على مليون جنيه شهريًا مع المنتخب ليس مبلغًا كبيرًا مقارنةً بمرتّبات المدربين الأجانب السابقين.
وتابع: “عملتُ مع مدربين أجانب دون المستوى في الأهلي، لكن مصر ستصل إلى مونديال 2026 بقيادة الكابتن حسام حسن”.
وأشاد عرابي بصفقات الأهلي الأخيرة مثل مصطفى العش وأحمد رضا وجارديشار وبين شرقي وتريزيجيه وحمدي فتحي، واصفًا إياها بـ"تدعيمات جيدة ستثمر في كأس العالم للأندية".
وعن اللاعبين المفضّلين لديه، قال: “محمد عمارة وياسر رضوان من أحب اللاعبين إلى قلبي، ومحمد الشناوي هو الحارس الأول لمصر، بينما مصطفى شوبير واعدٌ ينتظره مستقبل كبير، أما عصام الحضري فهو أسطورة بحقّ”.
وفي حديثه عن مجدي عبد الغني، وصفه بـ"أفضل لاعب ارتكاز لعبتُ معه، كان سريعًا ويستخلص الكرة بذكاء، ويُسدّد بقوة، هو رقم واحد في خط الوسط في تاريخ مصر."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عرابي أسامة عرابي الأهلي أسامة عرابی
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.