لتعزيز زمن الاستجابة للبلاغات..شرطة دبي تعتمد تقسيم مناطق الإمارة إلى «حضرية وريفية»
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
اعتمدت القيادة العامة لشرطة دبي تقسيم مناطق الإمارة إلى مناطق «حضرية وريفية»، تماشياً مع خطة دبي الحضرية 2040، ولتعزيز التغطية الأمنية وزمن الاستجابة للبلاغات.
جاء ذلك خلال، ترؤس اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للعمليات في الربع الأول من العام الجاري، بحضور اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، واللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والعميد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، والعقيد أحمد المهيري، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة بالوكالة، وعدد من كبار الضباط.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، على الدور الكبير التي تلعبه الإدارة العامة للعمليات في حفظ الأمن وسرعة وصول الدوريات وفرق الإنقاذ إلى مواقع الحوادث والبلاغات. وأوضح أن تقسيم المناطق إلى حضرية وريفية يساهم في معرفة التوزع الأمثل للكوادر البشرية، كل حسب اختصاصه، سواء على مستوى العمل الأمني أو المروري أو الخدماتي، بما يصب في تحقيق الهدف الاستراتيجي في تعزيز منظومة الأمن والأمان، وجعل مدينة دبي «المدينة الآمنة». ومن جانبه، قال العميد تركي بن فارس: إن تقسيم المناطق إلى حضرية وأمنية يساهم في تعزيز عمليات شرطة دبي في كافة مناطق الإمارة، ورفع كفاءة الأداء والعمل، والعمل على تحسين الفرص المستقبلية، وتحقيق التميز والريادة في الخدمات المُقدمة إلى أفراد المجتمع، عبر سرعة الاستجابة مع البلاغات وخاصة الطارئة منها، ورفع مستوى التغطية الأمنية في كافة المناطق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شرطة دبي الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
صلالة - بخيت الشحري
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.
وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.