احتفالات كبيرة بنقابة الصحفيين بعد فوز "البلشي" بمقعد النقيب لدورة ثانية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
احتفل الصحفيون بفوز خالد البلشي بمقعد النقيب لدورة ثانية، في احتفالات عارمة، وهتافات تنادي بحرية الصحافة، بعد إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات، نتيجة الفرز.
وشهدت أروقة النقابة هتافات مؤيدة للنقيب الجديد، مثل: “قول متخافشي نقيبك خالد البلشي”، وزغاريد.
انتخابات نقابة الصحفيينوعقدت نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، لاختيار نقيب و6 من الأعضاء؛ حيث يتنافس 8 مرشحين على مقعد النقيب، و51 على مقاعد عضوية المجلس، فوق السن وتحت السن.
وانعقدت الجمعية العمومية العادية للنقابة، بحضور 25% من أعضاء جدول المشتغلين، وعددهم (10234) زميلًا؛ حيث تم إعلان كشوف الأعضاء بمقر النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية، وتضمّن جدول الأعمال:
1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في مارس 2023م.
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، ومشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة، والاقتراحات المُقدّمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب و6 من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تُجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة 3 عصرًا إلى الساعة 7 مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة النقابة العامة حرية الصحافة نقابة الصحفيين الصحفيين اللجنة المشرفة مجلس النقابة انتخابات نقابة الصحفيين الجمعية العمومية انتخابات التجديد النصفي مقعد النقيب الحساب الختامي اللجنة المشرفة على الانتخابات اجتماع الجمعية العمومية
إقرأ أيضاً:
الشكر أجزله… نقابة الصحفيين ولجنة الحريات
صراحة نيوز – ماجد القرعان
على مدار عدة مجالس سابقة لنقابة الصحفيين شهدنا ضعفًا متباينًا وتراجعًا في مستوى اهتمام بعض المجالس بهموم وقضايا واحتياجات الصحفيين أعضاء النقابة، لا بل وفي أحيانٍ أخرى لمسنا عدم مبالاة حيال العديد من القضايا والمواقف، وهو واقع لم يكن خافيًا على كثيرين من الأعضاء.
والأمر لم يكن يتوقف عند دور ومسؤوليات المجالس فقط، بل أيضًا على نشاطات اللجان المنبثقة، والتي أعضاؤها من خارج أعضاء المجلس، وبناءً على رغبات شخصية لأعضاء الهيئة العامة.
تابعت، كما العديد من الزميلات والزملاء، أنشطة لم نألفها سابقًا لدور وأهمية هذه اللجان، حيث المبادرات والمتابعات على قدم وساق، ما أسهم في إعادة الحضور العام لنقابتنا وعلى مختلف الأصعدة.
أختصر مقالتي في هذا الشأن بالنسبة للجنة الحريات التي يرأسها الزميل طيب الذكر الدكتور سهم العبادي، وتضم مجموعة خيّرة من الزميلات والزملاء، فنشاطها ملموس بصورة واضحة، كما هو الأمر بالنسبة لي، حيث كنت مطلوبًا اليوم للمثول أمام أحد المدعين العامين في قصر العدل بقضية (حق عام)، لم نعرف من حرّكها وما دوافعها، وحين وصلت وجدت الزميل العبادي بانتظاري ليرافقني إلى مكتب المدعي العام، وحرصه على حضور جلسة التحقيق، مؤكدًا خلال حديث ثنائي بيننا بعد خروجنا من قصر العدل على أهمية ودور هذه اللجنة لإسناد الزملاء الذين يتم تسجيل القضايا بحقهم، حفاظًا على كرامة حراس الحقيقة والمساءلة.
يؤمن الصحفيون إيمانًا مطلقًا بسلامة إجراءات التقاضي ونزاهة القضاء الأردني، الذي هو حق للجميع، ويؤمنون برسالة المهنة التي أقسموا بالالتزام بها باعتبارهم حراس الحقيقة والمساءلة، وإن قدرهم أن يتعرضوا للتشويش والشكاوى الكيدية من قبل من تصيبهم سهامنا، فدورهم مقدس لأنهم أولًا شركاء في الوطن، ومسؤولياتهم حملها تكون أثقل وأكبر كلما كانت إشاراتهم قوية وواضحة على مواطن الخلل والتجاوزات والتسيّب بوجه عام، وكما قال نقيبنا المقدّر الزميل طارق المومني عندما تم إخلاء مسؤوليته من قضية كيدية سُجّلت بحقه: فإن “الحق أبلج والباطل لجلج”.
ختامًا، الشكر أجزله للزميل الدكتور سهم العبادي رئيس لجنة الحريات العامة، وكافة الزملاء والزميلات أعضاء اللجنة، وبعيدًا عن المجاملات، لأول مرة ومنذ سنوات أشعر بحيوية النقابة وفعالية اللجان الفرعية، والشكر موصول أيضًا لجميع الزملاء النقيب وأعضاء مجلس النقابة، وكافة الزملاء أعضاء اللجان الفرعية، على جهودهم الموصولة والفعالة لتتبوأ نقابتنا مكانتها بين باقي النقابات المهنية.