مجلس الشورى يشيد بدور القبائل اليمنية وإعلانها النفير العام لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن إعلان القبائل اليمنية الاستعداد الكامل لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني مدعاة لفخر واعتزاز كل أبناء اليمن وسيسجل في أنصع صفحات التاريخ بأحرف من نور.
ونوه بالدور المهم الذي يقوم به أبناء القبائل في هذه المرحلة الفارقة والمفصلية من تاريخ الوطن الذي يتعرض لعدوان وتكالب قوى الشر والطغيان نتيجة الموقف المشرف في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
كما أشاد بتنامي القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية التي تمكنت من خلالها تحقيق معادلة الردع الاستراتيجي ضد قوى العدوان الأمريكي البريطاني وحطمت اسطورة حاملات الطائرات الأمريكية بضرباتها المسددة.
وأشار إلى أن التكامل الذي تمثله القدرات العسكرية والجهوزية العالية للقبائل يمثل الحصن المنيع والصخرة الصماء التي ستتكسر عليها أحلام الطامعين والغزاة.
وجدد المجلس التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي في دعم وإسناد القضية الفلسطينية حتى انتهاء العدوان والحصار الإسرائيلي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء للمحاصرين في غزة.
وحيا المجلس الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف الساحات في محافظات الجمهورية في الذكرى السنوية للصرخة دعماً لخيارات القيادة الثورية والسياسية في إسناد القضية الفلسطينية والتأكيد على صوابية شعار الصرخة في وجه المستكبرين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ذا نيويورك صن: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا وإسرائيل وحلفائهما
وفي تقرير لها يوم الأحد، أكدت صحيفة "ذا نيويورك صن" أن "العمليات الجوية الأمريكية لم تنجح في كبح قدرات اليمنيين، بل زادتهم جرأة".
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن "الهجمات اليمنية تشير إلى تطور استراتيجي في القدرات والنوايا مما يثير القلق لدى أمريكا و(إسرائيل) وحلفائهما".
وأضافت أن "الأكثر إثارة لقلق مسؤولي الاستخبارات والبحرية هو مستوى التعقيد المتزايد في الهجمات اليمنية".
ولفتت إلى أن "اليمنيين، بعد أربعة أشهر من إعلانهم الحرب على (إسرائيل)، حولوا البحر الأحمر إلى ساحة اختبار بحري حديث".
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في اليمن قوله إن "ردع اليمنيين ليس بالأمر السهل، فهم صامدون ويصعب كسرهم"، فيما ذكرت مديرة ما يسمى "برنامج الشرق الأوسط" في مؤسسة "Defense Priorities" أن "الحل لمشكلة البحر الأحمر هو الضغط على (إسرائيل) لوقف الحرب على غزة".
وقالت إن "شركات الشحن طالما تبقى مترددة أو تواصل تحميل التكاليف للمستهلكين، فإن استراتيجية اليمن ستنجح".
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته هزيمة العدو الأمريكي أمام اليمن، وتصاعد العمليات العسكرية في عمق الاحتلال الصهيوني.
جدير ذكره ان القوات المسلحة اليمنية، أعلنت مساء أمس عن مرحلةٍ جديدةٍ من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، تشمل كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة.