المغرب أول مصدر للتوت الطازج لبريطانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سجلت صادرات المغرب من التوت الطازج إلى السوق البريطانية، ارتفاعا مهما حيث وصلت إلى 15800 طن في الفترة 2022/23 (يوليو-يونيوز) محققة إيرادات قدرها 86 مليون دولار للمغرب ،ومكانة المورد الرئيسي للتوت الطازج إلى سوق المملكة المتحدة.
ووفق المعطيات الصادرة عن منصة “ايست فروي “فان التوت المغربي كان يصدر بكمية محدودة للمملكة المتحدة .
وقام المغرب بزيادة حجم صادراته إلى المملكة المتحدة وحصته في السوق البريطانية. كان المغرب يمثل 1.5% فقط من إجمالي واردات التوت الطازج في المملكة المتحدة قبل ثلاث سنوات فقط. وفي السنة المالية 2022/23، تمكنت هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من رفع حصتها إلى 55%.
وأصبح المغرب المصدر الرئيسي للتوت الطازج إلى المملكة المتحدة وتفوق على إسبانيا، الزعيمة السابقة. علاوة على ذلك، لم تكتف أسبانيا إلا بخفض صادراتها إلى المملكة المتحدة، وقد انخفضت أحجامها بنسبة 40% على مدى المواسم الخمسة الماضية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التوت بريطانيا صادرات المغرب المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.